المرأة تسأل و"المواطن" يجيب.. كيف تتعاملين خلال شهر رمضان المبارك
الأحد 11/يونيو/2017 - 11:36 ص
مى مصطفى
طباعة
الوقت ثروة يمتلكها الغني والفقير والوضيع والأمير، ولكنه يضيع ويهدره الكثير من الناس خاصة في شهر رمضان يختفي بسرعة اضور تار لاسباب خاصة وتارة لما عليه المرأة بشكل خاص من واجبات وضروريات ومسؤوليات لابد من القيام بها من اعمال منزلية ورعاية أطفال وصلة الاقارب والمعارف وكذلك اعدادها للعزائم هذا بالإضافة الى عملها نهارا لتعود قبل الافطار لبدء المرحلة الشاقة من اعداد إفطار اليوم الرمضاني مما جعلها في قمة من يعانون خلال شهر رمضان وخاصة المرأة الحامل.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، تبدأ يومها بالذهاب الى العمل الوظيفي حيث تعمل في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وما أن تنتهي من الدوام الرسمي، حتى تعود الى عمل ثاني قد يكون اكثر ثقلا من الأول، فتكون المسؤولية اكبر على عاتق المرأة العاملة، ويعاني النساء العاملات من هذا الأمر وقد يلجأن إلى تحضير الطعام وتجهيزه مسبقا، لكسب رضا الزوج والأبناء، فتراها تعمل كالنحلة، لا تمل ولا تهدأ، من الواجب الوظيفي الى الواجب الأسري، تشمّر عن ساعديها وتدخل في معركة مع الوقت لتخرج بأجمل وأشهى الأطباق، ومع شعورها بالعطش والجوع فتثقل حركتها، لكنها سرعان ما تنهض لتكمل ما بقي من أعمال، حتى لا تقصر في أداء عملها المنزلي، ولا يكون ذلك ذريعة بسبب العمل الوظيفي.
بين هذا وذاك "المواطن" ترصد طرق تتحاشى المرأة هذه الضغوطات النفسية التي تتعرض لها ف ها الشهر وكذلك تنظم وقتها ف رمضان؟
تنصح الدكتورة هاله حماد استشاري الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والاستشارات الاسرية، أن على المرأة التحلي بالحكمة والصبر في هذا الشهر العظيم وتحول جاهده تنظيم يومها ومسؤولياتها فقالت اليوم ف رمضان يمضى سريعا بعكس الايام العادية لما فيه من امور كثير علي المرأة عملها ومع كم هذه الامور تنخرط المرأة فيه وتنسى نفسها وبالتالي يقلل من عبادتها من كثرة الاعباء اليومية فقالت المرأة يجب أن تعمل نصف يوم في رمضان من أجل أن يكون لديها وقت وفير لكى تقوم بأعداد الافطار لأسرتها بالنسبة للمرأة العاملة وعلى المجتمع أن يساعدها على ذلك فهذا حق من حقوقها كما نوهت إلى انها يجب أن تعود اسرتها على نظام معين يقوم فيه كل افراد الاسرى بمساعدتها على انجاز مهامها فتقول أن على الام أن تعود اولادها أن يقوموا معها على ادارة البيت وان تشرك زوجها ايضا فيه هذه المهام وان تطلب منه لو يوما واحده ف الاسبوع أن يقوم هو بأعداد الطعام اذا كانت امرأه عامله مثله وانت تقول م يؤلمها ويتعبها لزوجها ولأولادها حتى لا تنفجر من اضيق لكثرة ما عليها من امور وهموم لذا كان يجب التنويه الى أن الرجل عليه أن يساعد زوجته خاصة ف هذا الشهر الكريم.
واشارت الدكتورة أن لكثرة العزومات في رمضان اثر نفسى وجسدي ومادى مؤلم للمرأة فهى تتعب نفسيا من كثرة التفكير في هذا اليوم بالإضافة الى التعب الجسدي في اعدادها للولائم والعزومات لذا فيجب ادراك الاسرة بذلك وكذلك التقليل من كثرة تلك العزومات في رمضان لما لها من اثر سلبى على المرأة وايضا لكميات الطعام المهدرة في هذا الشهر فيجب أن تنظم وقتها جيدا لكل شئ وقت محدد تقوم به عليها مشاركة اسرتها في هذه المهام وأن تهون على نفسها ما تقوم بيه وتستعين بالله على قضاء مسؤوليات يومها الصعب في نهار رمضان.
وتنصح حماد المرأة بأن تنظيم وقتها وعدم هداره وأن تستغل بعضه بقراءة القرآن والاعمال المذكورة في هذا الشهر، الكريم، وألا تكلف نفسها ما لا قدرة لها عليه، ( ولنفسك عليك حق) من خلال الطبخ واجعلي هناك قائمة بالطعام اليومي حتى لا تشعرين بالحيرة والقلق، فضلا عن الاستعانة بالتسبيح من خلال وقوفك في المطبخ ليسهل الآلام التى تشعرين بها.
وتابعت: تعاوني مع اسرتك في اعداد الطعام وخذي قسطا وفيرا من الراحة بعد الفطور حتى لا تتعرضين لازمة صحية، كما يجب أن تشعري نفسك بالسعادة وحاولي استغلال هذا الشهر لتغير مسار حياتك.
واستكملت: بالرغم من هذه المعاناة استطاعت المرأة المصرية أن توازن بين مسؤولياتها المنزلية والوظيفية، وتفوقت على الرجال من حيث الأداء والحضور، ولم تجعل من الوظيفة شماعة لتقصيرها في تربية الأبناء والقيام بواجباتها، وقدمت راحة أسرتها على راحتها، وليس بالشيء الغريب على المرأة المصرية فهي حمالة الهموم، فقد قدمت الكثير من التضحيات في المواقف التي كان لابد منها، وأثبتت للجميع أن المرأة تسطيع أن تبنى مجتمع كاملا، فكانت مسؤولة وقادرة على التوفيق بين حياتها العائلية والعملية، وأثبتت بأنها هي المجتمع وليست نصفه.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، تبدأ يومها بالذهاب الى العمل الوظيفي حيث تعمل في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وما أن تنتهي من الدوام الرسمي، حتى تعود الى عمل ثاني قد يكون اكثر ثقلا من الأول، فتكون المسؤولية اكبر على عاتق المرأة العاملة، ويعاني النساء العاملات من هذا الأمر وقد يلجأن إلى تحضير الطعام وتجهيزه مسبقا، لكسب رضا الزوج والأبناء، فتراها تعمل كالنحلة، لا تمل ولا تهدأ، من الواجب الوظيفي الى الواجب الأسري، تشمّر عن ساعديها وتدخل في معركة مع الوقت لتخرج بأجمل وأشهى الأطباق، ومع شعورها بالعطش والجوع فتثقل حركتها، لكنها سرعان ما تنهض لتكمل ما بقي من أعمال، حتى لا تقصر في أداء عملها المنزلي، ولا يكون ذلك ذريعة بسبب العمل الوظيفي.
بين هذا وذاك "المواطن" ترصد طرق تتحاشى المرأة هذه الضغوطات النفسية التي تتعرض لها ف ها الشهر وكذلك تنظم وقتها ف رمضان؟
تنصح الدكتورة هاله حماد استشاري الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والاستشارات الاسرية، أن على المرأة التحلي بالحكمة والصبر في هذا الشهر العظيم وتحول جاهده تنظيم يومها ومسؤولياتها فقالت اليوم ف رمضان يمضى سريعا بعكس الايام العادية لما فيه من امور كثير علي المرأة عملها ومع كم هذه الامور تنخرط المرأة فيه وتنسى نفسها وبالتالي يقلل من عبادتها من كثرة الاعباء اليومية فقالت المرأة يجب أن تعمل نصف يوم في رمضان من أجل أن يكون لديها وقت وفير لكى تقوم بأعداد الافطار لأسرتها بالنسبة للمرأة العاملة وعلى المجتمع أن يساعدها على ذلك فهذا حق من حقوقها كما نوهت إلى انها يجب أن تعود اسرتها على نظام معين يقوم فيه كل افراد الاسرى بمساعدتها على انجاز مهامها فتقول أن على الام أن تعود اولادها أن يقوموا معها على ادارة البيت وان تشرك زوجها ايضا فيه هذه المهام وان تطلب منه لو يوما واحده ف الاسبوع أن يقوم هو بأعداد الطعام اذا كانت امرأه عامله مثله وانت تقول م يؤلمها ويتعبها لزوجها ولأولادها حتى لا تنفجر من اضيق لكثرة ما عليها من امور وهموم لذا كان يجب التنويه الى أن الرجل عليه أن يساعد زوجته خاصة ف هذا الشهر الكريم.
واشارت الدكتورة أن لكثرة العزومات في رمضان اثر نفسى وجسدي ومادى مؤلم للمرأة فهى تتعب نفسيا من كثرة التفكير في هذا اليوم بالإضافة الى التعب الجسدي في اعدادها للولائم والعزومات لذا فيجب ادراك الاسرة بذلك وكذلك التقليل من كثرة تلك العزومات في رمضان لما لها من اثر سلبى على المرأة وايضا لكميات الطعام المهدرة في هذا الشهر فيجب أن تنظم وقتها جيدا لكل شئ وقت محدد تقوم به عليها مشاركة اسرتها في هذه المهام وأن تهون على نفسها ما تقوم بيه وتستعين بالله على قضاء مسؤوليات يومها الصعب في نهار رمضان.
وتنصح حماد المرأة بأن تنظيم وقتها وعدم هداره وأن تستغل بعضه بقراءة القرآن والاعمال المذكورة في هذا الشهر، الكريم، وألا تكلف نفسها ما لا قدرة لها عليه، ( ولنفسك عليك حق) من خلال الطبخ واجعلي هناك قائمة بالطعام اليومي حتى لا تشعرين بالحيرة والقلق، فضلا عن الاستعانة بالتسبيح من خلال وقوفك في المطبخ ليسهل الآلام التى تشعرين بها.
وتابعت: تعاوني مع اسرتك في اعداد الطعام وخذي قسطا وفيرا من الراحة بعد الفطور حتى لا تتعرضين لازمة صحية، كما يجب أن تشعري نفسك بالسعادة وحاولي استغلال هذا الشهر لتغير مسار حياتك.
واستكملت: بالرغم من هذه المعاناة استطاعت المرأة المصرية أن توازن بين مسؤولياتها المنزلية والوظيفية، وتفوقت على الرجال من حيث الأداء والحضور، ولم تجعل من الوظيفة شماعة لتقصيرها في تربية الأبناء والقيام بواجباتها، وقدمت راحة أسرتها على راحتها، وليس بالشيء الغريب على المرأة المصرية فهي حمالة الهموم، فقد قدمت الكثير من التضحيات في المواقف التي كان لابد منها، وأثبتت للجميع أن المرأة تسطيع أن تبنى مجتمع كاملا، فكانت مسؤولة وقادرة على التوفيق بين حياتها العائلية والعملية، وأثبتت بأنها هي المجتمع وليست نصفه.