يصل إلى القاهرة الأربعاء المقبل المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بيير ڤيمو، في زيارة تستغرق يومين في إطار التنسيق الفرنسي حول مبادرة السلام، حيث تنسق فرنسا بعد اجتماع باريس للمجموعة الدولية بداية الشهر الجاري.

وقال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية - في تصريح اليوم - إن ڤيمو سيصل القاهرة يوم ١٥، في زيارة تستغرق يومين، حيث من المقرر أن يلتقيه الخميس ١٦ يونيو، لبحث ما ستقوم به فرنسا من تنسيق بشأن القضية الفلسطينية، لاسيما أنها عرضت في نهاية بيان باريس للتنسيق حول المؤتمر المقرر نهاية العام الجاري، والذي سيكون دوره المصادقة على هذه المساهمة باسم المجتمع الدولي وتقديمها إلى الأطراف من أجل استئناف المحادثات.

وأضاف" سنسمع من المبعوث الفرنسي، وسنرى ماستقوم به فرنسا، في إطار الاجتماع الذي لا أستطيع القول بأنه يتفق مع ما نرغب فيه، لكنها بداية بدليل أن إسرائيل كانت تعطل الاجتماع، وكذلك الولايات المتحدة التي لم تكن تقبل به في البداية، حتى شاركت بعد ذلك".

وأشار العربي إلى أن المشاركين في اجتماع باريس اجمعوا على الإعراب عن القلق الشديد من استمرار الاحتلال، لكن للأسف لا تقوم هذه الدول بفعل شيء على أرض الواقع، لانهاء الاحتلال، وهو وضع يناسب إسرائيل التي لديهما منهج كسب الوقت على طول الخط.

وقال العربي إن أهم إنجاز تحقق في باريس هو اتفاق الدول على ضرورة إنهاء الاحتلال، الذي بدأ عام ١٩٦٧، لكن لم يتم الإشارة في بيان باريس إلى وجود آلية تنفيذية لإنهاء النزاع أو سقف زمني".

وأضاف العربي إن الدول العربية كانت تطمح في اجتماع باريس لأكثر من ذلك، ونأمل متابعة الآراء التي ستقدمها فرنسا عبر مبعوثها ڤيمو، موضحا أنهم يسعون لعمل مجموعات عمل سنطلع منها على تفكير فرنسا للشهور القادمة، ولا أستطيع القول بأنه يتفق تماما مع ما نرغب فيه، لكنه مجرد بداية.