"المصالح تتصالح".. بعد صفقة الأسلحة مع قطر.. "ترامب" يسعى لحل الأزمة
الخميس 15/يونيو/2017 - 02:45 م
سارة صقر
طباعة
جاء تباين موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليوضح مصالح الولايات المتحدة في تأجيج الخلاف بين الدول العربية، ليتسنى لها الدخول في أكبر صفقات بيع السلاح الأمريكي، وبالرغم من تصريحاته الأولى المؤيدة لقطع العلاقات الدبلوماسية بين عدد من الدول العربية وبين قطر، إلا أنه يسعى الآن للمصالحة بينهم.
الصفقة
سرعان ما تبدل الموقف الأمريكي، بعد إعلان دولة قطر، توقيع اتفاقية شراء طائرات مقاتلة من طراز "إف 15" مع الولايات المتحدة، بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.
الثمن
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن محاولات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، تنظيم لقاء بين وزيري خارجية السعودية وقطر، وولي عهد أبو ظبي، في واشنطن هذا الأسبوع لتجاوز الأزمة القطرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأنه من المتوقع أن يمثل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، دولة الإمارات خلال اللقاء، وستكون قطر ممثلة بوزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
فقال أحد المسؤولين في وزارة الخارجية، لـ"واشنطن بوست"، إن الفرص لعقد اللقاء المخطط له هذا الأسبوع، أصبحت أضعف، ويبدو أن الأطراف الثلاثة غير جاهزة حتى الآن لمثل هذه الخطوة.
وكانت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وقالت إن "تيلرسون"، اتفق خلال لقاء نظيره السعودي، عادل الجبير، حول ضرورة جمع كافة أطراف الأزمة على طاولة واحدة؛ لتسوية الخلافات.
وأضافت "تيلرسون"، أن الوزيران يشعران بالتفاؤل، ويعتقدان أنه تم تجاوز أسوأ مراحل الأزمة.
ولفتت الصحيفة إلى التباين الواضح في مقاربات الرئيس دونالد ترامب، ووزير خارجيته تجاه الأزمة القطرية، ويسعى الأخير للوساطة بين الدول المنخرطة في الخلاف، فيما يخشى مسؤولون أمريكيون تحدثت معهم الصحيفة، من أن موقف "ترامب" المتشدد من الدوحة، يقوض جهود وزارة الخارجية في هذا السياق.
موقف مصر
وعلى الرغم من انضمام مصر للدول التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، إلا أن دعوة وزير الخارجية الأمريكي لتجاوز الأزمة، لم تشمل مصر، الأمر الذي يضع مصر بمفردها في مواجهة الإرهاب، مثلما كانت في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتغيير سياسات الدول بالشكل الذي يخدم مصالحها الخاصة في المنطقة العربية.
الصفقة
سرعان ما تبدل الموقف الأمريكي، بعد إعلان دولة قطر، توقيع اتفاقية شراء طائرات مقاتلة من طراز "إف 15" مع الولايات المتحدة، بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.
الثمن
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن محاولات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، تنظيم لقاء بين وزيري خارجية السعودية وقطر، وولي عهد أبو ظبي، في واشنطن هذا الأسبوع لتجاوز الأزمة القطرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأنه من المتوقع أن يمثل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، دولة الإمارات خلال اللقاء، وستكون قطر ممثلة بوزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
فقال أحد المسؤولين في وزارة الخارجية، لـ"واشنطن بوست"، إن الفرص لعقد اللقاء المخطط له هذا الأسبوع، أصبحت أضعف، ويبدو أن الأطراف الثلاثة غير جاهزة حتى الآن لمثل هذه الخطوة.
وكانت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وقالت إن "تيلرسون"، اتفق خلال لقاء نظيره السعودي، عادل الجبير، حول ضرورة جمع كافة أطراف الأزمة على طاولة واحدة؛ لتسوية الخلافات.
وأضافت "تيلرسون"، أن الوزيران يشعران بالتفاؤل، ويعتقدان أنه تم تجاوز أسوأ مراحل الأزمة.
ولفتت الصحيفة إلى التباين الواضح في مقاربات الرئيس دونالد ترامب، ووزير خارجيته تجاه الأزمة القطرية، ويسعى الأخير للوساطة بين الدول المنخرطة في الخلاف، فيما يخشى مسؤولون أمريكيون تحدثت معهم الصحيفة، من أن موقف "ترامب" المتشدد من الدوحة، يقوض جهود وزارة الخارجية في هذا السياق.
موقف مصر
وعلى الرغم من انضمام مصر للدول التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، إلا أن دعوة وزير الخارجية الأمريكي لتجاوز الأزمة، لم تشمل مصر، الأمر الذي يضع مصر بمفردها في مواجهة الإرهاب، مثلما كانت في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتغيير سياسات الدول بالشكل الذي يخدم مصالحها الخاصة في المنطقة العربية.