إريتريا وإثيوبيا تتبادلان اللوم على اشتباكات حدودية
الإثنين 13/يونيو/2016 - 10:29 م
تبادلت إريتريا وإثيوبيا الاتهامات ببدء اشتباكات أمس الأحد بين جنود الطرفين في منطقة حدودية وهو ما يشير إلى التوتر المستمر بسبب نزاع حدودي أشعل حربا بين عامي 1998 و2000.
وقالت إثيوبيا إن الوضع هادئ اليوم بعد أن قال مقيم على الجانب الإثيوبي إنه سمع دوي انفجارات طوال أمس وحتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وخاضت إريتريا الواقعة في القرن الأفريقي حروبا حدودية مع جارتها الأكبر بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل نحو 70 ألف شخص. وكانت إريتريا استقلت عن إثيوبيا عام 1991.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان في وقت متأخر الليلة الماضية إن الحكومة الإثيوبية "شنت هجوما ضد إريتريا على جبهة تسورونا المركزية."
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن الأمين العام بان جي مون قلق بشأن الاشتباكات وسيتواصل مع الجانبين.
وأضاف "الأمين العام يدعو الحكومتين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على حل الخلافات بالوسائل السلمية بما في ذلك التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي وقعه الجانبان عام 2000."
وفي عام 2000 أرسلت الأمم المتحدة قوة مراقبة لحفظ السلام على الحدود بين البلدين ولكنها سحبتها عام 2008 ردا على قيود فرضتها إريتريا قالت المنظمة الدولية وقتها إنها جعلت مهمة البعثة مستحيلة.
وتسورونا بلدة إلى الجنوب من العاصمة أسمرة وهي قريبة من الحدود مع إثيوبيا. وشهدت المنطقة قتالا كثيفا خلال الحرب الحدودية بين البلدين قبل 16 عاما.
وقال البيان الإريتري "هدف الهجوم ونتائجه لم تتضح بعد."
وشككت إثيوبيا في هذه الرواية قائلة إن إريتريا هي من بدأ القتال. وقال جيتاتشيو رضا المتحدث باسم الحكومة "جرى صد قواتهم بسرعة. وتلقوا الرد المناسب." وأضاف أن الوضع بات هادئا اليوم الاثنين.
ودرجت إريتريا وإثيوبيا على تبادل الاتهام بدعم المتمردين في كل منهما بغرض زعزعة الاستقرار ومحاولة الإطاحة بنظام الحكم فيهما. وهذه اتهامات معتادة منذ الحرب.
وقال ساكن ببلدة زالامبيسا الإثيوبية القريبة من الحدود والتي تقابل تسورونا لرويترز في اتصال هاتفي إنه سمع دوي قصف يوم الأحد وخلال الليل.
وأضاف بعدما طلب عدم التعريف بهويته "لم يتوقف الأمر إلا هذا الصباح قرب التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش)." وأشار إلى أنه شاهد مركبات عسكرية إثيوبية وقوات تتحرك بامتداد الجزء الأوسط من الحدود وهي منطقة عسكرية.
ولم يكن لدى وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل على الفور تعليق إضافي بعد سؤاله عن حجم الخسائر أو تفاصيل أخرى بشأن الهجوم. ولم يذكر مسؤولو الحكومة الإثيوبية ما إذا كان هناك مصابون.
وقالت إثيوبيا إن الوضع هادئ اليوم بعد أن قال مقيم على الجانب الإثيوبي إنه سمع دوي انفجارات طوال أمس وحتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وخاضت إريتريا الواقعة في القرن الأفريقي حروبا حدودية مع جارتها الأكبر بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل نحو 70 ألف شخص. وكانت إريتريا استقلت عن إثيوبيا عام 1991.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان في وقت متأخر الليلة الماضية إن الحكومة الإثيوبية "شنت هجوما ضد إريتريا على جبهة تسورونا المركزية."
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن الأمين العام بان جي مون قلق بشأن الاشتباكات وسيتواصل مع الجانبين.
وأضاف "الأمين العام يدعو الحكومتين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على حل الخلافات بالوسائل السلمية بما في ذلك التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي وقعه الجانبان عام 2000."
وفي عام 2000 أرسلت الأمم المتحدة قوة مراقبة لحفظ السلام على الحدود بين البلدين ولكنها سحبتها عام 2008 ردا على قيود فرضتها إريتريا قالت المنظمة الدولية وقتها إنها جعلت مهمة البعثة مستحيلة.
وتسورونا بلدة إلى الجنوب من العاصمة أسمرة وهي قريبة من الحدود مع إثيوبيا. وشهدت المنطقة قتالا كثيفا خلال الحرب الحدودية بين البلدين قبل 16 عاما.
وقال البيان الإريتري "هدف الهجوم ونتائجه لم تتضح بعد."
وشككت إثيوبيا في هذه الرواية قائلة إن إريتريا هي من بدأ القتال. وقال جيتاتشيو رضا المتحدث باسم الحكومة "جرى صد قواتهم بسرعة. وتلقوا الرد المناسب." وأضاف أن الوضع بات هادئا اليوم الاثنين.
ودرجت إريتريا وإثيوبيا على تبادل الاتهام بدعم المتمردين في كل منهما بغرض زعزعة الاستقرار ومحاولة الإطاحة بنظام الحكم فيهما. وهذه اتهامات معتادة منذ الحرب.
وقال ساكن ببلدة زالامبيسا الإثيوبية القريبة من الحدود والتي تقابل تسورونا لرويترز في اتصال هاتفي إنه سمع دوي قصف يوم الأحد وخلال الليل.
وأضاف بعدما طلب عدم التعريف بهويته "لم يتوقف الأمر إلا هذا الصباح قرب التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش)." وأشار إلى أنه شاهد مركبات عسكرية إثيوبية وقوات تتحرك بامتداد الجزء الأوسط من الحدود وهي منطقة عسكرية.
ولم يكن لدى وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل على الفور تعليق إضافي بعد سؤاله عن حجم الخسائر أو تفاصيل أخرى بشأن الهجوم. ولم يذكر مسؤولو الحكومة الإثيوبية ما إذا كان هناك مصابون.