طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل؛ لتفكيك البؤر الاستيطانية، على رأسها مستوطنة "يتسهار"، في الضفة الغربية، "وتشكل قواعد متقدمة للإرهاب اليهودي، المنتشر في جميع أنحاء الضفة، كونها بؤرة توليد وتصدير الإرهاب المنظم، والمدعوم من قبل دولة الاحتلال، على حد وصفها.

ودعت الخارجية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، للتعامل مع هذه البؤرة ومثيلاتها، من المستوطنات بالشدة المطلوبة التي يفرضها القانون الدولي، والدولي الإنساني.

وقالت الخارجية في بيانها: "هذه البؤر ليست مستوطنات غير شرعية فقط، وإنما هي بؤرة إرهاب بامتيار، ويتركز فيها الإرهاب اليهودي المنظم، المدعوم من المستوى الرسمي في إسرائيل، بصفته إرهاب دولة، يجب إدانته وبشدة من قبل المجتمع الدولي".

وأضافت: "نتوقع من ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، التي تتباهى بصلابتها في الحرب على الإرهاب، إدانة الإرهاب اليهودي ومنظماته بنفس الصلابة والحزم، بما يتلاءم مع مواقفها المعلنة من الحرب على الإرهاب وتأكيدًا للموقف المبدئي، الذي تحمله الولايات المتحدة، وتتبناه شخصيًا في الحرب على الإرهاب العالمي".

وشددت على، ضرورة تفكيك كامل المستوطنات كونها غير قانونية، وهو ما يؤكد عليه الجانب الفلسطيني على الدوام، منذ اليوم الأول؛ للاستيطان في الأرض المحتلة.

واختتمت الخارجية بيانها بالإشارة إلى، أن هناك ظاهرة خطيرة جدا تتصدرها مستوطنة يتسهار، دون التقليل من مخاطر جميع المستوطنات الأخرى، إلا أن تلك البؤرة كُلفت أن تكون المكان، الذي يخرج منه غالبية العمل الإرهابي اليهودي المنظم، والتحريض على قتل الفلسطينيين.