بالصور.. مؤيدو الرئيس الفنزويلى يهاجمون مبنى الكونجرس بـ"المواسير"
الخميس 06/يوليو/2017 - 02:39 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
قال شهود إن مؤيدين للحكومة يحملون مواسير اقتحموا مبنى الكونجرس، الذى تسيطر عليه المعارضة فى فنزويلا، الأربعاء فهاجموا النواب وحاصروهم فى أحدث موجات العنف ضمن أزمة سياسية تشهدها البلاد.
وأصيب سبعة ساسة من المعارضة فى المشاجرات التى مثلت بؤرة توتر أخرى مثيرة للقلق فى الأشهر الثلاثة الأخيرة بالدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية وعضو منظمة أوبك التى تهزها احتجاجات المعارضة ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو.
ولقى أكثر من 90 شخصا حتفهم فى الاضطرابات ويتكرر اندلاع الاشتباكات وإقامة حواجز الطرق فى مدن بمختلف أنحاء فنزويلا.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورجيس إن أكثر من 350 سياسيا وصحفيا وضيفا على الجلسة التى أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال حوصروا حتى غروب الشمس.
وقال للصحفيين "هناك رصاص وسيارات دمرت منها سيارتى وبقع دماء حول القصر (مبنى الكونجرس)... العنف فى فنزويلا له اسم وكنية: نيكولاس مادورو".
وقال شهود إن الحشد تجمع بعد الفجر مباشرة خارج المبنى فى وسط مدينة كراكاس وردد هتافات مؤيدة لمادورو. وفى الصباح اقتحم العشرات البوابات يحملون مواسير وهراوات وحجارة وبدأوا الهجوم، وسار عدة نواب مصابين بصعوبة تغطيهم الدماء فى أروقة الجمعية الوطنية. وتعرض بعض الصحفيين للسطو.
وقال شهود إن بعد الهجوم فى الصباح حاصرت مجموعة من نحو 100 شخص، ارتدى كثير منهم ملابس حمراء وهتفوا "تحيا الثورة"، من كانوا بالمبنى لساعات بداخله.
وحمل بعض من كانوا بالحشد خارج المبنى مسدسات وهددوا بقطع المياه والكهرباء. وفى كلمة خلال عرض عسكرى بمناسبة عيد الاستقلال ندد مادورو بالعنف "الغريب" فى الجمعية الوطنية وطلب إجراء تحقيق. لكنه تحدى المعارضة أن تتحدث بصراحة عن العنف الصادر من صفوفها.
وفى احتجاجات يومية منذ أبريل نيسان تكررت مهاجمة المتظاهرين الشبان لقوات الأمن بالحجارة وقذائف المورتر محلية الصنع والقنابل الحارقة وأحرقوا الممتلكات. وقتلوا رجلا سكبوا عليه البنزين وأشعلوا النار فيه.
وأصيب سبعة ساسة من المعارضة فى المشاجرات التى مثلت بؤرة توتر أخرى مثيرة للقلق فى الأشهر الثلاثة الأخيرة بالدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية وعضو منظمة أوبك التى تهزها احتجاجات المعارضة ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو.
ولقى أكثر من 90 شخصا حتفهم فى الاضطرابات ويتكرر اندلاع الاشتباكات وإقامة حواجز الطرق فى مدن بمختلف أنحاء فنزويلا.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورجيس إن أكثر من 350 سياسيا وصحفيا وضيفا على الجلسة التى أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال حوصروا حتى غروب الشمس.
وقال للصحفيين "هناك رصاص وسيارات دمرت منها سيارتى وبقع دماء حول القصر (مبنى الكونجرس)... العنف فى فنزويلا له اسم وكنية: نيكولاس مادورو".
وقال شهود إن الحشد تجمع بعد الفجر مباشرة خارج المبنى فى وسط مدينة كراكاس وردد هتافات مؤيدة لمادورو. وفى الصباح اقتحم العشرات البوابات يحملون مواسير وهراوات وحجارة وبدأوا الهجوم، وسار عدة نواب مصابين بصعوبة تغطيهم الدماء فى أروقة الجمعية الوطنية. وتعرض بعض الصحفيين للسطو.
وقال شهود إن بعد الهجوم فى الصباح حاصرت مجموعة من نحو 100 شخص، ارتدى كثير منهم ملابس حمراء وهتفوا "تحيا الثورة"، من كانوا بالمبنى لساعات بداخله.
وحمل بعض من كانوا بالحشد خارج المبنى مسدسات وهددوا بقطع المياه والكهرباء. وفى كلمة خلال عرض عسكرى بمناسبة عيد الاستقلال ندد مادورو بالعنف "الغريب" فى الجمعية الوطنية وطلب إجراء تحقيق. لكنه تحدى المعارضة أن تتحدث بصراحة عن العنف الصادر من صفوفها.
وفى احتجاجات يومية منذ أبريل نيسان تكررت مهاجمة المتظاهرين الشبان لقوات الأمن بالحجارة وقذائف المورتر محلية الصنع والقنابل الحارقة وأحرقوا الممتلكات. وقتلوا رجلا سكبوا عليه البنزين وأشعلوا النار فيه.