"ماتيس" يتعهد لـ "ترامب": لن تتكرر أخطاء الماضي
الخميس 15/يونيو/2017 - 10:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أنه سيطرح على الرئيس دونالد ترامب، استراتيجية عسكرية جديدة خاصة بأفغانستان، قائلًا: "إن الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض لن تكرر أخطاء الماضي هناك.
وقال "ماتيس"، إن منح البيت الأبيض للبنتاغون، تفويضًا لتحديد القوات في أفغانستان، سيعطي وزارة الدفاع، هامش تحرك أكبر في إدارة العمليات".
وخلافًا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي فرض رقابة على نشر أي جنود، ومنح ترامب وزير الدفاع، الثلاثاء، صلاحية تحديد عدد القوات والجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وقال "ماتيس": "إن الاستراتيجية الجديدة تتضمن تعديلا في عدد الجنود، ويبلغ حاليا نحو 8400 جندي، مشددًا في بيان له، على أن هذه الإدارة لن تكرر أخطاء الماضي، في أفغانستان.
وتابع: "لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق لشن هجمات على أراضينا أو على حلفائنا"، ويبدو أنه يحاول أن يشير من بعيد إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وحذر "ماتيس"، من أن حركة طالبان تحرز تقدما في أفغانستان، وشدد خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، الأربعاء، على أن الانتصار على طالبان والحركات المتطرفة الأخرى، لن يكون ممكنا؛ إلا إذا حصل العسكريون الأمريكيون على الأرض، والدعم، والسلطات التي يحتاجون إليها".
وتابع قائلا: "إن القوات الأفغانية تواصل المعارك، رغم الخسائر، التي تتكبدها لكن ليس بالمستوى الذي يفترض لو كان بإمكاننا تقديم الدعم الجوي والاستخباراتي اللازم لها".
وشدد "ماتيس"، على أن الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز القوات الأمريكية، بل بإعادة تحديد "مقاربة إقليمية، تتجاوز الإطار العسكري الصرف.
وتابع "ماتيس" قائلا: "علينا الأخذ في الاعتبار، المشاكل المرتبطة بالهند وباكستان، وإيران"، مثيرًا احتمال ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية أكبر على الدول المجاورة لأفغانستان.
واعتبر مايكل أوهانلون، الخبير لدى معهد "بروكينغز" في واشنطن، أن زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، يتوافق مع توصيات القادة العسكريين الخمسة، والسفراء الأمريكيين الخمسة الآخيرين، في كابول.
وقال "أوهانلون": "أعتقد أن بإمكان عدة آلاف من القوات الغربية الإضافية، تحقيق الاستقرار، حتى لو لم يكن هذا العدد كافيا، لتحقيق الانتصار في الحرب".
وقال "ماتيس"، إن منح البيت الأبيض للبنتاغون، تفويضًا لتحديد القوات في أفغانستان، سيعطي وزارة الدفاع، هامش تحرك أكبر في إدارة العمليات".
وخلافًا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي فرض رقابة على نشر أي جنود، ومنح ترامب وزير الدفاع، الثلاثاء، صلاحية تحديد عدد القوات والجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وقال "ماتيس": "إن الاستراتيجية الجديدة تتضمن تعديلا في عدد الجنود، ويبلغ حاليا نحو 8400 جندي، مشددًا في بيان له، على أن هذه الإدارة لن تكرر أخطاء الماضي، في أفغانستان.
وتابع: "لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق لشن هجمات على أراضينا أو على حلفائنا"، ويبدو أنه يحاول أن يشير من بعيد إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وحذر "ماتيس"، من أن حركة طالبان تحرز تقدما في أفغانستان، وشدد خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، الأربعاء، على أن الانتصار على طالبان والحركات المتطرفة الأخرى، لن يكون ممكنا؛ إلا إذا حصل العسكريون الأمريكيون على الأرض، والدعم، والسلطات التي يحتاجون إليها".
وتابع قائلا: "إن القوات الأفغانية تواصل المعارك، رغم الخسائر، التي تتكبدها لكن ليس بالمستوى الذي يفترض لو كان بإمكاننا تقديم الدعم الجوي والاستخباراتي اللازم لها".
وشدد "ماتيس"، على أن الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز القوات الأمريكية، بل بإعادة تحديد "مقاربة إقليمية، تتجاوز الإطار العسكري الصرف.
وتابع "ماتيس" قائلا: "علينا الأخذ في الاعتبار، المشاكل المرتبطة بالهند وباكستان، وإيران"، مثيرًا احتمال ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية أكبر على الدول المجاورة لأفغانستان.
واعتبر مايكل أوهانلون، الخبير لدى معهد "بروكينغز" في واشنطن، أن زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، يتوافق مع توصيات القادة العسكريين الخمسة، والسفراء الأمريكيين الخمسة الآخيرين، في كابول.
وقال "أوهانلون": "أعتقد أن بإمكان عدة آلاف من القوات الغربية الإضافية، تحقيق الاستقرار، حتى لو لم يكن هذا العدد كافيا، لتحقيق الانتصار في الحرب".