"فرحة ما تمت خدها الغراب وطار" هذا المثل الشعبي ينطبق على فرحة المصريين بقرار زيادة التموين ل50 جنيه وتلاها تصريحات وزير التموين برفع أسعار السلع التموينية ويتوالى مسلسلسل الغلاء المدروس الذي يأتي حلقة وراء الأخرى ليختبر قوة المصري في الصمود أمام أرتفاع الأسعار "الموطن" ترصد السلع التموينية بعد الزيادة تعرف عليها في السطور التالية :



أعلن وزير التموين في مؤتمر صحفي زيادة الدعم لكل أسرة مكونة من 4 أفراد إلى 50 جنيه، والأسر التي تزيد عن هذا العدد يكون نصيب الفرد، ابتداء من عدد 5 في أفراد، يكون نصيب الفرد الخامس 25 جنيه، حيث تكون الزيادة التموينية له 4 جنيهات بدلا من 21 جنيه.

يقوم كل مواطن تم تدوينه في بطاقة التموين بصرف كيلو سكر وكيلو زيت من منفذ المواد التموينية.

أي نصيب الفرد من السلع التموينية ما يقدر بحوالي 21 جنيه، وإذا تخطى المواطن هذا الحد المخصص له عليه بأن يقوم بدفع الفرق للتاجر.

وفي حال لم تكفي السلع التموينية للمواطنين يتم إرسال إقرار بذلك مكتب لمديرية التموين، والتي بدورها تقوم بإرسال السلع الناقصة إليهم لتغطية العجز في طلبات المواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية.

و يتم إدراج الدعم على بطاقات التموين ل 70 مليون مواطن باعتباره دعم من حق كل مواطن.
الدعم أيضا يشمل رغيف العيش بحوالي 90 جنيه شهريا، تتحمل الدولة من تكلفة الرغيف 65 قرش ويدفع المواطن 5 قروش فقط.

يتم تحديد أسعار السلع التموينية للمواطنين كالآتي:
سعر كيلو السكر 10 جنيهات، بدلا من 8 جنيهات.
سعر كيلو الزيت 14 جنيه، بدلا من 12 جنيه.

أما الأرز فيتم شراؤه من خارج هذا المبلغ وعندما يتم زيادة الدعم سوف يشمل السلعة الثالثة "الأرز" سعره "6.5 جنيه" وهنا يحصل الفرد على السلع الثلاث بالمجان ودون مقابل.

وذلك منعا لاستغلال التجار ورفع العبء عن المواطنين ومنع بيع السلع خارج منظومة التموين، كما أن تلك السلع تكفي الفرد حتى نهاية الشهر مما يكون خطوة قوية وحاسمة من الدولة لحل جزري لمشكلة التموين وغلاء الأسعار، مما يقلل الطلب على السلع بالسوق الحر ويؤدي لانخفاض الأسعار.

كما أن هناك بعد الفئات التي تم استبعادها من السلع التموينية في القاهرة بفئات لن تتمكن من صرف السلع التموينية وهي:

فئات تستحق الدعم التمويني ولكن ليس لديهم بطاقات تموينية، لعدم تمكنهم من استخراج بطاقة في الفترة التي أعلنت الوزارة استخراج البطاقات فيها.

فئات لديها بطاقات تموينية ولكنها تألفه ولم يتمكنوا من استخراج بطاقات صالحة بالفترة الماضية.

فئات البطاقات السوداء، وهم أفراد لم يصرفوا أي مقررات تموينية من بطاقاتهم نظرا لوجود أرقام البطاقات في مكان مختلف.

الفئات المعيلة، الغير رسمية، والتي لديها بطاقات تموينية، مثل المطلقة والمعيلة والعمالة الزراعية، ومن لديهم معاش، وحالات الفصل الاجتماعي.

أصحاب البطاقات بدل تالف.

حالات الفصل الاجتماعي، وهي التي يكون الأب والأم منفصلين غير رسميا.
أما أصحاب البطاقات السارية ولهم حصصهم المخصصة لهم من الدعم التمويني، وإذا أراد أحد أن يزيد عن حصته التموينية، عليه شراؤها بالسعر الحر، خارج منظومة الدعم التمويني، وذلك لضمان توزيع عادل للدعم التمويني.


ويرى الخبير الأقتصادي ، صلاح الدين فهمي ، أن الزيادة التي أقرتها الحكومة في التموين نسبتها الحيقية من 21 ل 45 جنيه، تهدف إلى جلب إيرادات للتنمية وتقليص نسبة الدعم، ولكن بأسلوب لا يرهق المواطن، لأنه سيتحمل زيادات جديدة الشهر المقبل.