"يوسف الغواب" :إحياء "يوم القدس" العالمي واجب "وطني قومي"
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 11:02 م
أمنية عبد الرحمن
طباعة
طالب الدكتور يوسف الغواب المدير الإقليمي لمؤسسة وجه الحقيقي للتنمية والتطوير الإعلامي في جمهورية مصر العربية المسلمين ومستضعفي العالم بإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ، وإطلاق شعارات وصرخات تطالب بإجتثاث الكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف وللأراضي الفلسطينية.
وقال إن إحياء يوم القدس العالمي ، إحياء للأهداف الكبيرة والإستراتيجية التي يتطلع إليها أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان نحو إستعادة جزء عزيز وغال تم إقتطاعه من كيان الأمة ألا وهو فلسطين المحتلة.
وأكد ان الإمام الخميني الراحل (قدس سره) قائد الثورة الإسلامية الإيرانية صرح في بيانه التاريخي قبل ثمانية وثلاثين عاما لإحياء يوم القدس العالمي ، وفي خطاباته المتكررة كان ينادي بتحرير فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين من براثن الكيان الصهيوني المحتل وكان يتمنى أن يوفق مع المسلمين كافة بأن يصلي في المسجد الأقصى والقدس الشريف.
ونحن على أعتاب آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والأقصى لا زال يأن تحت وطأة الإحتلال الإسرائيلي ، بالضرب والسحل والتعدي لقواته على المصلين والمعتكفين وزوار باحة المسجد الأقصى الشريف ، بينما تدنس باحاته المقدسة بين الحين والآخر وبطريقة إستفزازية أقدام المستوطنين اليهود الذين يقتحمون الحرم الشريف في ظل حماية للقوات الصهيونية . وفي كل مرة يجابه أبناء القدس الشريف البررة صلافة القوات المحتلة بأصوات التكبير بحيث تعم أرجاء الأقصى المبارك ، لتدور مواجهات مع قوات الإحتلال التي سمحت بدخول المستوطنين ودافعت عنهم بشدة وكم قدم أبناء بيت المقدس الشريف من قرابين شهداء على طريق الدفاع عن كرامة وعزة القدس الشريف.
إننا نطالب جماهير الأمة الإسلامية في كل مكان سيما شعبنا الوفي في جمهورية مصر العربية أرض العروبة وسائر الجاليات الاسلامية في العالم ، ومعهم مستضعفي العالم بالخروج في مظاهرات ومسيرات تضامنية كبيرة لإحياء يوم القدس العالمي والمطالبة بإجتثاث الغدة السرطانية للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمسجد الأقصى.
وقال إن إحياء يوم القدس العالمي ، إحياء للأهداف الكبيرة والإستراتيجية التي يتطلع إليها أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان نحو إستعادة جزء عزيز وغال تم إقتطاعه من كيان الأمة ألا وهو فلسطين المحتلة.
وأكد ان الإمام الخميني الراحل (قدس سره) قائد الثورة الإسلامية الإيرانية صرح في بيانه التاريخي قبل ثمانية وثلاثين عاما لإحياء يوم القدس العالمي ، وفي خطاباته المتكررة كان ينادي بتحرير فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين من براثن الكيان الصهيوني المحتل وكان يتمنى أن يوفق مع المسلمين كافة بأن يصلي في المسجد الأقصى والقدس الشريف.
ونحن على أعتاب آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والأقصى لا زال يأن تحت وطأة الإحتلال الإسرائيلي ، بالضرب والسحل والتعدي لقواته على المصلين والمعتكفين وزوار باحة المسجد الأقصى الشريف ، بينما تدنس باحاته المقدسة بين الحين والآخر وبطريقة إستفزازية أقدام المستوطنين اليهود الذين يقتحمون الحرم الشريف في ظل حماية للقوات الصهيونية . وفي كل مرة يجابه أبناء القدس الشريف البررة صلافة القوات المحتلة بأصوات التكبير بحيث تعم أرجاء الأقصى المبارك ، لتدور مواجهات مع قوات الإحتلال التي سمحت بدخول المستوطنين ودافعت عنهم بشدة وكم قدم أبناء بيت المقدس الشريف من قرابين شهداء على طريق الدفاع عن كرامة وعزة القدس الشريف.
إننا نطالب جماهير الأمة الإسلامية في كل مكان سيما شعبنا الوفي في جمهورية مصر العربية أرض العروبة وسائر الجاليات الاسلامية في العالم ، ومعهم مستضعفي العالم بالخروج في مظاهرات ومسيرات تضامنية كبيرة لإحياء يوم القدس العالمي والمطالبة بإجتثاث الغدة السرطانية للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمسجد الأقصى.