على حسن: الدول العربية كانت تتطلع لدور أمريكي أكبر فى أزمة قطر
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 12:38 ص
أحمد حمدي
طباعة
توقع الكاتب الصحفى، علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن لقاء وزيري الخارجية القطري بنظيره الأمريكي، اليوم، لن يغير شيء من الأزمة المتصاعدة بين الدول العربية وقطر، مشيرا إلى أن واشنطن أعلنت أن اللقاء سيبحث تهدئة الخلافات بين العواصم العربية وبين الدوحة.
وأضاف "حسن" فى تصريحات تليفزيونية، أن كل من مصر والسعودية والامارات والبحرين موقفهم واضح بضرورة استجابة قطر للمطالب العربية، خاصة أن الوضع لم يعد يحتمل الصمت أو التنازل عن أي مطالب مع تعنت قطر في استمرار تمويلها للإرهاب العالمي ودعم تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، موضحًا أن الدول العربية كانت تتطلع لدور أمريكي أكبر، إلا أن موقف واشنطن غير واضح، مؤكدا أن الدعم والتأييد العالمي للدول العربية الأربع يزداد يوم بعد الآخر، ورأى أن هناك حالة من السخط الشعبي في قطر تجاه نظام "تميم" الذي تسبب في شرخ قوي في العلاقات القطرية العربية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن ما تقوم به قطر من ممارسات غير مسئولة تبعتها منذ بداية الأزمة هو أمر خطير، مثل الاستعانة بتركيا أو إيران، مؤكدا أن هذا يمثل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط واضرار باستقرار أمن وسلامة دول الجوار.
وأضاف "حسن" فى تصريحات تليفزيونية، أن كل من مصر والسعودية والامارات والبحرين موقفهم واضح بضرورة استجابة قطر للمطالب العربية، خاصة أن الوضع لم يعد يحتمل الصمت أو التنازل عن أي مطالب مع تعنت قطر في استمرار تمويلها للإرهاب العالمي ودعم تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، موضحًا أن الدول العربية كانت تتطلع لدور أمريكي أكبر، إلا أن موقف واشنطن غير واضح، مؤكدا أن الدعم والتأييد العالمي للدول العربية الأربع يزداد يوم بعد الآخر، ورأى أن هناك حالة من السخط الشعبي في قطر تجاه نظام "تميم" الذي تسبب في شرخ قوي في العلاقات القطرية العربية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن ما تقوم به قطر من ممارسات غير مسئولة تبعتها منذ بداية الأزمة هو أمر خطير، مثل الاستعانة بتركيا أو إيران، مؤكدا أن هذا يمثل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط واضرار باستقرار أمن وسلامة دول الجوار.