ممثل مصر في مجلس الأمن الدولي: إيران لا تزال تتدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية
الجمعة 30/يونيو/2017 - 02:10 ص
وكالات
طباعة
قال عمرو أبو العطا، ممثل مصر في مجلس الأمن الدولي، إن إيران لا تزال تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتصدير الأفكار التي تذكي الطائفية والإرهاب والتطرف.
وأضاف مندوب مصر في كلمة له - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران أوردتها قناة " العربية " الإخبارية مساء الخميس، أن تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة رصد العديد من الخروقات ومنها شحنة الأسلحة التي قامت فرنسا باحتجازها والتحفظ عليها في مارس من العام 2016 والتي أثبت التقرير أن تلك الشحنة إيرانية المنشأ وتم شحنها من إيران وكانت وجهتها الصومال، وكذلك الإجراء المستمر للتجارب الصاروخية والتي من شأنها زيادة حدة التوترات الإقليمية.
وأضاف "نتطلع لاستيفاء دراسة واقعة الشحنة الإيرانية التي قامت أستراليا بضبطها عام 2016 مطالبا السكرتارية بالافادة في اقرب وقت والاستخلاصات الفنية المرتبطة بهذه الواقعة".
وشدد على أن قرار 2231 والتزام جميع الأطراف ببنوده يجب أن يتم بمنظور شامل ومتكامل، فمجلس الأمن سيكون موضع مراقبة ومتابعة من قبل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي للتأكد من مدى جديته فاي تقصير أو تهاون في هذا الشأن سيقوض من قيمة ومصداقية قرارات المجلس.
وتابع قائلا:- نوجه التحية والشكر إلى مندوب إيطاليا الدائم ووفده كميسر لمتابعة تنفيذ القرار 2231 ونؤكد على محورية هذا الدور في متابعة وإحاطة الدول الأعضاء في المجلس بأية تطورات سواء كانت مخالفات او خروقات أو انتهاكات وفي توقيت مناسب يتيح للآلية والمجلس اتخاذ التدابير الملائمة.
وأضاف مندوب مصر في كلمة له - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران أوردتها قناة " العربية " الإخبارية مساء الخميس، أن تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة رصد العديد من الخروقات ومنها شحنة الأسلحة التي قامت فرنسا باحتجازها والتحفظ عليها في مارس من العام 2016 والتي أثبت التقرير أن تلك الشحنة إيرانية المنشأ وتم شحنها من إيران وكانت وجهتها الصومال، وكذلك الإجراء المستمر للتجارب الصاروخية والتي من شأنها زيادة حدة التوترات الإقليمية.
وأضاف "نتطلع لاستيفاء دراسة واقعة الشحنة الإيرانية التي قامت أستراليا بضبطها عام 2016 مطالبا السكرتارية بالافادة في اقرب وقت والاستخلاصات الفنية المرتبطة بهذه الواقعة".
وشدد على أن قرار 2231 والتزام جميع الأطراف ببنوده يجب أن يتم بمنظور شامل ومتكامل، فمجلس الأمن سيكون موضع مراقبة ومتابعة من قبل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي للتأكد من مدى جديته فاي تقصير أو تهاون في هذا الشأن سيقوض من قيمة ومصداقية قرارات المجلس.
وتابع قائلا:- نوجه التحية والشكر إلى مندوب إيطاليا الدائم ووفده كميسر لمتابعة تنفيذ القرار 2231 ونؤكد على محورية هذا الدور في متابعة وإحاطة الدول الأعضاء في المجلس بأية تطورات سواء كانت مخالفات او خروقات أو انتهاكات وفي توقيت مناسب يتيح للآلية والمجلس اتخاذ التدابير الملائمة.