وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار ابن محافظة المنوفية صاحب الـ65 عامًا، الوزير الذي استمر في حكومتين متتاليتين منذ قيام ثورة 25 يناير.

ولد "عبدالغفار" في 14 أغسطس 1952، ويٌشهد للواء عبدالغفار تمييزه وتفوقه، حيث تخرج من كلية الشرطة ضمن الدفعة 74، وكان ترتيبه الـ194 على دفعته.

كانت أبرز محطات وزير الداخلية "عبد الغفار" خلال حياته العملية، كالتالي:

بعد تخرجه بـ3 سنوات عُين برتبة ملازم بالأمن القومي، ثم عمل ضابطًا بأمن الدولة حتى 1993، ثم ندب بوزارة الخارجية حتى العام 1995، حتى تم تعيينه وكيلًا لإحدى الإدارات بقطاع أمن الدولة حتى العام 2002.

وفي عام 2008 شغل منصب مدير لمصلحة أمن الموانيء، ثم شغل منصب نائب رئيس قطاع الأمن الوطني اعتبارًا من 16 مارس 2011، وتمت ترقيته ليشغل منصب مساعدًا لوزير رئيس قطاع الأمن الوطني في 22 ديسمبر 2011، التي لم تشهد أي تغييرات جذرية بجهاز الأمن الوطني، حتى بلوغه سن المعاش في 2012.

وبعد إحالته للمعاش بحوالي 3 أعوام تم اختياره ليشغل منصب وزير الداخلية في 2015، خلفًا للوزير السابق له محمد إبراهيم في حكومة إبراهيم محلب ورئاسة عبدالفتاح السيسي، ضمن تعديل وزاري شمل 8 وزراء، والذي استمر في منصبه رغم تغيير رئيس الحكومة، وكان أهم ما جعله أنسب شخص في هذا الموقع هو خبرته الواسعة في مجال العمل الأمني من خلال سابقة عمله في قطاع أمن الدولة، وأبرزها انشاط المتطرف والنشاط الطائفي وأمن الوزارة.

وكانت من الخطط المتوقعة من اللواء عبدالغفار منذ تعيينه أن يُغيير من خطط الوزارة في مكافحة الإرهاب والتصدي للجرائم المنتشرة في الشارع المصريو ودق المليشيات المتطرفة، وهذا بالفعل ما أثبته الوقت، حيث يبذل أقصى جهده لحماية المواطنين واستقرار الأمن الداخلي، كما ساهم في تحديث وزارة الداخلية من خلال ترشيحه لعضوية المجلس الأعلى للشرطة في خلال فترة توليه أمن الوزارة.

ويُذكر لوزير الداخلية اعترافه أن على الرئيس الأسبق حسني مبارك بأنه مارس تجاوزات بحق الشعب المصري، موضحًا أنها كانت تجاوزات مؤسسية وتبتعد لحد كبير عن الأخطاء الفردية.