وللعام الرابع على التوالي، في شهر رمضان، تجمع الأهالي من الأطفال والشباب والشيوخ بأحد شوارع القرية على مائدة إفطار جماعية بحضور المهندس " بدر الدين على أبو بكر" رئيس الوحدة المحلية لقرى الراشدة والدكتور " محمد سعد " طبيب وحدة الراشدة الصحية وعدد من أئمة المساجد. 

يقول القائمين على العمل أن الأهالي ينتظرون هذا اليوم خلال شهر رمضان المعظم لتقديم الوجبات من منازلهم، ويضعونها على الأرض على مفارش بلدية مصنوعة من الخوص أو الحصير.بإعتباره عيد سنوي يحتفل فيه جميع الأهالي بشهر رمضان المعظم. 

وأكد نبيل أحمد يوسف، أحد القائمين على تنفيذ المائدة، أنه تم توزيع وجبات مغلفة لذوى الاحتياجات الخاصة بالقرية، وكبار السن الغير قادرين على الحضور خاصة رواد مسجد الرحمن.

وأضاف نبيل أن المائدة شارك في تنفيذها رواد مسجد الرحمن بالقرية وبعض الأهالي من الشباب والرجال والأطفال، وحضرها عدد غفير من أهالي القرية وأئمة ومشايخ مساجد القرية، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية.

وأكد الكابتن زكريا فارس أحد الأهالي أن هذا الإفطار الجماعي هو ملحمة جماعية بما تحويه الكلمة من معاني، حيث جمعت بين المسئول والفقير والكبير والصغير فى طبق واحد دون تفرقة بينهم، وهذا أكبر دليل على صفة المودة والرحمة الذي تتميز به القرية وأن العمل خالص لوجه الله عز وجل.