وزير خارجية قطر: نرفض قائمة المطالب العربية
السبت 01/يوليو/2017 - 06:25 م
شريف صفوت
طباعة
دعا الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، اليوم السبت، للحوار والتفاوض مع الدول العربية قبل أن ترد الدوحة على مطالبها، مؤكدًا على أن بلاده ترفض قائمة المطالب العربية ولن تقبل أي شيء ينتهك سيادتها.
وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بالعاصمة الإيطالية روما، أن الغرض من المطالب التي قدمتها "دول الحصار" هو فرض آلية رقابة على قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة تحاول اتخاذ مواقف بنّاءة مع الوساطة الكويتية.
وأوضح وزير الخارجية القطري، أن قطر لديها أكثر من 13 ألف حالة إنسانية تأثرت جراء الحصار، فيما يعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا على أن قطر ليس لديها مخاوف ومستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة "دول الحصار".
وأضاف "بن عبدالرحمن" أن قناة الجزيرة تمثل منصة للحرية والرأي الآخر وهي مصدر فخر لقطر، قائلًا "من يريدنا أن نغلق قناة الجزيرة فعليه أن يوجد ويؤسس قناة تضاهيها".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، قد قدمت في 22 يونيو الماضي، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، بينما أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلًا عن كونها غير قابلة للتنفيذ".
ويذكر أن الأزمة الخليجية بدأت في 5 يونيو الماضي، حين قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصارًا بريًا وجويًا، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بالعاصمة الإيطالية روما، أن الغرض من المطالب التي قدمتها "دول الحصار" هو فرض آلية رقابة على قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة تحاول اتخاذ مواقف بنّاءة مع الوساطة الكويتية.
وأوضح وزير الخارجية القطري، أن قطر لديها أكثر من 13 ألف حالة إنسانية تأثرت جراء الحصار، فيما يعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا على أن قطر ليس لديها مخاوف ومستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة "دول الحصار".
وأضاف "بن عبدالرحمن" أن قناة الجزيرة تمثل منصة للحرية والرأي الآخر وهي مصدر فخر لقطر، قائلًا "من يريدنا أن نغلق قناة الجزيرة فعليه أن يوجد ويؤسس قناة تضاهيها".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، قد قدمت في 22 يونيو الماضي، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، بينما أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلًا عن كونها غير قابلة للتنفيذ".
ويذكر أن الأزمة الخليجية بدأت في 5 يونيو الماضي، حين قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصارًا بريًا وجويًا، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.