الكرامة أولاً.. شعار بائع الورد على رصيف الحياة
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 04:48 ص
داليا محمد
طباعة
إبتسامة رجل كبير بالسن صافية، جميلة وسط باقة من الزهور توضع داخل زجاجات بلاستيك، الوانها تجذبك إلى النظر إليها، وعطرها يجعلك تشعر بالإرتياح وأنت تسير من أمامها، بالرغم أنه يجلس بها على أرصفة الشوارع.
يعتبر الشارع هو مسكنه الوحيد، فهو مثل باقي من يجلسون على الرصيف، ينتظرون من يعطيهم أموال أو أكل، أو من يراهم فينفرون من وجودهم، ولكن هذا المسن كان مختلفًا تمامًا بالرغم صعوبة حياته ومعاناته، إلا أنه يرتدي ملابس نظيفة، حتى الفرش الذي يجلس عليها والغطاء فوقه نظيف، بالإضافة إلى أنه يستقبل جميع من يمر عليه بإبتسامة جميلة.
بالرغم من صعوبة الحياة إلا أنه مختلف، لم يجعل نفسه ذليل لعطف من يسير أمامه أن يعطيه بعض المال أو باقي أكل معه، فهو عزيز النفس لديه كرامة عالية، بل يقوم بشراء بعض الورد، ووضعها في زجاج بلاستيك ووضعهم حوله بشكل أنيق، ولن يطلب من أن يشترى منه أحد، بل الناس هم الذين يذهبون إليه لشراء الورد منه.
يعتبر الشارع هو مسكنه الوحيد، فهو مثل باقي من يجلسون على الرصيف، ينتظرون من يعطيهم أموال أو أكل، أو من يراهم فينفرون من وجودهم، ولكن هذا المسن كان مختلفًا تمامًا بالرغم صعوبة حياته ومعاناته، إلا أنه يرتدي ملابس نظيفة، حتى الفرش الذي يجلس عليها والغطاء فوقه نظيف، بالإضافة إلى أنه يستقبل جميع من يمر عليه بإبتسامة جميلة.
بالرغم من صعوبة الحياة إلا أنه مختلف، لم يجعل نفسه ذليل لعطف من يسير أمامه أن يعطيه بعض المال أو باقي أكل معه، فهو عزيز النفس لديه كرامة عالية، بل يقوم بشراء بعض الورد، ووضعها في زجاج بلاستيك ووضعهم حوله بشكل أنيق، ولن يطلب من أن يشترى منه أحد، بل الناس هم الذين يذهبون إليه لشراء الورد منه.