الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تفشي بؤر الإرهاب والتطرف اليهودي
الأحد 11/يونيو/2017 - 03:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي أبشع أشكال الإرهاب المنظم، ويشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الإرهاب اليهودي.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، ما وصفته ب"الإرهاب اليهودي ومنظماته وجرائمه" ومن يقف خلفه ويموله ويوفر له الحماية، محذرةً من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الإسرائيلي، وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين، وحياتهم واقتصادهم وحركتهم.
وأضافت الخارجية في بيانها: "الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمل المسئولية الكاملة عن تفشي وازدهار بؤر الارهاب والتطرف اليهودي، خاصة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في اسرائيل، ويتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهارًا أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون إلى تبرير عديد الجرائم التي وقعت ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويدفعون باتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهمية لا تفضي إلا لإجراءات شكلية، غير رادعة لعناصر تلك المنظمات".
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والدول كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة، بإدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب، داعيةً إياها إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها.
وشددت على أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب، يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا ويدفع أثمانا باهظه نتيجة له، كما يتطلب قبل كل شيء، سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له".
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، ما وصفته ب"الإرهاب اليهودي ومنظماته وجرائمه" ومن يقف خلفه ويموله ويوفر له الحماية، محذرةً من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الإسرائيلي، وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين، وحياتهم واقتصادهم وحركتهم.
وأضافت الخارجية في بيانها: "الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمل المسئولية الكاملة عن تفشي وازدهار بؤر الارهاب والتطرف اليهودي، خاصة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في اسرائيل، ويتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهارًا أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون إلى تبرير عديد الجرائم التي وقعت ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويدفعون باتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهمية لا تفضي إلا لإجراءات شكلية، غير رادعة لعناصر تلك المنظمات".
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والدول كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة، بإدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب، داعيةً إياها إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها.
وشددت على أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب، يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا ويدفع أثمانا باهظه نتيجة له، كما يتطلب قبل كل شيء، سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له".