قاضي قضاة فلسطين: إسرائيل تدق طبول الحرب الدينية في الأقصى
الجمعة 30/يونيو/2017 - 04:20 ص
وكالات
طباعة
استنكر قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والتي يقودها قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس يورام هليفي، وبطلب من وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل، وفقاً لوكالة "معا" الفلسطينية.
وأكد قاضي القضاة، أن الاستمرار بهذه الاقتحامات بين الحين والآخر وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني، يلزم العالم بأن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات، إن كان يرغب في تحقيق السلم في العالم وخاصة في المنطقة.
وقال إن "إسرائيل بأفعالها هذه، تحاول أن تضع حدًا نهائيًا لعملية السلام، وتبرهن بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا تريد السلام وأنه غيــر موجود في الأصل في أجندتها، كما أنها تدق طبول الحرب الدينية بإثارة المشاعر الدينية لدى مليار ونصف مليار مسلم في جميع أرجاء العالم".
وأشار الهباش إلى أن المجموعات المتطرفة المدعومة من قبل المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي، تستغل أي مناسبة أو حدث ديني أو سياسي، لتربطه بعملية الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة للتغطية على جرائمها بحق المسلمين والمقدسات الإسلامية في القدس، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة بالقانون الدولي، وتهيئة الأجواء لبسط التقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي الشريف على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف، مشددًا على أن هذه المقدسات هي تراث إسلامي فلسطيني خالص ولا حق لغير المسلمين فيه، كما أكدت عليه قرارات اليونسكو الأخيرة.
ودعا الهباش المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي، إلى وقفة جادة تجاه هذه الاقتحامات والاعتداءات، مشددًا في الوقت نفسه على وجوب شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى من خلال تكثيف زيارات العرب والمسلمين للقدس ومقدساتها، لإجبار الاحتلال على وقف مخططاته الساعية لتغيير الواقع الديمغرافي والديني في العاصمة الفلسطينية المقدسة.
وأكد قاضي القضاة، أن الاستمرار بهذه الاقتحامات بين الحين والآخر وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني، يلزم العالم بأن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات، إن كان يرغب في تحقيق السلم في العالم وخاصة في المنطقة.
وقال إن "إسرائيل بأفعالها هذه، تحاول أن تضع حدًا نهائيًا لعملية السلام، وتبرهن بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا تريد السلام وأنه غيــر موجود في الأصل في أجندتها، كما أنها تدق طبول الحرب الدينية بإثارة المشاعر الدينية لدى مليار ونصف مليار مسلم في جميع أرجاء العالم".
وأشار الهباش إلى أن المجموعات المتطرفة المدعومة من قبل المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي، تستغل أي مناسبة أو حدث ديني أو سياسي، لتربطه بعملية الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة للتغطية على جرائمها بحق المسلمين والمقدسات الإسلامية في القدس، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة بالقانون الدولي، وتهيئة الأجواء لبسط التقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي الشريف على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف، مشددًا على أن هذه المقدسات هي تراث إسلامي فلسطيني خالص ولا حق لغير المسلمين فيه، كما أكدت عليه قرارات اليونسكو الأخيرة.
ودعا الهباش المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي، إلى وقفة جادة تجاه هذه الاقتحامات والاعتداءات، مشددًا في الوقت نفسه على وجوب شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى من خلال تكثيف زيارات العرب والمسلمين للقدس ومقدساتها، لإجبار الاحتلال على وقف مخططاته الساعية لتغيير الواقع الديمغرافي والديني في العاصمة الفلسطينية المقدسة.