نتنياهو يتهم الرئيس الفلسطيني بتشجيع الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل
الأحد 18/يونيو/2017 - 02:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بشدة السلطة الفلسطينية ورئيسها، محمود عباس بشكل شخصي، متهمًا إياه بـ "تشجيع الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل".
ووصف نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، حركة فتح التي يرأسها عباس بـ "الكاذبة والوقحة"، وذلك ردًا على بيانها التي نعت فيه فلسطينيين، ثلاثة نفذوا عملية طعن وإطلاق نار الجمعة الماضية، عند باب العامود في بلدة القدس القديمة وأسفرت عن مقتلهم ومقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة عنصرين آخرين من الشرطة".
ودعا نتنياهو دول العالم، إلى التنديد بالعملية الفلسطينية التي قتلت فيها مجندة يوم الجمعة الماضية، والضغط على الرئيس الفلسطيني لإصدار بيان شجب وتنديد، والتوقف عن دفع مخصصات مالية لذوي منفذي ما وصفها بـ "العمليات الإرهابية".
كما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالبة حكومته للسلطة الفلسطينية بـ "الكف فورًا"، عن دفع المخصصات المالية الشهرية للأسرى ولعائلات الفلسطينيين، الذين قتلوا اثناء تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل، قائلًا "هذا فقط يشجع على الإرهاب".
وأكد نتنياهو أن قوات الأمن الإسرائيلي، تعمل منذ يوم الجمعة الماضية في محيط قرية دير أبو مشعل شمال مدينة رام الله [بالضفة الغربية]، وهي تستعد لهدم منازل منفذي عملية يوم الجمعة الماضي، لافتًا إلى أنه أوعز للشرطة، بتعزيز الإجراءات الأمنية والفحوصات في ساحة باب العامود.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس، مساء الجمعة الماضي، عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، ومقتل ثلاثة فلسطينيين، نفذوا العملية في منطقة باب العامود.
ويقوم الجيش الإسرائيلي، منذ وقوع العملية، قام الجيش الإسرائيلي منذ مساء يوم أمس الجمعة، بمحاصرة قرية دير أبو مشعل، والتي ينحدر منها منفذو عملية الطعن، وقامت بإغلاق مداخلها بالكامل، سمحت فقط بالعبور للحالات الإنسانية.
والحادث يمثل جانبًا من تدهور تعانيه القدس، ومناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة، قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في سبتمبر 2015.
وأسفر العنف المتواصل هذه، منذ بداية أكتوبر 2015 وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيليًا، وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس، نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.
ووصف نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، حركة فتح التي يرأسها عباس بـ "الكاذبة والوقحة"، وذلك ردًا على بيانها التي نعت فيه فلسطينيين، ثلاثة نفذوا عملية طعن وإطلاق نار الجمعة الماضية، عند باب العامود في بلدة القدس القديمة وأسفرت عن مقتلهم ومقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة عنصرين آخرين من الشرطة".
ودعا نتنياهو دول العالم، إلى التنديد بالعملية الفلسطينية التي قتلت فيها مجندة يوم الجمعة الماضية، والضغط على الرئيس الفلسطيني لإصدار بيان شجب وتنديد، والتوقف عن دفع مخصصات مالية لذوي منفذي ما وصفها بـ "العمليات الإرهابية".
كما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالبة حكومته للسلطة الفلسطينية بـ "الكف فورًا"، عن دفع المخصصات المالية الشهرية للأسرى ولعائلات الفلسطينيين، الذين قتلوا اثناء تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل، قائلًا "هذا فقط يشجع على الإرهاب".
وأكد نتنياهو أن قوات الأمن الإسرائيلي، تعمل منذ يوم الجمعة الماضية في محيط قرية دير أبو مشعل شمال مدينة رام الله [بالضفة الغربية]، وهي تستعد لهدم منازل منفذي عملية يوم الجمعة الماضي، لافتًا إلى أنه أوعز للشرطة، بتعزيز الإجراءات الأمنية والفحوصات في ساحة باب العامود.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس، مساء الجمعة الماضي، عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، ومقتل ثلاثة فلسطينيين، نفذوا العملية في منطقة باب العامود.
ويقوم الجيش الإسرائيلي، منذ وقوع العملية، قام الجيش الإسرائيلي منذ مساء يوم أمس الجمعة، بمحاصرة قرية دير أبو مشعل، والتي ينحدر منها منفذو عملية الطعن، وقامت بإغلاق مداخلها بالكامل، سمحت فقط بالعبور للحالات الإنسانية.
والحادث يمثل جانبًا من تدهور تعانيه القدس، ومناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة، قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في سبتمبر 2015.
وأسفر العنف المتواصل هذه، منذ بداية أكتوبر 2015 وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيليًا، وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس، نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.