البيت الأبيض يضغط لتخفيف العقوبات عن روسيا
الخميس 22/يونيو/2017 - 10:09 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة أمريكية، أن البيت الأبيض يضغط على الجمهور في مجلس النواب، لتخفيف مشروع القانون المتعلق بالعقوبات الجديدة، المفروضة على روسيا.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته، مساء أمس الأربعاء، إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمارس ضغوطا كبيرة، لتخفيف العقوبات المفترض توقيعها على روسيا.
ويسعى "ترامب"، ألا يضطر لأن يستخدم "الفيتو" ضد تلك القرارات، خاصة وأنها ستعمق من فكرة وجود علاقات بينه وبين روسيا، وستحرجه سياسي _على حد قول الصحيفة_.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية واسعة، الأسبوع الماضي، مشروع قانون عقوبات جديدة بحق موسكو؛ لتدخلها المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبنسر، قوله، إن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة لاتخاذ موقف رسمي تجاه مشروع القانون، لكنه رفض تأكيد أو نفي إذا ما كان "ترامب" سيستخدم "الفيتو" لرفض العقوبات.
ونقلت "نيويورك تايمز"، عن مسئولين وصفتهم بالبارزين في البيت الأبيض، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم إن ترامب يشعر بالقلق، من مشروع قانون العقوبات الجديد.
وقال المسئولون: "ما يثير القلق من المشروع، هو أنه يحرم الرئيس من حق اتخاذ قرارات، بشأن العقوبات نفسها، وربما يقود التحالف الدولي الذي يدعم العقوبات القائمة".
وتابعوا: "كذلك يقوض قدرة البيت الأبيض على إرسال إشارات جدية، إلى الكرملين حول استعدادها، لتخفيف العقوبات مقابل تغييرات في سياسات موسكو"، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض يريد من المشرعين، إما التخلي عن اشتراط إقدام الرئيس الأمريكي على رفض العقوبات عن روسيا بموافقة الكونغرس، أو إدراج أحكام في القانون تسمح للرئيس الأمريكي بالالتفاف على قرار الكونغرس.
قدم النائب الجمهوري، كيفن برادي، رئيس لجنة مجلس النواب للإيرادات، يوم الثلاثاء، اعتراضًا إجرائيًا أوقف عمليا تمرير المشروع في المجلس، وقد يجبره على إعادة صياغته.
وبحسب" برادي"، هناك انتهاك لحكم دستوري ينص على أن مجلس النواب وحده، يمكن أن يصدر مشروعات قوانين ترفع الإيرادات الحكومية. ووصف برادي هذه الخطوة بأنها لم تكن "قضية حزبية"، مضيفا أن قيادة المجلس وصفت الاعتراض، بأنه مجرد عائق إجرائي.
ألحقت حزمة العقوبات الجديدة، ضد روسيا، بقانون العقوبات ضد إيران كتعديل له، لتسهيل تمرير وتعقيد الأمر على "ترامب" في حال أراد عرقلة هذه العقوبات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته، مساء أمس الأربعاء، إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمارس ضغوطا كبيرة، لتخفيف العقوبات المفترض توقيعها على روسيا.
ويسعى "ترامب"، ألا يضطر لأن يستخدم "الفيتو" ضد تلك القرارات، خاصة وأنها ستعمق من فكرة وجود علاقات بينه وبين روسيا، وستحرجه سياسي _على حد قول الصحيفة_.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية واسعة، الأسبوع الماضي، مشروع قانون عقوبات جديدة بحق موسكو؛ لتدخلها المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبنسر، قوله، إن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة لاتخاذ موقف رسمي تجاه مشروع القانون، لكنه رفض تأكيد أو نفي إذا ما كان "ترامب" سيستخدم "الفيتو" لرفض العقوبات.
ونقلت "نيويورك تايمز"، عن مسئولين وصفتهم بالبارزين في البيت الأبيض، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم إن ترامب يشعر بالقلق، من مشروع قانون العقوبات الجديد.
وقال المسئولون: "ما يثير القلق من المشروع، هو أنه يحرم الرئيس من حق اتخاذ قرارات، بشأن العقوبات نفسها، وربما يقود التحالف الدولي الذي يدعم العقوبات القائمة".
وتابعوا: "كذلك يقوض قدرة البيت الأبيض على إرسال إشارات جدية، إلى الكرملين حول استعدادها، لتخفيف العقوبات مقابل تغييرات في سياسات موسكو"، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض يريد من المشرعين، إما التخلي عن اشتراط إقدام الرئيس الأمريكي على رفض العقوبات عن روسيا بموافقة الكونغرس، أو إدراج أحكام في القانون تسمح للرئيس الأمريكي بالالتفاف على قرار الكونغرس.
قدم النائب الجمهوري، كيفن برادي، رئيس لجنة مجلس النواب للإيرادات، يوم الثلاثاء، اعتراضًا إجرائيًا أوقف عمليا تمرير المشروع في المجلس، وقد يجبره على إعادة صياغته.
وبحسب" برادي"، هناك انتهاك لحكم دستوري ينص على أن مجلس النواب وحده، يمكن أن يصدر مشروعات قوانين ترفع الإيرادات الحكومية. ووصف برادي هذه الخطوة بأنها لم تكن "قضية حزبية"، مضيفا أن قيادة المجلس وصفت الاعتراض، بأنه مجرد عائق إجرائي.
ألحقت حزمة العقوبات الجديدة، ضد روسيا، بقانون العقوبات ضد إيران كتعديل له، لتسهيل تمرير وتعقيد الأمر على "ترامب" في حال أراد عرقلة هذه العقوبات.