بعد 3 سنوات من إنشائه..تعرف على مشروعات صندوق تحيا مصر
الجمعة 30/يونيو/2017 - 05:24 م
منار سالم
طباعة
خلال 3 أعوام على تدشينه.. «صندوق تحيا مصر» قام عمل الصندوق على 5 برامج أساسية، برامج الرعاية الصحية، برنامج التنمية العمرانية، برنامج الدعم الاجتماعى، برنامج التعليم، برامج التمكين الاقتصادى وخلق فرص العمل، يضاف إليهم بند خاص بالكوارث الطبيعية، يتحرك فيه الصندوق وفق قرارات ومبادرات رئيس الجمهورية، كما حدث فى حادث الأمطار والسيول فى عدد من المحافظات.
في وقت سابق، أعلن الصندوق، تبنيه السياسات التي من شأنها تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية، والتكافل لتحقيق العدالة الإجتماعية، والإرتقاء بمستوي المعيشة بما يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين، وبصفة خاصة العمل علي تخفيف الضغوط الاقتصادية، وإتاحة فرص العمل، وذلك بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، ومؤسسات العمل المدني، والجهات الإقليمية التي تهتم بالأنشطة المستهدفة.
ولعل قانون إنشاء الصندوق، قد بلور هذا الهدف، ليتضمن القرار الجمهوري رقم 1392014، والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 842015، أهم بنود وخطط الصندوق، حيث أعلن في المادة السابعة من القرار، علي معاونة أجهزة الدولة في إقامة مشروعات خدمية وتنموية، كتطوير العشوائيات، الحد من ظاهرة أطفال الشوارع والمشردين، المشروعات متناهية الصغر، مشروعات البنية التحتية، مشروعات صغيرة للشباب، وغير ذلك من المشروعات التي تساهم في دعم الموقف الاجتماعي والاقتصادي بالدولة، إضافة إلي إقامة مشروعات تنموية تقوم عليها شركات جديدة يساهم الصندوق في رأس مالها طبقا للقواعد والضوابط التي يصدر بها قرار من رئيس مجلس الأمناء ممثلا في رئيس مجلس الوزراء، واللجنة التنفيذية للصندوق والتي ترأسها وزيرة الاستثمار.
وكشفت نيفين حمودة، المدير الاستراتيجى لصندوق تحيا مصر، ان هناك 5برامج اجتماعية واقتصادية لصندوق تحيا مصر لتوظيف تبرعات المصريين لصالح مشروعات قومية تهدف لتغير حياة المصريبن للافضل.
وقال «محمد عشماوي» المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، انه بعد المساهمة في منظومة علاج فيروس سي والانتهاء من قوائم الانتظار، يبني الصندوق مرحلة جديدة في البرنامج القومي لمكافحة وعلاج فيروس سي.
واوضح ” عشماوي”، إن برامج الرعاية الصحية للمرحلة الجديدة، قامت علي 3 محاور، تمثلت في مجال التوعية والطب الوقائي، حيث تم إطلاق حملات توعية، وتوفير وسائل الطب الوقائي بموازنة تقدر بـ 50 مليون جنيها لمدة 18 شهرا، وجاري دراسة تأسيس شركة لتصنيع الحقن بالتعاون مع أحد الشركات الكبري في هذا المجال، باستثمارات تبلغ حوالي 6 مليون دولار، أما المحور الثاني المتمثل في البحث العلمي، فجاري فيه إطلاق جائزة في مجال أبحاث الفيروسات وتطوير الدواء، وذلك بموازنة 2 مليون جنيه جوائز سنوية، أما المحور الثالث فيتمثل في مجال إدارة المنشأت الطبية، وفيه يتم إعادة تأهيل مركزين لعلاج فيروس سي وأمراض الكبد بمحافظتي كفر الشيخ والمنيا لخدمة الصعيد والدلتا بتكلفة تقدر بـ 200 مليون جنيه.
وأضافت منال شاهين، رئيس قطاع البرامجإن، ان الصندوق تبني منظومة تحقق لمصر القضاء علي الفيروس وأثاره السلبية علي حياة الإنسان وإنتاجيته، وحقه في الحياة الكريمة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالبرنامج، حيث استطاع بنجاح أن يقيم علاقة تكاملية مع وزارة الصحة، واللجنة القومية للفيروسات، مكنته من الانتهاء من قوائم انتظار العلاج علي نفقة الدولة، وعلاج 134 ألف مريض، إضافة إلي دعم مبادرات محافظات البحيرة وبني سويف وكفر الشيخ، وعلاج 25 ألف مريض، كما تم إنشاء مركز الأقصر لخدمة وعلاج محافظات الصعيد، مستهدفا علاج 12 ألف مريض.
وتابعت، إن الصندوق يستهدف علاج 650 ألف حالة من الأكثر احتياجا علي مستوي الجمهورية نتيجة المسح القومي، ويخطط لإجراء المسح الطبي علي 24 جامعة حكومية.
ويتمثل البرنامج الثاني، في برنامج التنمية العمرانية، يوضح ” عشماوي”، إن المشروع الأبرز في هذا البرنامج، يتمثل في مشروع مدينة ” تحيا مصر” في حي المقطم، بمحافظة القاهرة، والذي يهدف إلي توفير مسكن أمن وبديل لسكان المناطق المهددة بمنطقة منشأة ناصر، وقام الصندوق في هذا الصدد، بالانتهاء من بناء الحي الثاني من الأسمرات.
فيما قامت محافظة القاهرة بالانتهاء من بناء الحي الأول، ويشرع الصندوق حاليا في بناء الحي الثالث والأخير من المدينة، بإجمالي تكلفة 1.7 مليار جنيه، تمول من الصندوق، بتكلفة إنشائية للوحدة السكنية 285 ألف جنيه، شاملة برامج التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والمرافق والخدمات، فيما تبلغ تكلفة الفرش والأثاث عشرة ألاف جنيه.
ومضت تقول، أن من ضمن المشروعات أيضا، مشروع تطوير منطقة العسال في حي شبرا بالقاهرة، والذي استطاع الصندوق أن يقدم بتطويره نموذج يحتذي به لتطوير المناطق غير الأمنة، حيث تم تطبيق التطوير علي 152 مبني علي أن يتم التنفيذ علي 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولي والثانية، وتشمل أعمال التطوير، تأهيل شبكة الصرف الصحي، وتبليط وإنارة الطرق الداخلية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق، وتبلغ تكلفة تأهيل الوحدة السكنية الواحدة 175 الف جنيه.
ويتضمن برنامج التنمية العمرانية أيضا، رفع كفاءة المنازل في 126 قرية من القري الأكثر احتياجا، بواقع 4234 منزل، بتكلفة 32 ألف للمنزل الواحد، وهو المشروع الذي حقق فيه الصندوق نجاحا كبيرا بتعاونه مع جمعيات العمل المدني، حيث استطاع بتعاونه مع جمعية الأورمان، أن يدخل للقري الأكثر احتياجا ويبدأ العمل فيها، فوظف البيانات المتوفرة لدي جمعيات المجتمع المدني، والخبرة الجيدة السابقة لها في التعامل مع القري والوصول للنجوع، في هذا التطوير، ويضيف “عشماوي” أن برنامج التنمية العمرانية يتضمن أيضا تطوير 10 قري من القري الأكثر فقرا في صعيد مصر، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديث المرافق التعليمية، والخدمات الترفيهية.
وأوضحت ان هناك مشروع الريف المصري الجديد، يهدف إلي تشغيل 35 قرية نموذجية من قري الظهير الصحراوي، من خلال رفع كفاءة الإسكان والخدمات، وتدعيم إنشاء قاعدة اقتصادية، تعمل علي توطين السكان في هذه القري، وتحويلها إلي قري منتجة، وذلك بإجمالي 100 مليون جنيه، يضاف لهذه المشاريع مشروع تطوير منطقتي الشهبة والخيالة بمحافظة القاهرة، بتكلفة تقديرية 900 مليون جنيه يستفيد منها 4500 أسرة، إضافة إلي استكمال 35 مشروع عاجل بمحافظة أسوان، تشمل أعمال في مياه الشرب والصرف الصحي، بتكلفة 300 مليون جنيه.
وتابعت،لأن النسيج المجتمعي هو الضمان الأول لنجاح أي حلم تنموي لهذا الوطن، ( الطفل.. المرأة.. الأسرة المصرية)، فإن دعمهم مجتمعيا وإنسانيا أهم أهداف الصندوق الذي حققها الفترة الماضية، ومازال يحقهها حتي الأن.
وأشارت ” عزة قورة” مدير إدارة تنمية الموارد والاتصال بالصندوق، الى أن البرنامج الثالث للصندوق، هو برنامج الدعم الاجتماعي، والذي يقوم علي برنامج أساسي طموح، هو ” أطفال بلا مأوي”، حيث وضع الصندوق خطة للحد من ظاهرة أطفال بلا مأوي، مستهدفة حماية 80% من الأطفال بلا مأوي، والمقدر عددهم 12772، من إجمالي 16 ألف طفل وفقا للحصر المعد من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعيات العمل المدني، في 10 محافظات هي الأعلي كثافة من حيث تجمع هذه الفئة، وتقدر التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولي للمشروع 164 مليون جنيه، بتمويل 114 مليون من ” تحيا مصر”، و50 مليون من وزارة التضامن الاجتماعي، ويشمل البرنامج أيضا، إعادة تأهيل ورفع كفاءة 6 دور رعاية بتكلفة 62 مليون جنيه وإطلاق ١٧ من فرق الشارع للتعامل مع الأطفال في أماكن تواجدهم
ويعد برنامج التعليم، البرنامج الرابع، هو أحد أهداف الصندوق الأساسية، حيث يهدف الصندوق من خلاله لإصلاح منظومة التعليم، والتعامل مع العملية التعليمية من عدة عناصر، أولها المعلم، حيث يستهدف الصندوق تدريب ورفع كفاءة المعلمين، ورفع كفاءة المدارس القائمة وتطويرها، إضافة لتطوير المناهج، ويسعي الصندوق لتأسيس صندوق مصر الخيري للتعليم، يكون خاضعا لقانون هيئة الرقابة المالية.
ولأنه مع خلق كل فرصة عمل يخلق إنسان جديدا، كان البرنامج الخامس من برامج عمل الصندوق، يتمثل في برامج التمكين الاقتصادي وخلق فرص العمل، ومطلوب لتحقيق هذا البرنامج 350 مليون جنيه.
من جانبه اكد اللواء أكرم النشار، المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق تبني في هذا الصدد، فكرا جديدا لتشجيع الشباب علي إقامة مشاريع مستقلة خاصة بهم يستطيعون من خلالها الاعتماد علي أنفسهم، والدخول لسوق العمل بقوة، حيث قامت فكرة البرنامج علي إعداد مشروعات تمكين وخلق فرص عمل إنتاجية للشباب تشمل التدريب والإشراف الفني والإداري، والربط مع المؤسسات الكبيرة، ومن هذه المشروعات، ” سيارات التاكسي الأبيض” والتي شملت مشروع تمكين لامتلاك وتشغيل 1000 سيارة أجرة
.
أيضا مشروع منافذ البيع والتوزيع( السيارات المبردة وتشمل 700 سيارة)، ومشروع إنشاء 200 وحدة تجارية بمحافظة الوادي الجديد، إضافة إلي مشروعات تمكين المرأة المعيلة، عن طريق مشروعات إقراض متناهية الصغر بشروط وعوائد ميسرة، وتم رصد 2 مليون جنيها لها، ويمكن الدعم في هذه المشروعات أيضا عن طريق تخصيص شرائح بحد أدني مليون جنيها للشريحة التمويلية يعاد ضخها للمستفيدين.
ونظرا لأن التلاحم في الشدائد أحد مأثر المواطن المصري، كان طبيعيا أن يضع الصندوق نصب عينيه، مواجهة الكوارث، وفي ذلك تمكن الصندوق من المواجهة، وتنفيذ مبادرة الرئيس، لمواجهة أثار الأمطار والسيول التي أصابت المحافظات، حيث تم تخصيص مليار جنيه، لشبكة الصرف الصحي، والصرف الزراعي، ومحطات الرفع، ومحطات المعالجة للمياه، وتعويض المزارعين المضارين بسبب الأمطار بمبلغ 2000 جنيه عن كل فدان.
وسعي الصندوق، إلي تحقيق الاستدامة لموارده بعدة طرق، حتي تستديم المنفعة والتنمية، ولتحقيق ذلك، قام بتأسيس شركة تحيا مصر القابضة للاستثمار والتنمية برأس مال مرخص 2.5 مليار جنيه، ورأس مال مدفوع 300 مليون جنيه، كذلك المساهمة في مشروعات اقتصادية تحقق عوائد، يعاد استخدامها في دعم النشاط الاجتماعي.
إن الصندوق سلك أيضا عدة وسائل لتحقيق الاستدامة للتبرعات، حيث أطلق أوعية إدخارية لأجال متنوعة مع توجيه العوائد للصندوق، وإطلاق حسابات استثمارية خيرية أيضا، وتعود عوائدها أيضا للصندوق، ويتم أيضا توقيع اتفاقيات مع الشركات، لتوجيه نسبة من العوائد السنوية لـ” تحيا مصر".
في وقت سابق، أعلن الصندوق، تبنيه السياسات التي من شأنها تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية، والتكافل لتحقيق العدالة الإجتماعية، والإرتقاء بمستوي المعيشة بما يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين، وبصفة خاصة العمل علي تخفيف الضغوط الاقتصادية، وإتاحة فرص العمل، وذلك بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، ومؤسسات العمل المدني، والجهات الإقليمية التي تهتم بالأنشطة المستهدفة.
ولعل قانون إنشاء الصندوق، قد بلور هذا الهدف، ليتضمن القرار الجمهوري رقم 1392014، والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 842015، أهم بنود وخطط الصندوق، حيث أعلن في المادة السابعة من القرار، علي معاونة أجهزة الدولة في إقامة مشروعات خدمية وتنموية، كتطوير العشوائيات، الحد من ظاهرة أطفال الشوارع والمشردين، المشروعات متناهية الصغر، مشروعات البنية التحتية، مشروعات صغيرة للشباب، وغير ذلك من المشروعات التي تساهم في دعم الموقف الاجتماعي والاقتصادي بالدولة، إضافة إلي إقامة مشروعات تنموية تقوم عليها شركات جديدة يساهم الصندوق في رأس مالها طبقا للقواعد والضوابط التي يصدر بها قرار من رئيس مجلس الأمناء ممثلا في رئيس مجلس الوزراء، واللجنة التنفيذية للصندوق والتي ترأسها وزيرة الاستثمار.
وكشفت نيفين حمودة، المدير الاستراتيجى لصندوق تحيا مصر، ان هناك 5برامج اجتماعية واقتصادية لصندوق تحيا مصر لتوظيف تبرعات المصريين لصالح مشروعات قومية تهدف لتغير حياة المصريبن للافضل.
وقال «محمد عشماوي» المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، انه بعد المساهمة في منظومة علاج فيروس سي والانتهاء من قوائم الانتظار، يبني الصندوق مرحلة جديدة في البرنامج القومي لمكافحة وعلاج فيروس سي.
واوضح ” عشماوي”، إن برامج الرعاية الصحية للمرحلة الجديدة، قامت علي 3 محاور، تمثلت في مجال التوعية والطب الوقائي، حيث تم إطلاق حملات توعية، وتوفير وسائل الطب الوقائي بموازنة تقدر بـ 50 مليون جنيها لمدة 18 شهرا، وجاري دراسة تأسيس شركة لتصنيع الحقن بالتعاون مع أحد الشركات الكبري في هذا المجال، باستثمارات تبلغ حوالي 6 مليون دولار، أما المحور الثاني المتمثل في البحث العلمي، فجاري فيه إطلاق جائزة في مجال أبحاث الفيروسات وتطوير الدواء، وذلك بموازنة 2 مليون جنيه جوائز سنوية، أما المحور الثالث فيتمثل في مجال إدارة المنشأت الطبية، وفيه يتم إعادة تأهيل مركزين لعلاج فيروس سي وأمراض الكبد بمحافظتي كفر الشيخ والمنيا لخدمة الصعيد والدلتا بتكلفة تقدر بـ 200 مليون جنيه.
وأضافت منال شاهين، رئيس قطاع البرامجإن، ان الصندوق تبني منظومة تحقق لمصر القضاء علي الفيروس وأثاره السلبية علي حياة الإنسان وإنتاجيته، وحقه في الحياة الكريمة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالبرنامج، حيث استطاع بنجاح أن يقيم علاقة تكاملية مع وزارة الصحة، واللجنة القومية للفيروسات، مكنته من الانتهاء من قوائم انتظار العلاج علي نفقة الدولة، وعلاج 134 ألف مريض، إضافة إلي دعم مبادرات محافظات البحيرة وبني سويف وكفر الشيخ، وعلاج 25 ألف مريض، كما تم إنشاء مركز الأقصر لخدمة وعلاج محافظات الصعيد، مستهدفا علاج 12 ألف مريض.
وتابعت، إن الصندوق يستهدف علاج 650 ألف حالة من الأكثر احتياجا علي مستوي الجمهورية نتيجة المسح القومي، ويخطط لإجراء المسح الطبي علي 24 جامعة حكومية.
ويتمثل البرنامج الثاني، في برنامج التنمية العمرانية، يوضح ” عشماوي”، إن المشروع الأبرز في هذا البرنامج، يتمثل في مشروع مدينة ” تحيا مصر” في حي المقطم، بمحافظة القاهرة، والذي يهدف إلي توفير مسكن أمن وبديل لسكان المناطق المهددة بمنطقة منشأة ناصر، وقام الصندوق في هذا الصدد، بالانتهاء من بناء الحي الثاني من الأسمرات.
فيما قامت محافظة القاهرة بالانتهاء من بناء الحي الأول، ويشرع الصندوق حاليا في بناء الحي الثالث والأخير من المدينة، بإجمالي تكلفة 1.7 مليار جنيه، تمول من الصندوق، بتكلفة إنشائية للوحدة السكنية 285 ألف جنيه، شاملة برامج التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والمرافق والخدمات، فيما تبلغ تكلفة الفرش والأثاث عشرة ألاف جنيه.
ومضت تقول، أن من ضمن المشروعات أيضا، مشروع تطوير منطقة العسال في حي شبرا بالقاهرة، والذي استطاع الصندوق أن يقدم بتطويره نموذج يحتذي به لتطوير المناطق غير الأمنة، حيث تم تطبيق التطوير علي 152 مبني علي أن يتم التنفيذ علي 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولي والثانية، وتشمل أعمال التطوير، تأهيل شبكة الصرف الصحي، وتبليط وإنارة الطرق الداخلية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق، وتبلغ تكلفة تأهيل الوحدة السكنية الواحدة 175 الف جنيه.
ويتضمن برنامج التنمية العمرانية أيضا، رفع كفاءة المنازل في 126 قرية من القري الأكثر احتياجا، بواقع 4234 منزل، بتكلفة 32 ألف للمنزل الواحد، وهو المشروع الذي حقق فيه الصندوق نجاحا كبيرا بتعاونه مع جمعيات العمل المدني، حيث استطاع بتعاونه مع جمعية الأورمان، أن يدخل للقري الأكثر احتياجا ويبدأ العمل فيها، فوظف البيانات المتوفرة لدي جمعيات المجتمع المدني، والخبرة الجيدة السابقة لها في التعامل مع القري والوصول للنجوع، في هذا التطوير، ويضيف “عشماوي” أن برنامج التنمية العمرانية يتضمن أيضا تطوير 10 قري من القري الأكثر فقرا في صعيد مصر، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديث المرافق التعليمية، والخدمات الترفيهية.
وأوضحت ان هناك مشروع الريف المصري الجديد، يهدف إلي تشغيل 35 قرية نموذجية من قري الظهير الصحراوي، من خلال رفع كفاءة الإسكان والخدمات، وتدعيم إنشاء قاعدة اقتصادية، تعمل علي توطين السكان في هذه القري، وتحويلها إلي قري منتجة، وذلك بإجمالي 100 مليون جنيه، يضاف لهذه المشاريع مشروع تطوير منطقتي الشهبة والخيالة بمحافظة القاهرة، بتكلفة تقديرية 900 مليون جنيه يستفيد منها 4500 أسرة، إضافة إلي استكمال 35 مشروع عاجل بمحافظة أسوان، تشمل أعمال في مياه الشرب والصرف الصحي، بتكلفة 300 مليون جنيه.
وتابعت،لأن النسيج المجتمعي هو الضمان الأول لنجاح أي حلم تنموي لهذا الوطن، ( الطفل.. المرأة.. الأسرة المصرية)، فإن دعمهم مجتمعيا وإنسانيا أهم أهداف الصندوق الذي حققها الفترة الماضية، ومازال يحقهها حتي الأن.
وأشارت ” عزة قورة” مدير إدارة تنمية الموارد والاتصال بالصندوق، الى أن البرنامج الثالث للصندوق، هو برنامج الدعم الاجتماعي، والذي يقوم علي برنامج أساسي طموح، هو ” أطفال بلا مأوي”، حيث وضع الصندوق خطة للحد من ظاهرة أطفال بلا مأوي، مستهدفة حماية 80% من الأطفال بلا مأوي، والمقدر عددهم 12772، من إجمالي 16 ألف طفل وفقا للحصر المعد من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعيات العمل المدني، في 10 محافظات هي الأعلي كثافة من حيث تجمع هذه الفئة، وتقدر التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولي للمشروع 164 مليون جنيه، بتمويل 114 مليون من ” تحيا مصر”، و50 مليون من وزارة التضامن الاجتماعي، ويشمل البرنامج أيضا، إعادة تأهيل ورفع كفاءة 6 دور رعاية بتكلفة 62 مليون جنيه وإطلاق ١٧ من فرق الشارع للتعامل مع الأطفال في أماكن تواجدهم
ويعد برنامج التعليم، البرنامج الرابع، هو أحد أهداف الصندوق الأساسية، حيث يهدف الصندوق من خلاله لإصلاح منظومة التعليم، والتعامل مع العملية التعليمية من عدة عناصر، أولها المعلم، حيث يستهدف الصندوق تدريب ورفع كفاءة المعلمين، ورفع كفاءة المدارس القائمة وتطويرها، إضافة لتطوير المناهج، ويسعي الصندوق لتأسيس صندوق مصر الخيري للتعليم، يكون خاضعا لقانون هيئة الرقابة المالية.
ولأنه مع خلق كل فرصة عمل يخلق إنسان جديدا، كان البرنامج الخامس من برامج عمل الصندوق، يتمثل في برامج التمكين الاقتصادي وخلق فرص العمل، ومطلوب لتحقيق هذا البرنامج 350 مليون جنيه.
من جانبه اكد اللواء أكرم النشار، المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق تبني في هذا الصدد، فكرا جديدا لتشجيع الشباب علي إقامة مشاريع مستقلة خاصة بهم يستطيعون من خلالها الاعتماد علي أنفسهم، والدخول لسوق العمل بقوة، حيث قامت فكرة البرنامج علي إعداد مشروعات تمكين وخلق فرص عمل إنتاجية للشباب تشمل التدريب والإشراف الفني والإداري، والربط مع المؤسسات الكبيرة، ومن هذه المشروعات، ” سيارات التاكسي الأبيض” والتي شملت مشروع تمكين لامتلاك وتشغيل 1000 سيارة أجرة
.
أيضا مشروع منافذ البيع والتوزيع( السيارات المبردة وتشمل 700 سيارة)، ومشروع إنشاء 200 وحدة تجارية بمحافظة الوادي الجديد، إضافة إلي مشروعات تمكين المرأة المعيلة، عن طريق مشروعات إقراض متناهية الصغر بشروط وعوائد ميسرة، وتم رصد 2 مليون جنيها لها، ويمكن الدعم في هذه المشروعات أيضا عن طريق تخصيص شرائح بحد أدني مليون جنيها للشريحة التمويلية يعاد ضخها للمستفيدين.
ونظرا لأن التلاحم في الشدائد أحد مأثر المواطن المصري، كان طبيعيا أن يضع الصندوق نصب عينيه، مواجهة الكوارث، وفي ذلك تمكن الصندوق من المواجهة، وتنفيذ مبادرة الرئيس، لمواجهة أثار الأمطار والسيول التي أصابت المحافظات، حيث تم تخصيص مليار جنيه، لشبكة الصرف الصحي، والصرف الزراعي، ومحطات الرفع، ومحطات المعالجة للمياه، وتعويض المزارعين المضارين بسبب الأمطار بمبلغ 2000 جنيه عن كل فدان.
وسعي الصندوق، إلي تحقيق الاستدامة لموارده بعدة طرق، حتي تستديم المنفعة والتنمية، ولتحقيق ذلك، قام بتأسيس شركة تحيا مصر القابضة للاستثمار والتنمية برأس مال مرخص 2.5 مليار جنيه، ورأس مال مدفوع 300 مليون جنيه، كذلك المساهمة في مشروعات اقتصادية تحقق عوائد، يعاد استخدامها في دعم النشاط الاجتماعي.
إن الصندوق سلك أيضا عدة وسائل لتحقيق الاستدامة للتبرعات، حيث أطلق أوعية إدخارية لأجال متنوعة مع توجيه العوائد للصندوق، وإطلاق حسابات استثمارية خيرية أيضا، وتعود عوائدها أيضا للصندوق، ويتم أيضا توقيع اتفاقيات مع الشركات، لتوجيه نسبة من العوائد السنوية لـ” تحيا مصر".