إنَّ أسلوب الحياة المزدحم بالأعمال والأحداث، يجعل من إيجاد الوقت لممارسة الرياضة أمرًا صعبًا للغاية، كما أنَّ تقرير عدد مرَّات ممارسة التمارين الرياضية يصبح أكثر صعوبة لدى البعض، بسبب ضغوط الحياة وأعبائها اليومية، أو ربما الكسل.

ويؤكد الخبراء أنَّ كل حركة نقوم بها تعود بالنفع على أجهزة الجسم المختلفة، وتعود الرياضة بالنفع على جهاز المناعة والدورة الدموية بشكل خاص، لكن من المهم هنا ألا تكون الفوائد الصحية وحدها هي الدافع وراء ممارسة الرياضة، فحال الاستمتاع التي تتسبّب بها الرياضة، هي من أكبر المحفزات على الحركة المستمرة.

شباب دائم: تساعد المواظبة على الرياضة في الاحتفاظ باللياقة البدنية،رغم التقدُّم في السن،كما أنَّها تقلل من فرص تعرُّض كبار السن للكسور الناتجة عن السقوط.

فقدان الوزن من دون أضرار: الرياضة هي الفرصة الذهبيَّة للراغبين بالتخلص من الوزن الزائد والاحتفاظ بجسم رشيق، فالحركة البدنيَّة تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، بمعزل عن الأضرار التي يمكن أن يتسبّب بها اتّباع حمية غذائية معيَّنة.

وتساعد الرياضة - بحسب نوعها وفترة ممارستها- على حرق ما يصل إلى 800 سعرة حرارية إضافية في الساعة الواحدة.

وأخيرًا، ينصح الخبراء بممارسة الرياضة من ثلاث إلى أربع مرَّات أسبوعيًا، ويفضّل وجود يوم استراحة بين كل يومي تدريب لإراحة الجسم، وذلك لما يعودعلى الجسم والروح من فوائد جمَّة.