"السيسي" لوفد من الكونغرس الأميركي: اتخاذ موقف حازم من الدول الممولة للإرهاب
الأحد 02/يوليو/2017 - 03:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المجتمع الدولي إلى تبني استراتيجية فعّالة لمكافحة الإرهاب واتخاذ موقف حازم من الدول التي تدعم الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم الأحد، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور الجمهوري روجر ويكر، حيث جرى بحث المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصةً في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
وأشاد الجانبان بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، بحسب بيان صادر عن الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية على نسخة منه.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء على أهمية العلاقات بين البلدين، ودعمهم لكافة الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة، بحسب البيان.
وبحسب البيان تطرق السيسي إلى، الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الأمني أو من خلال الأبعاد التنموية والثقافية والفكرية، مؤكدًا أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية فعّالة لمكافحة الإرهاب، واتخاذ موقف حازم ضد الدول التي تمول الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلًا عن التعامل مع جميع الجماعات الإرهابية بمعيار واحد.
واستعرض الرئيس المصري رؤية بلاده التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية والمُضي قدمًا في جهود إعادة إعمار الدول التي تشهد نزاعات.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أشار السيسي إلى استمرار جهود مصر الهادفة للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تتواصل مع مختلف القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة سعيًا لتحقيق تقدم في هذا الملف، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام من شأنه أن يوفر واقعًا جديدًا في المنطقة ويساهم في تدعيم الأمن والاستقرار وإيجاد مستقبل أفضل لشعوبها.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم الأحد، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور الجمهوري روجر ويكر، حيث جرى بحث المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصةً في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
وأشاد الجانبان بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، بحسب بيان صادر عن الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية على نسخة منه.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء على أهمية العلاقات بين البلدين، ودعمهم لكافة الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة، بحسب البيان.
وبحسب البيان تطرق السيسي إلى، الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الأمني أو من خلال الأبعاد التنموية والثقافية والفكرية، مؤكدًا أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية فعّالة لمكافحة الإرهاب، واتخاذ موقف حازم ضد الدول التي تمول الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلًا عن التعامل مع جميع الجماعات الإرهابية بمعيار واحد.
واستعرض الرئيس المصري رؤية بلاده التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية والمُضي قدمًا في جهود إعادة إعمار الدول التي تشهد نزاعات.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أشار السيسي إلى استمرار جهود مصر الهادفة للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تتواصل مع مختلف القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة سعيًا لتحقيق تقدم في هذا الملف، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام من شأنه أن يوفر واقعًا جديدًا في المنطقة ويساهم في تدعيم الأمن والاستقرار وإيجاد مستقبل أفضل لشعوبها.