"التنظيف.. التجميل.. السهر.. الكعك".. طقوس مصرية للاحتفال بعيد الفطر
الجمعة 23/يونيو/2017 - 04:31 م
منار سالم
طباعة
وقفة عيد الفطر المبارك لها طابع خاص، يختلف عن وقفة عيد الأضحى، لكن يتشابهوا في أشياء منها أغاني العيد التي تملأ الأركان.
وليلة العيد، أو وقفة العيد كما يطلق عليها، يسهر بها الناس حتى الصباح، خاصة في الأماكن الشعبية، حيث يلتقي الرجال مع بعضهم فوق أسطح منزل أحدهم، يتثامرون ويشربون السجائر والشيشة وأحيانا بعض الكحوليات.
فيما يستعد البعض للسفر لأقاربهم لو كان هناك مسافة كبيرة ويتواصلون معهم لتأكيد حضورهم وحجز المواصلات التي سيستخدمونها.
وأشار عادل مصطفى 25 عاما، أن اهتمامات الشباب بليلة العيد، تدور حول السهر على الكافيهات أو في النوادي أو الميادين العامة، حيث تعتبر هذه الليلة فرحة للجميع سواء الشباب الأعزب أو المتزوجين، للهروب من قيود الارتباطات والمهام الأسرية، والاستمتاع بصحبة الأصدقاء حتى بذوخ آذان الفجر، وفرش الساحات استعدادا لصلاة العيد.
كحك العيد وصناعته ليلة العيد
تفوح رائحة الكعك من زوايا البيوت والشوارع فى وقفة عيد الفطر حيث تبدأ تلك الرائحة منذ آواخر شهر رمضان، استعدادا لاستقبال عيد الفطر، وسط أجواء فرح من لمة أفراد العائلة المشاركين فى صناعة الكعك أو أطفال يلهون حول الأفران الشعبية لتسوية صاجات كعك العيد.
وتحمل أجواء الاستعداد لعيد الفطر سعادة مكملة لعادات شهر رمضان،
وأشارت سحر محمد، إلى أن كل عام يتحول المنزل لتقليد تجمع العائلة لصنع الكعك وتوزيع أدوار عجن الدقيق وخبزه واختيار نقشة مميزة للكعك والعمل على التسوية.
وقال محمد السكري، عامل بالفرن، أنه، فى هذا التوقيت من شهر رمضان يعمل بعد الإفطار حتى صباح اليوم التالى.
وأوضح أنه يبدأ فى تجهيز الفرن لتسوية الكعك وحلوى العيد فى منتصف شهر رمضان حتى قبل عيد الفطر بيومين مع انتشار رائحة الكعك الزكية فى الشارع تلهو الأطفال وتغنى أغنيات العيد فيما تنتظر أسرهم خروج صاجات الكعك من النار لتكتمل بها فرحة العيد بعد الشهر الكريم
تنظيف المنزل:
حيث على أفراد العائلة جميعها المساعدة في القيام بتنظيف المنزل حيث لأنه في ايام الصيام لا يمكن القيام به بالشكل المطلوب حيث يبدو اليوم أقصر مما هو في العادة، ونظرًا لكون رمضان في هذا العام قد جاء في موسم الصيف حيث الطقس الحار، ومتعب وشاق على الصائم ولهذا فمن الصعب القيام بأعمال صعبة كتنظيف البيت بالصورة المطلوبة، لذلك تعمل ربة المنزل على تقسيم الأعمال بشكل يومي خلال شهر رمضان، حتى تتوزع الأعمال، ويصبح ذلك عليها يسيرًا وقبل مجيء عيد الفطر بيوم أو يومين، او تعمل في تنظيف المنزل في وقفة العيد، استعدادًا لاستقبال المهنئين بالعيد السعيد.
وأكدت سمر مصطفى، مهندسة قائلة، اهتمام السيدات المصريات بليلة العيد له فرحة وطبيعة خاصة، تنحصر غالبا إما في تجهيز أو شراء الكعك والبسكويت، أو تنظيف المنزل وتزينه في النصف الأول من آخر يوم في رمضان، ثم التفرغ ليلا للعناية بالبشرة والشعر والجمال المتكامل بحثا عن التفرد وسط الأصدقاء والأقارب بمظهر ملفت للأنظار خلال أيام العيد، فضلا عن الاهتمام بالملابس الجديدة، والوقوف على يد الخياطة لإنهاء ما تبقى من الملابس، وتحضير البالونات لإطلاقها بعد صلاة العيد
صالونات التجميل
تزامنًا مع أول أيام عيد الفطر المبارك، يتكدس الناس أمام محلات الحلاقة في وقفة العيد، وتكون موسم بالنسبة للحلاقين، خاصة في المدن بل ان بعض صالونات التجميل تقوم بالحجز بالاسماء تجنبا للزحام، حيث ينتظر الزبائن لساعات بسبب الزحام الشديد التى تشهدها مثل هذا المحلات فى الأعياد.
قال عماد أحمد "إنه عندما يذهب للحلاق يوم الوقفة تضيع عليه سهرة ليلة العيد مع أصدقاءه بسبب الحلاق واضطراره لانتظار حتى يأتي دوره الذي يمكن أن يصل الى صباح أول يوم عيد الفطر.
يقول شريف، صاحب محل، إن موسم الأعياد ينتظره الحلاقون من العام إلى الآخر، لذلك فهم يتحملونه بكل ضغوطاته وازدحامه.
أضاف شريف، أن الزحام فى عيد الفطر يكون أكبر منه فى عيد الأضحى.
وتابع "ممدوح"، حلاق، إنهم منذ سنوات كانوا يضطرون للمبيت فى المحل ليومين متواصلين من كثرة الإقبال، لافتا إلى أن يوم الوقفة يكون بلا نوم "بنطبق لحد الصبح".
الأمر أيضا لا يقتصر على الرجال بل النساء أيضا
وأضافت "فايزة"، صاحبة كوافير، إن طوارئ عيد الفطر تبدأ من منتصف شهر رمضان، فلا يغلق المحل فى إجازته الأسبوعية، ويتم ترتيب المحل لاستقبال الأعداد الكبيرة من النساء، فضلا عن بدء العرائس فى حجز الكوافير يوم زفافها.
وليلة العيد، أو وقفة العيد كما يطلق عليها، يسهر بها الناس حتى الصباح، خاصة في الأماكن الشعبية، حيث يلتقي الرجال مع بعضهم فوق أسطح منزل أحدهم، يتثامرون ويشربون السجائر والشيشة وأحيانا بعض الكحوليات.
فيما يستعد البعض للسفر لأقاربهم لو كان هناك مسافة كبيرة ويتواصلون معهم لتأكيد حضورهم وحجز المواصلات التي سيستخدمونها.
وأشار عادل مصطفى 25 عاما، أن اهتمامات الشباب بليلة العيد، تدور حول السهر على الكافيهات أو في النوادي أو الميادين العامة، حيث تعتبر هذه الليلة فرحة للجميع سواء الشباب الأعزب أو المتزوجين، للهروب من قيود الارتباطات والمهام الأسرية، والاستمتاع بصحبة الأصدقاء حتى بذوخ آذان الفجر، وفرش الساحات استعدادا لصلاة العيد.
كحك العيد وصناعته ليلة العيد
تفوح رائحة الكعك من زوايا البيوت والشوارع فى وقفة عيد الفطر حيث تبدأ تلك الرائحة منذ آواخر شهر رمضان، استعدادا لاستقبال عيد الفطر، وسط أجواء فرح من لمة أفراد العائلة المشاركين فى صناعة الكعك أو أطفال يلهون حول الأفران الشعبية لتسوية صاجات كعك العيد.
وتحمل أجواء الاستعداد لعيد الفطر سعادة مكملة لعادات شهر رمضان،
وأشارت سحر محمد، إلى أن كل عام يتحول المنزل لتقليد تجمع العائلة لصنع الكعك وتوزيع أدوار عجن الدقيق وخبزه واختيار نقشة مميزة للكعك والعمل على التسوية.
وقال محمد السكري، عامل بالفرن، أنه، فى هذا التوقيت من شهر رمضان يعمل بعد الإفطار حتى صباح اليوم التالى.
وأوضح أنه يبدأ فى تجهيز الفرن لتسوية الكعك وحلوى العيد فى منتصف شهر رمضان حتى قبل عيد الفطر بيومين مع انتشار رائحة الكعك الزكية فى الشارع تلهو الأطفال وتغنى أغنيات العيد فيما تنتظر أسرهم خروج صاجات الكعك من النار لتكتمل بها فرحة العيد بعد الشهر الكريم
تنظيف المنزل:
حيث على أفراد العائلة جميعها المساعدة في القيام بتنظيف المنزل حيث لأنه في ايام الصيام لا يمكن القيام به بالشكل المطلوب حيث يبدو اليوم أقصر مما هو في العادة، ونظرًا لكون رمضان في هذا العام قد جاء في موسم الصيف حيث الطقس الحار، ومتعب وشاق على الصائم ولهذا فمن الصعب القيام بأعمال صعبة كتنظيف البيت بالصورة المطلوبة، لذلك تعمل ربة المنزل على تقسيم الأعمال بشكل يومي خلال شهر رمضان، حتى تتوزع الأعمال، ويصبح ذلك عليها يسيرًا وقبل مجيء عيد الفطر بيوم أو يومين، او تعمل في تنظيف المنزل في وقفة العيد، استعدادًا لاستقبال المهنئين بالعيد السعيد.
وأكدت سمر مصطفى، مهندسة قائلة، اهتمام السيدات المصريات بليلة العيد له فرحة وطبيعة خاصة، تنحصر غالبا إما في تجهيز أو شراء الكعك والبسكويت، أو تنظيف المنزل وتزينه في النصف الأول من آخر يوم في رمضان، ثم التفرغ ليلا للعناية بالبشرة والشعر والجمال المتكامل بحثا عن التفرد وسط الأصدقاء والأقارب بمظهر ملفت للأنظار خلال أيام العيد، فضلا عن الاهتمام بالملابس الجديدة، والوقوف على يد الخياطة لإنهاء ما تبقى من الملابس، وتحضير البالونات لإطلاقها بعد صلاة العيد
صالونات التجميل
تزامنًا مع أول أيام عيد الفطر المبارك، يتكدس الناس أمام محلات الحلاقة في وقفة العيد، وتكون موسم بالنسبة للحلاقين، خاصة في المدن بل ان بعض صالونات التجميل تقوم بالحجز بالاسماء تجنبا للزحام، حيث ينتظر الزبائن لساعات بسبب الزحام الشديد التى تشهدها مثل هذا المحلات فى الأعياد.
قال عماد أحمد "إنه عندما يذهب للحلاق يوم الوقفة تضيع عليه سهرة ليلة العيد مع أصدقاءه بسبب الحلاق واضطراره لانتظار حتى يأتي دوره الذي يمكن أن يصل الى صباح أول يوم عيد الفطر.
يقول شريف، صاحب محل، إن موسم الأعياد ينتظره الحلاقون من العام إلى الآخر، لذلك فهم يتحملونه بكل ضغوطاته وازدحامه.
أضاف شريف، أن الزحام فى عيد الفطر يكون أكبر منه فى عيد الأضحى.
وتابع "ممدوح"، حلاق، إنهم منذ سنوات كانوا يضطرون للمبيت فى المحل ليومين متواصلين من كثرة الإقبال، لافتا إلى أن يوم الوقفة يكون بلا نوم "بنطبق لحد الصبح".
الأمر أيضا لا يقتصر على الرجال بل النساء أيضا
وأضافت "فايزة"، صاحبة كوافير، إن طوارئ عيد الفطر تبدأ من منتصف شهر رمضان، فلا يغلق المحل فى إجازته الأسبوعية، ويتم ترتيب المحل لاستقبال الأعداد الكبيرة من النساء، فضلا عن بدء العرائس فى حجز الكوافير يوم زفافها.