القوات العراقية تستعيد ثلثي المدينة القديمة
الأحد 25/يونيو/2017 - 04:20 م
استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلثي المدينة القديمة فى غرب الموصل، بعد أسبوع من بدء هجوم ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابى فى المدينة، بحسب ما قال مسؤول عسكرى كبير الأحد.
وكان المقدم سلام العبيدى يتحدث لوكالة فرانس برس، من داخل المدينة القديمة المدمرة، على على بعد نحو 50 مترا مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التى فجرها المسلحون قبل أربعة أيام.
وقال القائد فى قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه "تم تحرير 65 إلى 70 % من المدينة القديمة، ما زال هناك أقل من كيلومتر مربع للتحرير".
وقدر العبيدى تواجد "مئات الدواعش" فقط فى المدينة القديمة حاليا.
وفى الخلفية، كان ممكنا رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التى يعود تاريخها إلى القرن الثانى عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل وواحدة من المعالم الأكثر تميزا فى العراق.
وخسرت المنارة برجها الحلزونى المائل، بعدما أقدم تنظيم داعش الإرهابى على تفخيخها وتفجيرها فى 21 يونيو.
وفى الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النورى القريب، الذى شهد الظهور العلنى الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادى فى يوليو 2014.
وكانت الشوارع الضيقة للبلدة القديمة، ذات الطابع التراثى والممتدة على مساحة نحو ثلاثة كيلومترات مربعة على الضفة الغربية لنهر دجلة فى الموصل، مغطاة بالأنقاض.
والمعارك التى تدور حاليا فى الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، وأشار مراسلو فرانس برس إلى أن الدمار فيها واسع النطاق، حيث لا تزال بعض المبانى قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك.
وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت فى الموصل القديمة، مقاومة شرسة فى الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة.
ويحتجز هؤلاء أيضا، ما يقدر بأكثر من مئة ألف مدنى كدروع بشرية داخل المدينة.
وكان المقدم سلام العبيدى يتحدث لوكالة فرانس برس، من داخل المدينة القديمة المدمرة، على على بعد نحو 50 مترا مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التى فجرها المسلحون قبل أربعة أيام.
وقال القائد فى قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه "تم تحرير 65 إلى 70 % من المدينة القديمة، ما زال هناك أقل من كيلومتر مربع للتحرير".
وقدر العبيدى تواجد "مئات الدواعش" فقط فى المدينة القديمة حاليا.
وفى الخلفية، كان ممكنا رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التى يعود تاريخها إلى القرن الثانى عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل وواحدة من المعالم الأكثر تميزا فى العراق.
وخسرت المنارة برجها الحلزونى المائل، بعدما أقدم تنظيم داعش الإرهابى على تفخيخها وتفجيرها فى 21 يونيو.
وفى الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النورى القريب، الذى شهد الظهور العلنى الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادى فى يوليو 2014.
وكانت الشوارع الضيقة للبلدة القديمة، ذات الطابع التراثى والممتدة على مساحة نحو ثلاثة كيلومترات مربعة على الضفة الغربية لنهر دجلة فى الموصل، مغطاة بالأنقاض.
والمعارك التى تدور حاليا فى الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، وأشار مراسلو فرانس برس إلى أن الدمار فيها واسع النطاق، حيث لا تزال بعض المبانى قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك.
وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت فى الموصل القديمة، مقاومة شرسة فى الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة.
ويحتجز هؤلاء أيضا، ما يقدر بأكثر من مئة ألف مدنى كدروع بشرية داخل المدينة.