الخارجية الأمانية تحذر حرس الرئيس التركي
الإثنين 26/يونيو/2017 - 06:53 م
شريف صفوت
طباعة
حذرت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، حراس رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، الذين شاركوا فى شجار خارج السفارة التركية فى واشنطن في شهر مايو الماضي، من استخدام "السلطة" خلال حضورهم قمة مجموعة الـ20 التي ستعقد في هامبورج.
وذكر المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا "القوى الأجنبية لا تتمتع بالسلطة خلال الزيارات الرسمية، وللزملاء الأجانب الحق في الدفاع عن النفس فقط".
وقال أندي جروت عضو مجلس الشيوخ الألماني "في شوارعنا، لشرطة هامبورج فقط السلطة، وليس لأي أحد آخر".
وكانت السفارة التركية قد أرسلت إلى وزارة الخارجية الألمانية قائمة تضم 50 شخصًا من أجل مرافقة أردوغان إلى هامبورج، مشيرًة إلى أن القائمة تضمنت العديد من أولئك الذين شاركوا في الشجار في واشنطن.
ويذكر أن المشاجرة التي وقعت خارج مقر السفير التركي خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة في مايو، أدت إلى توتر العلاقات الأمريكية التركية، حيث أُصيب على إثرها 11 شخصًا بجروح في ما وصفه قائد الشرطة في واشنطن بأنه "هجوم وحشي" من قبل فرق الأمن على المتظاهرين السلميين.
وأصدرت السلطات الأمريكية فيما بعد أوامر باعتقال 16 شخصًا، من بينهم 12 من حرس أردوغان الشخصي.
وأثارت الواقعة جدلًا كبيرًا في الولايات المتحدة، حيث دعا جون ماكين عضو الكونجرس الجمهوري إلى طرد سردار قليج السفير التركي، بسبب انتهاك عناصر أمن السفارة للقانون الأمريكي وانخراطهم في أعمال عنف على الأراضي الأمريكية.
ونفت حينها السفارة التركية في بيان أن يكون عناصرها قد شاركوا في الاشتباكات، مؤكدًة أنها وقعت بين أتراك عاديين جاءوا لتحية الرئيس وآخرين ينتمون لحزب العمال الكردستاني.
وذكر المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا "القوى الأجنبية لا تتمتع بالسلطة خلال الزيارات الرسمية، وللزملاء الأجانب الحق في الدفاع عن النفس فقط".
وقال أندي جروت عضو مجلس الشيوخ الألماني "في شوارعنا، لشرطة هامبورج فقط السلطة، وليس لأي أحد آخر".
وكانت السفارة التركية قد أرسلت إلى وزارة الخارجية الألمانية قائمة تضم 50 شخصًا من أجل مرافقة أردوغان إلى هامبورج، مشيرًة إلى أن القائمة تضمنت العديد من أولئك الذين شاركوا في الشجار في واشنطن.
ويذكر أن المشاجرة التي وقعت خارج مقر السفير التركي خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة في مايو، أدت إلى توتر العلاقات الأمريكية التركية، حيث أُصيب على إثرها 11 شخصًا بجروح في ما وصفه قائد الشرطة في واشنطن بأنه "هجوم وحشي" من قبل فرق الأمن على المتظاهرين السلميين.
وأصدرت السلطات الأمريكية فيما بعد أوامر باعتقال 16 شخصًا، من بينهم 12 من حرس أردوغان الشخصي.
وأثارت الواقعة جدلًا كبيرًا في الولايات المتحدة، حيث دعا جون ماكين عضو الكونجرس الجمهوري إلى طرد سردار قليج السفير التركي، بسبب انتهاك عناصر أمن السفارة للقانون الأمريكي وانخراطهم في أعمال عنف على الأراضي الأمريكية.
ونفت حينها السفارة التركية في بيان أن يكون عناصرها قد شاركوا في الاشتباكات، مؤكدًة أنها وقعت بين أتراك عاديين جاءوا لتحية الرئيس وآخرين ينتمون لحزب العمال الكردستاني.