مأساة عائلة سورية توفي ابنها اللاجئ بحريق لندن
السبت 17/يونيو/2017 - 07:40 م
شريف صفوت
طباعة
تعيش عائلة سورية مأساة إنسانية حقيقة بعدما فقدت ابنها في الحريق الذي شب في برج جرينفيل السكني بالعاصمة البريطانية لندن، ورفضت سلطات البلاد منحهم تأشيرات لحضور مراسم دفنه.
ودعا أكثر من 22 ألف شخص السلطات البريطانية إلى إصدار تأشيرات لوالدي الضحية السوري حتى يتمكنوا من حضور جنازته.
وتوفي محمد الحاج علي البالغ من العمر 23 عامًا، بعدما احتُجز داخل شقته لمدة ساعتين وسط النيران المشتعلة، فيما نجح شقيقه عمر في مغادرة المنزل.
وكان محمد الحاج علي قد وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالبًا في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
ووفقًا لصحيفة "تايمز"، فجرى منح محمد وعمر حق اللجوء بعد فرارهما من نظام الأسد، غير أن والديهما يواجهان الآن صعوبات جمة في الحصول على التأشيرة لحضور جنازة ابنهما.
وأوضحت الصحيفة أن 22 ألفًا و497 شخصًا وقعوا عريضة أطلقها صديق للضحية حتى يتمكنوا من إقناع السلطات البريطانية في منح الوالدين التأشيرة.
وتنص العريضة على ما يلي "يقدم والداه حاليًا طلبًا للحصول على تأشيرة طارئة لزيارة عمر ابنهما في المستشفى وحضور جنازة ابنهما محمد".
ويذكر أن الحريق الذي شب الأسبوع الماضي، ببرج جرينفيل بلندن كان قد أسفر عن مقتل 30 شخصًا، فيما أشارت مصادر بريطانية إلى أن عدد القتلى مرجح للإرتفاع، لاسيما وأن كثيرًا من سكان البرج لا يزالون في عداد المفقودين.
ودعا أكثر من 22 ألف شخص السلطات البريطانية إلى إصدار تأشيرات لوالدي الضحية السوري حتى يتمكنوا من حضور جنازته.
وتوفي محمد الحاج علي البالغ من العمر 23 عامًا، بعدما احتُجز داخل شقته لمدة ساعتين وسط النيران المشتعلة، فيما نجح شقيقه عمر في مغادرة المنزل.
وكان محمد الحاج علي قد وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالبًا في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
ووفقًا لصحيفة "تايمز"، فجرى منح محمد وعمر حق اللجوء بعد فرارهما من نظام الأسد، غير أن والديهما يواجهان الآن صعوبات جمة في الحصول على التأشيرة لحضور جنازة ابنهما.
وأوضحت الصحيفة أن 22 ألفًا و497 شخصًا وقعوا عريضة أطلقها صديق للضحية حتى يتمكنوا من إقناع السلطات البريطانية في منح الوالدين التأشيرة.
وتنص العريضة على ما يلي "يقدم والداه حاليًا طلبًا للحصول على تأشيرة طارئة لزيارة عمر ابنهما في المستشفى وحضور جنازة ابنهما محمد".
ويذكر أن الحريق الذي شب الأسبوع الماضي، ببرج جرينفيل بلندن كان قد أسفر عن مقتل 30 شخصًا، فيما أشارت مصادر بريطانية إلى أن عدد القتلى مرجح للإرتفاع، لاسيما وأن كثيرًا من سكان البرج لا يزالون في عداد المفقودين.