في الذكرى الرابعة لثورة ٣٠ يونيو.. احتجاجات طفيفة أعلى كوبري أكتوبر تعليقا على زيادة أسعار الوقود
يشهد هذا العام في 30 يونيو مظاهرات مختلفة عن كل عام ففي هذا العام تخرج فئات من الشعب احتجاجا على زيادة أسعار الوقود التي أدت إلى زيادة أسعار الأجرة في المواصلات وزيادة أنبوبة الغاز لذلك "المواطن" يرصد مظاهرات زيادة الأسعار وصرخات المصريين في السطور التالية :
قام عدد من المتظاهرين الشباب بعمل وقفات احتجاجية أعلى كوبري
أكتوبر منذ قليل، اعتراضًا على قرار الحكومة اليوم بارتفاع أسعار الوقود ,تظاهر
أحد الشباب على كوبري 6 أكتوبر بعد قرار زيادة الغلاء اليوم الذي قام رئيس الوزراء
المهندس “شريف أسماعيل” بالإعلان عنه و البدء فى تنفيذه صباح أمس .
والذي أكد أن هذا القرار فى مصلحة المواطن ومحدودي الدخل ولكن
لم يقوم بتوضيح الأمر للمواطنين وقد كان هذا القرار بمثابة صدمة لجميع المواطنين
ولم يشهد القرار أي نوع من أنواع التأييد نهائياً من جميع الفئات فى الشعب المصري
وكان الجميع معارض للتوقيت و للزيادة الكبيرة التى تم الإقرار بها اليوم من رئيس
الوزارة والحكومة المصرية .
فبادر أحد الشباب بالتعبير عن رأيه الخاص بالتظاهر على كوبري
أكتوبر برفع لافتة موضح ان قرار الزيادة فى الوقود للمرة الثانية فى نفس العام هو
قرار خاطئ موضح فى االلافتة ” الأسعار ولعت نار نار نار غلو البنزين والسولار ”
وبعد أن تم نشر الصور على المواقع الاجتماعية رحب البعض بالفكرة .
و البعض الأخر يري أنه لا يمكن أن يقوم أحد بإيقاف الطرق لكي
يعبر عن رأيه فيقول أن هذه الطرق للجميع وليس ملك لأحد.
وقام البعض الأخر بالتأكيد أنها لن تكون الوقفة الأخيرة على
القرار وأنها سيكون لها توابع وأننا سوف نجد مثل هذه التظاهرات الفردية أو الماعية
على الطرق كثيراً فى خلال الأيام القادمة ,وكانت اللافتات المرفوعة “الأسعار ولعت
نار مفيش بنزين ولا سولار” ,يذكر أنَّ المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء،
أكد تطبيق زيادة في البنزين بأنواعه والغاز الطبيعي وغاز السيارات.
كما نزل العديد من المواطن الشوارع مفاجئين بزيادة جديدة فى
أسعار البنزين والسولار والغاز مما أدى إلى توارد ردود فعل فى الشارع المصرى وحالة
سخط شديدة تنتاب المواطنين بسبب الزيادة الجديدة للبنزين التى أعلن عنها اليوم
وزير البترول .
أبدى كثير منهم سخط وغضب واستياء بسبب الزيادة فى أسعار الوقود
ومن الناس من يرى أن هذه الزياده تأتى فى صالح المواطن المصرى وماحدث اليوم من
سائقين الأجرة والميكروباصات والتكتك فقد استغلوا الفرصة ورفعوا الأسعار قبل
تطبيقها وكثير منهم قام بملئ تانك السيارات قبل الزيادة حتى أصحاب السيارات
الملاكى مما أدى الى زحام شديد بالأمس على محطات الوقود .
وكثير من الناس لم يكن يعلم شيئا عن هذه الزيادة طبقا لإشاعات
تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعى بأنه تم الغاء الزيادة على المحروقات فى
هذه الفترة حتى لاترهق جيوب المواطن لانه هو من يتحملها فى النهايه وليس صاحب
الميكروباص أو التاكسى لانه فى النهاية.
كما قال أحد السائقين المتواجدين بجوار المظاهرة "اللي يغلي يغله كله على قفا الزبون اللي هيزيد علنا هنرفعه عليه في كل الأحوال هنشتغل"
ويقول أحد المتظاهرين إلى متى سيتحمل المواطن هذه الزيادات التى ترهق الجيوب المواطنين ، ويعبر عن حالهم نحن محدودى الدخل أصبحنا من معدومى الدخل ومنهم من قال زيادة التموين ل 50 جنيه قابلتها زيادة فى البنزين والغاز.
وعلق آخر معترضا قائلا أنبوبة البوتاجاز من 15جنيه ل 30 جنيه
كتير قوي فهذ لسان حال الشعب المصرى الكادح أما بالنسبة لمن لايرى أنها عادية
ولاتضر فى شئ فهذا يدل على مدى ثقافته التوعوية التى يدرك من خلالها أدراك كامل
للأمور التى تمر بها مصر وأنه لابد من وجود إصلاح اقتصادى .
ويقول أحد المشاركين في المظاهرة إصلاح أقتصادي منين هو في حاجة
بتدخل جيوبنا علشان نصلح بيها أحنا مش عارفين ناكل البنزين غبي وغلوا أجرة
العربيات هنروح الشغل بكام وهيدونا كام والغاز الأنبوبة 30 جنيه مدعمة والله حرام .
كما قامت الأجهزة الأمنية حالة الاستعداد، وألغت إجازات الضباط
والأفراد للمشاركة فى عمليات التأمين على مستوى الجمهورية.
وزودت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط السجون والمواقع
الشرطية والمنشآت الحيوية، من خلال الدفع بتشكيلات أمنية وقوات الأمن المركزى
والعمليات الخاصة ووحدات التدخل السريع.
وتستعين أجهزة الأمن بضباط قسم المفرقعات والأجهزة الحديثة،
للكشف عن الأجسام الغريبة والكلاب البوليسية لتمشيط محيط المناطق الحيوية، وإعلان
حالة الاستنفار الأمنى فى الشوارع والميادين العامة على مستوى الجمهورية.
وأيضا عدد من الارتكازات الأمنية الثابتة والكمائن الحدودية
والدوريات الأمنية المتحركة؛ لفرض السيطرة الأمنية بالشوارع على مستوى الجمهورية.