المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قطر تدفن رأسها في الرمال.. بين المطالب الواضحة والخيارات الخطأ

السبت 01/يوليو/2017 - 03:52 ص
المواطن
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
اختارت الدوحة حتى الآن -وفقا للمراقبين في المنطقة-دفن رأسها في الرمال وعدم التعامل بواقعية وإيجابية مع مطالب الجوار. ورغم أن تلك المطالب، لا تعكس إلا حاجة أمنية وسياسية ملحة لدول تشترك في الانتماء والجغرافيا، إلا أن الدبلوماسية القطرية حولت القضية زيفا إلى موضوع سيادة واستقلالية قرار، وكأن متطلبات السيادة والاستقلالية تتضمن - كما يعلق البعض- أن يتآمر الجار على جاره والحليف على حليفه.
ولا يمكن وصف السياسة القطرية منذ بدء الأزمة مع دول المقاطعة إلا بالهروب إلى الأمام والتذرع بجهل الدوحة لمطالب المقاطعين... وكأنها وليدة اللحظة... وليست معروفة وقيد التجاهل القطري منذ سنوات.

فما انفكت قطر عن تغليف الإرهاب بمصطلح المقاومة... والدفع بهذا أمام العالم الذي نفسه يضع على قائمة الإرهاب هؤلاء المتمتعين بخير قطر من جماعة الإخوان وتنظيمات إرهابية أخرى كملاذ آمن ومنابر إعلامية تواصل تنشر خطابات الكراهية التي بات وقفها على رأس المطالب المقدمة لقطر.

أما حديث قطر عن ما وصفته باتهامات بلا أدلة... هو أمر ينافي الواقع... فالدوحة تسلمت الأدلة والأسماء والوقائع، وليس إحجام الدول الأربع المكتوية بنار الفتنة القطرية عن نشرها يعني أنها غير موجودة، فليس من عادة الأشقاء نشر غسيل الجارة القذر.

كما بات التوصيف القطري للمقاطعة جزءا من "الأدبيات" القطرية في التصدي للأزمة. ولن تجد هذا المصطلح إلا على اللسان القطري وعلى صفحات وشاشات الإعلام الذي تموله الدوحة.

ومع بداية الأزمة سارعت قطر لبسط يدها أمام إيران، وقامت بإدخال القوات التركية إلى أراضيها لتحمي نظامها. وهذا التوجه فيه أشد الغرابة باتجاه معسكرين متناقضين لا يجمعهما سوى أطماع النفوذ والتوسع... لتوفر قطر الوسيلة التي أعيتهم لعقود.

فلا يمكن وصف الخطوات القطرية إلا بالهروب إلى الأمام. لكن إلى أين، إلى الأحضان الإيرانية، أم إلى الإخوان؟، أم إلى المنظمات الإرهابية التي سمنتها الدوحة ولا ترى فيها الخطر الذي يراه جيرانها.

وحري بالدوحة أن تعلم أنه بتلبية مطالب جيرانها الحريصين على أمن واستقرار الإقليم بما فيه قطر أهون بمرات من مواجهة أحد الملاجئ الثلاثة التي اختارتها قطر، إن لم يكن الثلاثة مجتمعون.. فالخيار الأخير خطر قد تتجنبه الدوحة ببساطة إن غيرت من سياساتها القائمة وجعلت من الاعتدال ومكافحة الإرهاب ركنين ثابتين في سياستها.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads