كاتب إسرائيلي: "حرب السوشي" تعيد الحكم العثماني بشكله الجديد
الجمعة 16/يونيو/2017 - 05:40 م
هبة محمد
طباعة
نشر البروفيسور جوزيف أولمرت رئيس البعثة الإسرائيلية للمفاوضات في مدينة مدريد الإسبانية، اليوم الجمعة، مقالًا بموقع "هاف بوست" الأمريكي أوضح فيه أن حرب السنة والشيعة التي أسماها حرب السوشي، حيث تعتبر السعودية نفسها رائدة العالم الإسلامي السني بشكل عام، وبالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالصراع مع إيران فأن حرب السوشي "السنة مقابل الشيعة" هي أهم أزمة في الشرق الأوسط الحالي مع دلالات تاريخية ودينية عميقة.
وقال الكاتب أن هذا النوع من الصراع هو بالضبط ما لا يمكن الغرب فهمه، إلى جانب قضايا أخرى مثل الطائفية، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أن العداء العميق والخوف من إيران قائم على أساس ديني فقط، بل له أبعادًا أخرى، ولكن العامل الديني ذو أهمية كبيرة.
وأوضح أنه من وجهة نظر المملكة العربية السعودية، فغن قطر تكسر صفوف السنة، من خلال تبني نهج تصالحي مختلف تجاه إيران، وهو ما يدفع السعوديين لمطاردة قطر، وخاصة في التوقيت الحالي، وهم يشاركون في القتال ضد المتمردين الشيعة الذين تقودهم إيران في اليمن، وقطر مع قناة الجزيرة الإعلامية التي تأخذ خطًا مؤيدًا وهو ماتراه الرياض إهانة لهم.
وأضاف "هناك عنصر آخر مثير للإهتمام وهو دور تركيا ودعمها للدوحة الذي يمثل تحدي واضح للسعودية، وقد يلعب أردوغان مباراته الدبلوماسية مع إيران، ولكن لعبته الأكبر هي إعادة تأكيد الدور التركي المهيمن في العالم السني، وهو نسخته العثمانية الجديدة، واستعادة موقف النفوذ التركي، ولهذا السبب، فقد أيد ومعه "الإخوان المسلمين"، و"حماس" و"قطر"، القوى الدقيقة التي تعارض المطالبة السعودية الوهابية بقيادة العالم السني".
وتابع "لذلك، فإن السياسة الطائفية هي التي تحفز أردوغان نحو النضال من أجل السيطرة على العالم السني، مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع إسرائيل".
وقال الكاتب أن هذا النوع من الصراع هو بالضبط ما لا يمكن الغرب فهمه، إلى جانب قضايا أخرى مثل الطائفية، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أن العداء العميق والخوف من إيران قائم على أساس ديني فقط، بل له أبعادًا أخرى، ولكن العامل الديني ذو أهمية كبيرة.
وأوضح أنه من وجهة نظر المملكة العربية السعودية، فغن قطر تكسر صفوف السنة، من خلال تبني نهج تصالحي مختلف تجاه إيران، وهو ما يدفع السعوديين لمطاردة قطر، وخاصة في التوقيت الحالي، وهم يشاركون في القتال ضد المتمردين الشيعة الذين تقودهم إيران في اليمن، وقطر مع قناة الجزيرة الإعلامية التي تأخذ خطًا مؤيدًا وهو ماتراه الرياض إهانة لهم.
وأضاف "هناك عنصر آخر مثير للإهتمام وهو دور تركيا ودعمها للدوحة الذي يمثل تحدي واضح للسعودية، وقد يلعب أردوغان مباراته الدبلوماسية مع إيران، ولكن لعبته الأكبر هي إعادة تأكيد الدور التركي المهيمن في العالم السني، وهو نسخته العثمانية الجديدة، واستعادة موقف النفوذ التركي، ولهذا السبب، فقد أيد ومعه "الإخوان المسلمين"، و"حماس" و"قطر"، القوى الدقيقة التي تعارض المطالبة السعودية الوهابية بقيادة العالم السني".
وتابع "لذلك، فإن السياسة الطائفية هي التي تحفز أردوغان نحو النضال من أجل السيطرة على العالم السني، مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع إسرائيل".