الخارجية السورية تفتح النار على الأردن
الأحد 02/يوليو/2017 - 11:52 م
شريف صفوت
طباعة
اتهمت الخارجية السورية، اليوم الأحد، الأردن بدعم المجموعات المسلحة التي قصفت أحياء من مدينة درعا مؤخرًا، مطالبًة بمعاقبة الدول والأطراف الداعمة للإرهاب.
وجاء ذلك في نص الرسالتين اللتين وجهتهما سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، عقب 3 تفجيرات هزت العاصمة دمشق اليوم، وقع اثنان منها على طريق المطار، والثالث في عقار بوسط المدينة.
وقالت الوزارة: "أحياء مدينة درعا، بما في ذلك حي الكاشف، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا وأردنيًا، ما أدى إلى استشهاد حوالي 40 شخصًا، أغلبهم أطفال ونساء، وجرح ما يزيد على المئة من المواطنين العزل وهم في بيوتهم، كما لحقت أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية والأحياء الموجودة في أماكن حدوث هذه التفجيرات الإجرامية".
وأضافت: "لم نستغرب عدم قيام الدول التي تدعي حرصها على أرواح السوريين وممتلكاتهم، بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص لسوريا، بإطلاق عبارة واحدة تندد بهذه الاعتداءات الإرهابية"، مطالبًة بـ"معاقبة الدول والأطراف التي افتضح أمرها مؤخرًا وظهر بشكل جلي تورطها جميعًا بدعم الإرهاب".
وأكدت الخارجية السورية على أن قصف درعا وتفجيرات اليوم في دمشق تهدف إلى إفشال الدورة الخامسة من اجتماع أستانا حول سوريا المقرر إجراؤها في 4-5 يوليو الجاري، على أن تليها جولة جديدة من مفاوضات جنيف في الـ10 من الشهر نفسه.
ويذكر أنه في شهر يونيو الماضي تعرضت عددًا من الأحياء بمدينة درعا الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، للقصف بقذائف صاروخية من قبل الفصائل المسلحة، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وجاء ذلك في نص الرسالتين اللتين وجهتهما سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، عقب 3 تفجيرات هزت العاصمة دمشق اليوم، وقع اثنان منها على طريق المطار، والثالث في عقار بوسط المدينة.
وقالت الوزارة: "أحياء مدينة درعا، بما في ذلك حي الكاشف، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا وأردنيًا، ما أدى إلى استشهاد حوالي 40 شخصًا، أغلبهم أطفال ونساء، وجرح ما يزيد على المئة من المواطنين العزل وهم في بيوتهم، كما لحقت أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية والأحياء الموجودة في أماكن حدوث هذه التفجيرات الإجرامية".
وأضافت: "لم نستغرب عدم قيام الدول التي تدعي حرصها على أرواح السوريين وممتلكاتهم، بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص لسوريا، بإطلاق عبارة واحدة تندد بهذه الاعتداءات الإرهابية"، مطالبًة بـ"معاقبة الدول والأطراف التي افتضح أمرها مؤخرًا وظهر بشكل جلي تورطها جميعًا بدعم الإرهاب".
وأكدت الخارجية السورية على أن قصف درعا وتفجيرات اليوم في دمشق تهدف إلى إفشال الدورة الخامسة من اجتماع أستانا حول سوريا المقرر إجراؤها في 4-5 يوليو الجاري، على أن تليها جولة جديدة من مفاوضات جنيف في الـ10 من الشهر نفسه.
ويذكر أنه في شهر يونيو الماضي تعرضت عددًا من الأحياء بمدينة درعا الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، للقصف بقذائف صاروخية من قبل الفصائل المسلحة، ما أسفر عن سقوط ضحايا.