وزير الخارجية: على قطر الاختيار بين حماية الأمن العربى أو الاستمرار فى تقويضه
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 08:39 م
وكالات
طباعة
أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن الكرة الآن فى الملعب القطري، وعليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومى العربى أو الاستمرار فى تقويضه لصالح قوى خارجية، وذلك مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر للرد على المطالَب التى تقدمت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقال شكرى، اليوم الأربعاء، إن قطر عليها أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمى ويصون الأمن القومى العربى ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر فى محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومى العربى لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر التى ستحتفل بعد يومين بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة، وشعبها الذى ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبل بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن، وقال: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب فى الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوى بنار تآمره".
واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتذكير بالتضحيات الجسام التى قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء فى الحرب الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، مشيرا إلى أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم فى مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
وقال شكرى، اليوم الأربعاء، إن قطر عليها أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمى ويصون الأمن القومى العربى ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر فى محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومى العربى لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر التى ستحتفل بعد يومين بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة، وشعبها الذى ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبل بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن، وقال: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب فى الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوى بنار تآمره".
واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتذكير بالتضحيات الجسام التى قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء فى الحرب الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، مشيرا إلى أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم فى مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.