جلس فى المنزل ينتظر أن يأخذ المال من زوجته للإنفاق على تعاطي المواد المخدرة، وحينما رفضت زوجته أن تعطيه المال، استهل سكينا وانهال عليها بعدة طعنات، حتى اسقطها جثة هامدة غارقه في دمائها.

خرج من السجن بعد قضاء فترة عقوبته في قصية الاتجار بالمواد المخدرة، واخذ زوجته ونجله الاصغر وذهبول للمكوث بمنطقه الوراق، ولكن لم يبحث عن العمل وظل يمكث في مسكنه وينتظر المال من زوجته، ظلت الزوجه سبع شهور تحت قيد زوجهاو استحملت الاهانه والتعدى عليها بالضرب حتى يأخذ منها المال عنوة عنها للذهاب لشراء المواد المخدرة.

وفي يوم عاد الزوج المدمن من الخارج ينتظر زوجته تأتى من السوق لتحضر وجبة الافطار لها ولنجلها الصائمين، دخلت الزوجة من باب المنزل لتجد زوجها في استقبالها وحينما شاهدها طلب منها أن تعطيه مالا لشراء المخدرات، إلا ان الزوجة رفضت وقالت له انها ليس معها أموال، وـن كل ما معها لنجلها لشراء ملابس العيد، جن جنون الزوج وتعدى عليها بالضرب، محاولا أن يأخذ منها المال عنوة عنها، إلا أن الزوجة رفضت الاستسلام له هذه المرة، وحاولت مقاومته وتبادلت معه الضرب.

هرع الزوج مسرعا إلى المطبخ، ومسك سكينا مهدد به زوجته لتعطيه المال لشراء المخدرات، لا ينتظر ردها وانهال عليه بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها حتى اسقطها جثة هامدة غارقه في دمائها، واخذ جميع مصوغاتها الذهبية، ولم يبالي أنه ارتكب جريمة قتل، بل كل ما كان يدور في ذهنه جمع المال لشراء المخدرات، ولاذ بهما هاربا.

في الساعه 7 ونص بعد الإفطار، تأتي شقيقة المجنى عليه تطرق على الباب، ولم تجيب عليها اثار الشك في قلبها، فاستعدت جميع اشقائها وكسرو باب المنزل ليجدوا شقيقتهم جثة هامدة، انهالوا في البكاء والصراخ الشديد لتتجمع الأهالي وتبلغ قوات الشرطة وتنكشف جريمة الزوج الهارب، وتمكنت القوات من ملاحقته وألقت القبض عليه واعترف بجريمته.

تعود الواقعة، عندما تلقى المقدم هاني مندور، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغا من الأهالي، بالعثور على جثة ربة منزل، مقتولة داخل شقتها، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة سيدة تدعى "نسمة.ص.ا"، 31 عامًا، ربة منزل، مقيمة بالقومية، وبها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها على إثرها سقطت جثة هامدة.