"شؤون القدس" تحذر من مخاطر الدعوات العنصرية لاقتحام الأقصى
الأحد 12/يونيو/2016 - 01:26 م
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر مواصلة عصابات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، مشيرة إلى أن هذه العصابات جددت اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى ، في محاولة منهم لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته.
وحذرت الدائرة - في بيان صحفي- اليوم /الأحد/، من خطورة هذه الاقتحامات المتواصلة، خاصة بعد قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بأداء شعائر ورقصات تلمودية على باب "القطانين" وبالقرب من باب "الأسباط"، احتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري، والذي يستمر حتى يوم غد /الاثنين/، في حين أقامت مجموعة أخرى صلوات تلمودية داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، مضيفة أن الأمر لم يقتصر على الاقتحامات، بل قامت مجموعات أخرى بالتجمهر وتنظيم جولات استفزازية بمحيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته الخارجية.
وقالت الدائرة "إنها تنظر بعين الخطورة البالغة لما آلت إليه الأوضاع في المدينة المقدسة من كافة الجوانب، خاصة تصعيد الهجمات الاستيطانية والتهودية المسعورة بحق المسجد الأقصى المبارك، وممارسة سياسة التضييق العنصرية على المصلين والمرابطين من النساء والرجال، لا سيما في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى منعهم من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه".
واستنكرت الدائرة الدعوات العنصرية التي أطلقتها منظمات "الهيكل المزعوم"، عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، والتي تدعو إلى تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للأقصى.
ودعت المواطنين من كل محافظات الوطن ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، للصلاة فيه والمرابطة في باحاته والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وحذرت الدائرة - في بيان صحفي- اليوم /الأحد/، من خطورة هذه الاقتحامات المتواصلة، خاصة بعد قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بأداء شعائر ورقصات تلمودية على باب "القطانين" وبالقرب من باب "الأسباط"، احتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري، والذي يستمر حتى يوم غد /الاثنين/، في حين أقامت مجموعة أخرى صلوات تلمودية داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، مضيفة أن الأمر لم يقتصر على الاقتحامات، بل قامت مجموعات أخرى بالتجمهر وتنظيم جولات استفزازية بمحيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته الخارجية.
وقالت الدائرة "إنها تنظر بعين الخطورة البالغة لما آلت إليه الأوضاع في المدينة المقدسة من كافة الجوانب، خاصة تصعيد الهجمات الاستيطانية والتهودية المسعورة بحق المسجد الأقصى المبارك، وممارسة سياسة التضييق العنصرية على المصلين والمرابطين من النساء والرجال، لا سيما في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى منعهم من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه".
واستنكرت الدائرة الدعوات العنصرية التي أطلقتها منظمات "الهيكل المزعوم"، عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، والتي تدعو إلى تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للأقصى.
ودعت المواطنين من كل محافظات الوطن ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، للصلاة فيه والمرابطة في باحاته والتصدي لاقتحامات المستوطنين.