بعد قرار حذف ثورتي يناير ويونيو من مادة التاريخ.. "مؤيدون": منع القلق في الميدان.. و"معارضون": لا يمكن عزل الطلاب عن الأحداث
الخميس 22/يونيو/2017 - 10:40 م
منار سالم
طباعة
قررت وزارة التربية والتعليم، حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من المنهج الجديد لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوى العام، بدءا من العام الدراسي المقبل 2017-2018، وذلك تنفيذا لتوصية اللجنة الخاصة بتطوير منهج التاريخ بالوزارة.
القرار أثار العديد من التساؤلات عن الاسباب، كما حمل العديد من الاراء المختلفة حول مؤيد ومعارض
في سياق ذات صلة، قدم النائب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، بيان عاجل، موجه لوزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، للوقوف حول حقيقة صدور قرار من الوزارة حول حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من منهج تاريخ الثانوية العامة في العام المقبل.
وأوضح أن تبرير ذلك بأن ذكر الثورتين يسبب مشاكل رغم أن الدستور المصري الذي أقسم عليه الوزير عند أداء اليمين الدستورية نص على أن الثورتين في المقدمة، ويجب العدول عن هذا القرار.
من جانبه كشف ممدوح قدري مستشار مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،أن حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من المنهج الجديد لتاريخ الثانوية العامة، مجرد اقتراح ولم يتم اتخاذ أى قرار رسمي بشأنه حتى الآن.
وأوضح، أن السبب فى وجهة نظر الحذف هو أن هذه الثورات تسبب قلقًا فى الميدان ولا يمكن وضعها فى المناهج الدراسية.
وأكد أن أي شيء يتم وضعه فى المناهج لا بد أن يمر عليه 20 عامًا حتى يمكن تدوينه فى المناهج الدراسية وتدريسه للطلاب، معتبرا أن وضعها فى مناهج العام الماضي كان خطأ كبيرًا.
وأشار قدري إلى أن الكتاب لم ينته إلى شكله النهائي فهو لا يزال يتناول بعض المراجعات لدى المؤلفين.
من جانبه، أكد كمال مغيث، الخبير التعليمي، أن التاريخ الهدف منه غرس قيم الانتماء الوطني والوعي بالأحداث التاريخية والوطنية، لذلك فالطلاب يجب أن يطلعوا على هذه الاحداث من خلال التاريخ.
وتابعت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، لا يمكن عزل الطلاب عن الأحداث الحالية التي مرت بها مصر، خاصة أن التاريخ لابد أن يكتب كما هو ولا يحذف منه أى شىء سواء سلبى أو إيجابى، وهناك العديد من الدروس المستفادة من التاريخ يستطيع الطلاب أن يتعلمو منها، لذلك فأن كتابته بشكل مجرد عن أي أهواء أمر ضروري.
فيما رأى تادرس قلدس، عضو مجلس النواب، أنه من الافضل أن يكون هناك فترة طويلة على الاحداث لكي يتم كتابتها في التاريخ، وذلك لضمان الحيادية والعدل بين جميع الاطراف دون ظلم أحد على حساب اخر، لان التاريخ إذا تم كتابته هذه الفترة فأنه قد يكتب على حسب الأهواء وبدافع العواطف والانفعالات الخاصة بالاشخاص
القرار أثار العديد من التساؤلات عن الاسباب، كما حمل العديد من الاراء المختلفة حول مؤيد ومعارض
في سياق ذات صلة، قدم النائب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، بيان عاجل، موجه لوزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، للوقوف حول حقيقة صدور قرار من الوزارة حول حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من منهج تاريخ الثانوية العامة في العام المقبل.
وأوضح أن تبرير ذلك بأن ذكر الثورتين يسبب مشاكل رغم أن الدستور المصري الذي أقسم عليه الوزير عند أداء اليمين الدستورية نص على أن الثورتين في المقدمة، ويجب العدول عن هذا القرار.
من جانبه كشف ممدوح قدري مستشار مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،أن حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من المنهج الجديد لتاريخ الثانوية العامة، مجرد اقتراح ولم يتم اتخاذ أى قرار رسمي بشأنه حتى الآن.
وأوضح، أن السبب فى وجهة نظر الحذف هو أن هذه الثورات تسبب قلقًا فى الميدان ولا يمكن وضعها فى المناهج الدراسية.
وأكد أن أي شيء يتم وضعه فى المناهج لا بد أن يمر عليه 20 عامًا حتى يمكن تدوينه فى المناهج الدراسية وتدريسه للطلاب، معتبرا أن وضعها فى مناهج العام الماضي كان خطأ كبيرًا.
وأشار قدري إلى أن الكتاب لم ينته إلى شكله النهائي فهو لا يزال يتناول بعض المراجعات لدى المؤلفين.
من جانبه، أكد كمال مغيث، الخبير التعليمي، أن التاريخ الهدف منه غرس قيم الانتماء الوطني والوعي بالأحداث التاريخية والوطنية، لذلك فالطلاب يجب أن يطلعوا على هذه الاحداث من خلال التاريخ.
وتابعت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، لا يمكن عزل الطلاب عن الأحداث الحالية التي مرت بها مصر، خاصة أن التاريخ لابد أن يكتب كما هو ولا يحذف منه أى شىء سواء سلبى أو إيجابى، وهناك العديد من الدروس المستفادة من التاريخ يستطيع الطلاب أن يتعلمو منها، لذلك فأن كتابته بشكل مجرد عن أي أهواء أمر ضروري.
فيما رأى تادرس قلدس، عضو مجلس النواب، أنه من الافضل أن يكون هناك فترة طويلة على الاحداث لكي يتم كتابتها في التاريخ، وذلك لضمان الحيادية والعدل بين جميع الاطراف دون ظلم أحد على حساب اخر، لان التاريخ إذا تم كتابته هذه الفترة فأنه قد يكتب على حسب الأهواء وبدافع العواطف والانفعالات الخاصة بالاشخاص