قوات خفر السواحل السعودية تقتل صيادًا إيرانيًا
السبت 17/يونيو/2017 - 10:28 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، عن مقتل صياد إيراني قتل برصاص قوات خفر السواحل السعودية، في أثناء مرور زورقه قرب الحدود البحرية السعودية.
وقال مجيد آقا بابائي مدير شؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية أن الصياد هو من أهالي محافظة بوشهر جنوب إيران، موضحًا أن قاربي صيد إيرانيين كانا في مياه الخليج وضلا طريقهما إثر تدافع الأمواج، ومضيفًا أنه من المحتمل أن يكون القاربان قد دخلا المياه السعودية، مما دفع خفر السواحل السعودي لإطلاق النار على الإيرانيين، وهو ما أدى إلى مقتل أحدهما على الفور.
ووصف بابائي قرار خفر السواحل بإطلاق النار بأنه لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية، حتى لو دخل القارب المياه السعودية، مشيرًا إلى أنه غير مسموح لهم بذلك.
وأوضح بابائي أن وزارة الداخلية تتابع القضية عن كثب كي يتضح إن كان القاربان الإيرانيان دخلا المياه السعودية أم لا، مؤكدًا على ان إطلاق النار عمل غير إنساني ويتناقض مع مبادئ الملاحة البحرية.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية أنه لم يتم العثور على القارب الثاني، وهو ما يرجح فرضية احتجازه من قبل خفر السواحل السعودي مع من كانوا على متنه، لافتًة إلى أن مصير باقي الصيادين مازال مجهولًا حتى الآن، ومؤكدًة على أن السلطات تتابع ملابسات القضية.
وقال مجيد آقا بابائي مدير شؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية أن الصياد هو من أهالي محافظة بوشهر جنوب إيران، موضحًا أن قاربي صيد إيرانيين كانا في مياه الخليج وضلا طريقهما إثر تدافع الأمواج، ومضيفًا أنه من المحتمل أن يكون القاربان قد دخلا المياه السعودية، مما دفع خفر السواحل السعودي لإطلاق النار على الإيرانيين، وهو ما أدى إلى مقتل أحدهما على الفور.
ووصف بابائي قرار خفر السواحل بإطلاق النار بأنه لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية، حتى لو دخل القارب المياه السعودية، مشيرًا إلى أنه غير مسموح لهم بذلك.
وأوضح بابائي أن وزارة الداخلية تتابع القضية عن كثب كي يتضح إن كان القاربان الإيرانيان دخلا المياه السعودية أم لا، مؤكدًا على ان إطلاق النار عمل غير إنساني ويتناقض مع مبادئ الملاحة البحرية.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية أنه لم يتم العثور على القارب الثاني، وهو ما يرجح فرضية احتجازه من قبل خفر السواحل السعودي مع من كانوا على متنه، لافتًة إلى أن مصير باقي الصيادين مازال مجهولًا حتى الآن، ومؤكدًة على أن السلطات تتابع ملابسات القضية.