السعودية تقرر استبعاد مدعومي قطر من الهيئة العليا للمفاوضات السورية
الأحد 18/يونيو/2017 - 12:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت مصادر مقرّبة من وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أن الرياض بصدد تنظيم مؤتمر جديد لأطراف في المعارضة السورية، وذلك مع بدء الأسبوع الأول من يوليو المقبل، من أجل وضع هيكلية جديدة للهيئة العليا، تحل محل الهيئة الحالية للمشاركة في محادثات جنيف، وذلك على ضوء أزمة العلاقات القائمة حاليًا بين السعودية وقطر، وهما مرجعيتان من المرجعيات الداعمة لهذه الهيئة.
وشددت هذه الأوساط، على أن السعودية تنوي في هذا المؤتمر استبعاد الشخصيات المدعومة من قطر، وممثلي الإخوان المسلمين، ووضعت الاستقالتين اللتين تقدم بهما، كل من معاذ الخطيب ومحمد الحافظ من الهيئة العليا، في إطار الضغط لفرط انعقاد الهيئة الحالية التي يترأسها رياض حجاب المدعوم من قطر.
يشار إلى أن مكتب المبعوث الأممي ستافان دي مستورا حدد 10 يوليو المقبل موعدًا لجولة “جنيف 7″.
من ناحية أخرى، عُلم أن اللقاءات التقنية التي جرت على مدار يومين في المقر الأممي في جنيف، بين ممثلين عن المنصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، جرت بشكل مباشر بين الأطراف الثلاثة، وبحضور تقنيين من الأمم المتحدة، وقالت هذه الأوساط إن الأجواء كانت إيجابية وأن وفد الهيئة العليا للمفاوضات، برئاسة نصر الحريري لم يبدِ أي رفض للحوار المباشر، مع وفدي منصتي موسكو والقاهرة.
وتركز النقاش بشكل أساسي على ورقة البنود الـ 12، المعروفة بورقة “نعومكين”، التي وزعها الفريق الأممي على الوفود والتي نشرتها الميادين في مارس الماضي، وقدم كل وفد من الوفود المعارضة الثلاثة، وجهة نظره حول العديد من النقاط التي جاءت في هذه الوثيقة، وجاءت الآراء متفاوتة حول بعض النقاط، بحسب المشاركين.
وشددت هذه الأوساط، على أن السعودية تنوي في هذا المؤتمر استبعاد الشخصيات المدعومة من قطر، وممثلي الإخوان المسلمين، ووضعت الاستقالتين اللتين تقدم بهما، كل من معاذ الخطيب ومحمد الحافظ من الهيئة العليا، في إطار الضغط لفرط انعقاد الهيئة الحالية التي يترأسها رياض حجاب المدعوم من قطر.
يشار إلى أن مكتب المبعوث الأممي ستافان دي مستورا حدد 10 يوليو المقبل موعدًا لجولة “جنيف 7″.
من ناحية أخرى، عُلم أن اللقاءات التقنية التي جرت على مدار يومين في المقر الأممي في جنيف، بين ممثلين عن المنصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، جرت بشكل مباشر بين الأطراف الثلاثة، وبحضور تقنيين من الأمم المتحدة، وقالت هذه الأوساط إن الأجواء كانت إيجابية وأن وفد الهيئة العليا للمفاوضات، برئاسة نصر الحريري لم يبدِ أي رفض للحوار المباشر، مع وفدي منصتي موسكو والقاهرة.
وتركز النقاش بشكل أساسي على ورقة البنود الـ 12، المعروفة بورقة “نعومكين”، التي وزعها الفريق الأممي على الوفود والتي نشرتها الميادين في مارس الماضي، وقدم كل وفد من الوفود المعارضة الثلاثة، وجهة نظره حول العديد من النقاط التي جاءت في هذه الوثيقة، وجاءت الآراء متفاوتة حول بعض النقاط، بحسب المشاركين.