مسئولون أمريكيون يكشفون موقف "ترامب" وولي العهد السعودي من إيران
الخميس 22/يونيو/2017 - 12:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف مسئولون أمريكيون، اليوم الخميس، أن هناك موقف مشترك ما بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الجــــديد، الأمير محمد بــن سلمـــان، تجاه إيران.
وقال المسئولون الأمريكيون، من اشترطوا عدم الإفصاح عن هويتهم، إن ولي العهد السعودي الجديد وترامب، يشتركان في نفس الموقف المتشدد تجاه طهران، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه، إلى أن "اتباع نهج تصادمي تجاه طهران، ربما يحمل في طياته خطر التصعيد في منطقة غير مستقرة، وهو ما قد يكون محل الخلاف بينهما".
وتابعوا: "من شبه المؤكد أن إيران سترد على أي موقف بصورة أكثر عدائية ضد الولايات المتحدة والسعودية".
ووفقا لتصريحات مسؤول في الإدارة الأمريكية، له خبرة كبيرة منذ سنوات بعيدة في شؤون منطقة الشرق الأوسط، رفض الإفصاح عن هويته، إن الخطر الأكبر هو انزلاق الولايات المتحدة بدرجة أعمق، في الصراع السني الشيعي، الذي تتكشف فصوله في الشرق الأوسط، وإن هذا الخطر قد يتفاقم بسبب تفويض الرئيس ترامب لوزارة الدفاع، في اتخاذ القرارات العسكرية.
وأضاف المسؤول: "إذا منحت الإدارة القادة الأمريكيين، سلطات أكبر في الرد على الاستفزازات الجوية والبحرية الإيرانية، في الخليج وفي مضيق هرمز فقد تخرج الأمور بسهولة عن السيطرة".
ومضى قائلا: "كما أن مواقع القوات المدعومة من الولايات المتحدة، التي تقاتل في سوريا قريبة جغرافيا من القوات المدعومة، من إيران التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال روب مالي، نائب الرئيس لشؤون السياسة في مجموعة الأزمات الدولية: "إذا قدر لنا أن نشهد حادثا في البحر بين سفينة إيرانية وسفينة أمريكية، في الخليج في وقت يشهد ارتيابًا هائلا وانعدام الاتصالات، فكيف إذًا يمكن نزع فتيل المواجهة بدلا من تفاقمها؟".
وأضاف "مالي": "الذي كان يعمل مستشارا لشئون الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما: "إذا ظهر موقف له طابع حربي أكثر من ذلك تجاه إيران، فمن المرجح أن ترد".
بدوره قال إيريك بيلوفسكي، الذي تعامل مع قضايا الشرق الأوسط في البيت الأبيض في عهد أوباما، إن الإدارة بذلت جهدًا كبيرًا لتحاشي وقوع اشتباك مباشر بين السعودية وإيران في أعالي البحار، لأسباب منها أن ذلك سيوسع نطاق الصراع الدائر في اليمن، كما أن هناك أسئلة عن النتيجة التي قد تتمخض عنها هذه المواجهة.
أشار "مالي"، الذي سبق والتقى ولي العهد السعودي الشاب، إلى أن موقفه من إيران، ينبع من اقتناعه الشديد أن المملكة تحملت الكثير طويلا، ووقفت موقف المتفرج السلبي من التصرفات الإيرانية، سواء كانت حقيقية أم مفترضة، في العراق وسوريا واليمن والبحرين بل وفي المنطقة الشرقية في السعودية ذاتها".
وأضاف: "ووجهة نظره أن السعودية امتصت تلك الضربات، وأنه لا يوجد ما يدعوها الآن لامتصاص المزيد منها".
وقال المسئولون الأمريكيون، من اشترطوا عدم الإفصاح عن هويتهم، إن ولي العهد السعودي الجديد وترامب، يشتركان في نفس الموقف المتشدد تجاه طهران، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه، إلى أن "اتباع نهج تصادمي تجاه طهران، ربما يحمل في طياته خطر التصعيد في منطقة غير مستقرة، وهو ما قد يكون محل الخلاف بينهما".
وتابعوا: "من شبه المؤكد أن إيران سترد على أي موقف بصورة أكثر عدائية ضد الولايات المتحدة والسعودية".
ووفقا لتصريحات مسؤول في الإدارة الأمريكية، له خبرة كبيرة منذ سنوات بعيدة في شؤون منطقة الشرق الأوسط، رفض الإفصاح عن هويته، إن الخطر الأكبر هو انزلاق الولايات المتحدة بدرجة أعمق، في الصراع السني الشيعي، الذي تتكشف فصوله في الشرق الأوسط، وإن هذا الخطر قد يتفاقم بسبب تفويض الرئيس ترامب لوزارة الدفاع، في اتخاذ القرارات العسكرية.
وأضاف المسؤول: "إذا منحت الإدارة القادة الأمريكيين، سلطات أكبر في الرد على الاستفزازات الجوية والبحرية الإيرانية، في الخليج وفي مضيق هرمز فقد تخرج الأمور بسهولة عن السيطرة".
ومضى قائلا: "كما أن مواقع القوات المدعومة من الولايات المتحدة، التي تقاتل في سوريا قريبة جغرافيا من القوات المدعومة، من إيران التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال روب مالي، نائب الرئيس لشؤون السياسة في مجموعة الأزمات الدولية: "إذا قدر لنا أن نشهد حادثا في البحر بين سفينة إيرانية وسفينة أمريكية، في الخليج في وقت يشهد ارتيابًا هائلا وانعدام الاتصالات، فكيف إذًا يمكن نزع فتيل المواجهة بدلا من تفاقمها؟".
وأضاف "مالي": "الذي كان يعمل مستشارا لشئون الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما: "إذا ظهر موقف له طابع حربي أكثر من ذلك تجاه إيران، فمن المرجح أن ترد".
بدوره قال إيريك بيلوفسكي، الذي تعامل مع قضايا الشرق الأوسط في البيت الأبيض في عهد أوباما، إن الإدارة بذلت جهدًا كبيرًا لتحاشي وقوع اشتباك مباشر بين السعودية وإيران في أعالي البحار، لأسباب منها أن ذلك سيوسع نطاق الصراع الدائر في اليمن، كما أن هناك أسئلة عن النتيجة التي قد تتمخض عنها هذه المواجهة.
أشار "مالي"، الذي سبق والتقى ولي العهد السعودي الشاب، إلى أن موقفه من إيران، ينبع من اقتناعه الشديد أن المملكة تحملت الكثير طويلا، ووقفت موقف المتفرج السلبي من التصرفات الإيرانية، سواء كانت حقيقية أم مفترضة، في العراق وسوريا واليمن والبحرين بل وفي المنطقة الشرقية في السعودية ذاتها".
وأضاف: "ووجهة نظره أن السعودية امتصت تلك الضربات، وأنه لا يوجد ما يدعوها الآن لامتصاص المزيد منها".