لقاء سري بين السيسي ونتنياهو لدفع عجلة السلام الإقليمية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 12:27 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، تقريرًا فجرت من خلاله مفاجئة لم تعرف تفاصيلها منذ شهران، وأفادت أنه قام كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة في إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ، بعقد لقاء سري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارة قاموا بها للقاهرة خلال شهر إبريل الماضي.
ووفقا لما ورد فإن هذه الزيارة وهذا اللقاء، تم بناء على مباحثات واتصالات سرية ثنائية بين كل من نتنياهو وهرتسوغ؛ للتفكير فيما وصفته الصحيفة بـ"ضم كتلة المعسكر الصهيوني"، بقيادة هرتسوغ إلى حكومة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هناك جهات دولية وإقليمية عرفت أنه ليس بمقدور "نتنياهو"، قيادة عملية سياسية جدية؛ لأن حكومته يمينية ذات فكر متطرف، مما جعله يقرر الاستعانة "بهرتسوغ"، موضحة أن تغير تركيبة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية هو أمر مصيري لنجاح مبادرة سلام إقليمية.
وكان هناك لقاء سري مع الرئيس السيسي، بمشاركة نتنياهو خلال فبراير من العام الماضي، في العقبة، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي حينها، جون كيري، وملك الأردن عبد الله الثاني والسيسي، تحت مزاعم بأنها محاولة لدفع حركة السلام من أجل الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، قالت "هارتس"، إن نتنياهو أطْلَع "هرتسوغ" على اللقاء الرباعي، والمواضيع التي جرى بحثها خلاله.
وحسب ما جاء في الصحيفة، أن هرتسوغ طلب استيضاح ما إذا نشأ احتمالا حقيقيا للتقدم نحو تسوية مع الفلسطينيين، تبرر توجهه إلى اللجنة المركزية لحزبه من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وتحدث هرتسوغ مع عدد من الزعماء، وليس مع السيسي فقط، الذي قالوا له إنهم يعلقون آمالا، عليه بأن يساعد نتنياهو على عبور العقبات السياسي أمامه
ونوهت الصحيفة، أن اللقاء السري الذي جمع بين السيسي، ونتنياهو، جزء من هذه المحادثات، وبعد مرور شهر على اللقاء الرباعي في العقبة توجه كل من "نتنياهو"، و"هرتسوغ" إلى القاهرة، برفقة مجموعة من أبرز المستشارين؛ لينتقلا إلى القصر الرئاسي بطائرة خاصة خلال ساعات الليل؛ للقاء الرئيس السيسي.
وتابعت الصحيفة موضحة، أن السيسي مارس ضغوطا على نتنياهو، وهرتسوغ، من أجل تنفيذ الخطوات السياسية المطلوبة؛ لدفع عملية سياسية، وفي نهاية اللقاء عاد الإسرائيليون إلى تل أبيب، قبل بزوغ الفجر.
اختتمت "هارتس"، مشيرًا إلى أن هذه الاتصالات لم تكلل بالنجاح، وكان مصيرها الفشل مثلما حدث للمبادرة الإقليمية، وانتهت هذه القصة بضم حزب يميني آخر للحكومة، هو "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، في نهاية مايو العام الماضي، وتعيين ليبرمان وزيرًا للأمن.
ووفقا لما ورد فإن هذه الزيارة وهذا اللقاء، تم بناء على مباحثات واتصالات سرية ثنائية بين كل من نتنياهو وهرتسوغ؛ للتفكير فيما وصفته الصحيفة بـ"ضم كتلة المعسكر الصهيوني"، بقيادة هرتسوغ إلى حكومة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هناك جهات دولية وإقليمية عرفت أنه ليس بمقدور "نتنياهو"، قيادة عملية سياسية جدية؛ لأن حكومته يمينية ذات فكر متطرف، مما جعله يقرر الاستعانة "بهرتسوغ"، موضحة أن تغير تركيبة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية هو أمر مصيري لنجاح مبادرة سلام إقليمية.
وكان هناك لقاء سري مع الرئيس السيسي، بمشاركة نتنياهو خلال فبراير من العام الماضي، في العقبة، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي حينها، جون كيري، وملك الأردن عبد الله الثاني والسيسي، تحت مزاعم بأنها محاولة لدفع حركة السلام من أجل الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، قالت "هارتس"، إن نتنياهو أطْلَع "هرتسوغ" على اللقاء الرباعي، والمواضيع التي جرى بحثها خلاله.
وحسب ما جاء في الصحيفة، أن هرتسوغ طلب استيضاح ما إذا نشأ احتمالا حقيقيا للتقدم نحو تسوية مع الفلسطينيين، تبرر توجهه إلى اللجنة المركزية لحزبه من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وتحدث هرتسوغ مع عدد من الزعماء، وليس مع السيسي فقط، الذي قالوا له إنهم يعلقون آمالا، عليه بأن يساعد نتنياهو على عبور العقبات السياسي أمامه
ونوهت الصحيفة، أن اللقاء السري الذي جمع بين السيسي، ونتنياهو، جزء من هذه المحادثات، وبعد مرور شهر على اللقاء الرباعي في العقبة توجه كل من "نتنياهو"، و"هرتسوغ" إلى القاهرة، برفقة مجموعة من أبرز المستشارين؛ لينتقلا إلى القصر الرئاسي بطائرة خاصة خلال ساعات الليل؛ للقاء الرئيس السيسي.
وتابعت الصحيفة موضحة، أن السيسي مارس ضغوطا على نتنياهو، وهرتسوغ، من أجل تنفيذ الخطوات السياسية المطلوبة؛ لدفع عملية سياسية، وفي نهاية اللقاء عاد الإسرائيليون إلى تل أبيب، قبل بزوغ الفجر.
اختتمت "هارتس"، مشيرًا إلى أن هذه الاتصالات لم تكلل بالنجاح، وكان مصيرها الفشل مثلما حدث للمبادرة الإقليمية، وانتهت هذه القصة بضم حزب يميني آخر للحكومة، هو "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، في نهاية مايو العام الماضي، وتعيين ليبرمان وزيرًا للأمن.