في اليوم العالمي للاجئين.. أكثر من 100 ألف سوري لا يحق لهم اللجوء في أوربا
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 01:07 م
سارة صقر
طباعة
يحتفل العالم "يوم اللاجئ العالمي" أو "اليوم العالمي للاجئين" في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
بدأ الاحتفال به في العام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من ديسمبر من نفس السنة، كما نوه القرار أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسون لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما احتفل به للمرة الأولي في العام 2001، وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
لاجئو سوريا
ويأتي يوم "اللاجئ العالمي" في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الوطن العربي، من التشتت والهروب من أوطانهم جراء الأحداث الدامية التي يعيشون بها، وعلى رأسهم لاجئو الحرب الأهلية السورية، الذين فرّوا من سورية مع تصاعد الأزمة السورية.
وبحلول عام 2015، تم تسجيل أكثر من ستة مليون لاجئ سوري في دول الجوار خصوصًا الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وعلى الأرجح توجد عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألف شخص.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الذين فروا من سوريا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر تجاوز خمسة ملايين شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين ارتفع من 4،6 ملايين في أواخر 2015 إلى 4،85 مليونا في أواخر العام الفائت بحسب أرقام المفوضية، كما أفاد موقع المفوضية عن تسجيل أكثر من 250 ألف لاجئ سوري إضافي في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 من دون توضيح لأسباب هذا الارتفاع.
وما زالت تركيا البلد الذي يستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين الفارين من النزاع وبلغ عددهم فيها حوالي ثلاثة ملايين، فيما يعد لبنان أكثر من مليون والأردن 657 ألفا، ويتوزع الباقون في العراق ومصر دول أخرى في شمال أفريقيا، كما فر مئات الآلاف السوريين إلى أوروبا لكنهم لم يمنحوا جميعا وضع لاجئين.
لاجئو فلسطين
واللاجئون الفلسطينيون هم الفلسطينيون الذين هاجروا وهُجِّروا من فلسطين بفعل العمليات الإرهابية لميليشيات صهيونية خلال سنوات 1947، 1948 و1949 ولاحقًا خلال الحرب العربية الإسرائيلية 19491948 والحروب اللاحقة، ونسل أولئك الفلسطينيين، وهم بمعظمهم من الناطقين بالعربية ويتواجد معظمهم في قطاع غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، مصر، العراق، إسرائيل.
تولدت موجتين رئيسيتين من اللجوء الفلسطيني، الأولى في نكبة عام 1948 (قيام دولة إسرائيل) وأخرى أعقاب حرب 67، أنشئت الأمم المتحدة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونورا) لغوث لاجئي نكبة 1948، وتعرّف الأونورا اللاجئين الفلسطينيين:
"هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948".
ويشتمل تعريف الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين نسل أولئك الذي يشملهم التعريف بغض النظر عن مكان سكنهم، وبحسب تعريف الأونورا، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين ازداد من 711،000 عام 1950 ليصل إلى 4.7 مليون لاجئ مسجل لدى الأونورا عام 2010.
ويتوزع الفلسطينيون حول مناطق مختلفة من العالم ولا يحملون جنسية مثل 50.000 في مصر و12.000 في العراق، وحوالي 300.000 أو ما يزيد في مخيمات لبنان حاليًا، وفي الفترة الممتدة بين 1996 حتى نهاية عام 2014، تتحمل الأونورا مسؤولية أكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني، فيما تتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مسؤولية نحو 13 مليون لاجئ، ومنذ 60 عام يشكل الفلسطينيون النسبة الأكبر من اللاجئين طويلي الأجل، حيث بلغ عددهم 3 مليون لاجئ، واكتسبوا جنسيات من الدول التي لجئوا إليها.
بدأ الاحتفال به في العام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من ديسمبر من نفس السنة، كما نوه القرار أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسون لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما احتفل به للمرة الأولي في العام 2001، وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
لاجئو سوريا
ويأتي يوم "اللاجئ العالمي" في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الوطن العربي، من التشتت والهروب من أوطانهم جراء الأحداث الدامية التي يعيشون بها، وعلى رأسهم لاجئو الحرب الأهلية السورية، الذين فرّوا من سورية مع تصاعد الأزمة السورية.
وبحلول عام 2015، تم تسجيل أكثر من ستة مليون لاجئ سوري في دول الجوار خصوصًا الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وعلى الأرجح توجد عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألف شخص.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الذين فروا من سوريا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر تجاوز خمسة ملايين شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين ارتفع من 4،6 ملايين في أواخر 2015 إلى 4،85 مليونا في أواخر العام الفائت بحسب أرقام المفوضية، كما أفاد موقع المفوضية عن تسجيل أكثر من 250 ألف لاجئ سوري إضافي في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 من دون توضيح لأسباب هذا الارتفاع.
وما زالت تركيا البلد الذي يستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين الفارين من النزاع وبلغ عددهم فيها حوالي ثلاثة ملايين، فيما يعد لبنان أكثر من مليون والأردن 657 ألفا، ويتوزع الباقون في العراق ومصر دول أخرى في شمال أفريقيا، كما فر مئات الآلاف السوريين إلى أوروبا لكنهم لم يمنحوا جميعا وضع لاجئين.
لاجئو فلسطين
واللاجئون الفلسطينيون هم الفلسطينيون الذين هاجروا وهُجِّروا من فلسطين بفعل العمليات الإرهابية لميليشيات صهيونية خلال سنوات 1947، 1948 و1949 ولاحقًا خلال الحرب العربية الإسرائيلية 19491948 والحروب اللاحقة، ونسل أولئك الفلسطينيين، وهم بمعظمهم من الناطقين بالعربية ويتواجد معظمهم في قطاع غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، مصر، العراق، إسرائيل.
تولدت موجتين رئيسيتين من اللجوء الفلسطيني، الأولى في نكبة عام 1948 (قيام دولة إسرائيل) وأخرى أعقاب حرب 67، أنشئت الأمم المتحدة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونورا) لغوث لاجئي نكبة 1948، وتعرّف الأونورا اللاجئين الفلسطينيين:
"هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948".
ويشتمل تعريف الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين نسل أولئك الذي يشملهم التعريف بغض النظر عن مكان سكنهم، وبحسب تعريف الأونورا، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين ازداد من 711،000 عام 1950 ليصل إلى 4.7 مليون لاجئ مسجل لدى الأونورا عام 2010.
ويتوزع الفلسطينيون حول مناطق مختلفة من العالم ولا يحملون جنسية مثل 50.000 في مصر و12.000 في العراق، وحوالي 300.000 أو ما يزيد في مخيمات لبنان حاليًا، وفي الفترة الممتدة بين 1996 حتى نهاية عام 2014، تتحمل الأونورا مسؤولية أكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني، فيما تتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مسؤولية نحو 13 مليون لاجئ، ومنذ 60 عام يشكل الفلسطينيون النسبة الأكبر من اللاجئين طويلي الأجل، حيث بلغ عددهم 3 مليون لاجئ، واكتسبوا جنسيات من الدول التي لجئوا إليها.