التسول والعمل بالمنازل.. طريقة "عمال النظافة" للحياة بسبب أجورهم الضعيفة
الجمعة 07/يوليو/2017 - 07:48 م
منار سالم
طباعة
عامل النظافة في مصر نجده في 3 أشكال؛ أولًا إما يعمل مع الشركات الخاصة ليرتدي زيها المميز، ويركب السيارة المتطورة ليتقاضى 800 جنيه في الشهر أو عامل النظافة الذي يعمل مع الحكومة والذي نجده يرتدي البدلة ذات اللون الأصفر الجالس في الشمس طوال النهار ويمسك بصديقته الأبدية "المقشة" والذي يحصل علي راتب شهري لا يتعدي 350 جنيهًا في الشهر.
أما الشريحة الثالثة فهو عامل نظافة الجمعيات الأهلية والذي يحصل على راتب معقول، من بين هؤلاء البسطاء، الذين يتقاضون أجورًا قليلة مقابل عمل قد يسبب لهم الأمراض.
"محمد منصور" رغم أجره الضعيف إلا أنه تجده على سيارة جمع القمامة صباحًا مبتسمًا بسمة تتشح بالحزن، هذا الجسد الهزيل الذي يعمل مقابل مبلغ لا يكفي شخصًا واحدًا في اليوم، لكن لديه أسرة وأبناء.
ويقول "منصور"، أنه يذهب باكرًا للعمل وعندما ينتهي يمكن أن يدبر له أولاد الحلال أي عمل آخر، منها تنظيف المنازل، حيث يمكن أن يحصل على 50 جنيهًا من تنظيف منزل.
وأضاف "قبل غلاء الأسعار لم أكن أستطيع أن أعيش أنا وأولادي وربنا بيدبرها بالعافية أما الآن الوضع صعب ولا أجد شغل إضافي طوال الوقت، لكن ولاد الحلال ومعونتهم تمشي الحال، وابني مرض بالفتاء اضطررت أعمله العملية رغم أنها تعود مرة أخرى حتى لا يقول الناس ابنه الوحيد واستخسر فيه".
بينما "منصور" يستحي حتى في طلب أجره وحقه حتى لو كان العمل شاقًا، وجسده الهزيل لا يمكنه من العمل كـ"شيال" إذا اقتضى الأمر.
من جانبه قال عامل نظافة بمنطقة أرض اللواء، "أعمل منذ 25 عامًا في هذه المهنة وأحصل على 350 جنيهًا في الشهر، وأحيانًا أجد ربنا يفرجها من عنده ابن حلال يمر بالسيارة ليعطيني ما فيه النصيب 10 جنيهات وأنا بكنس الشوارع بضمير، ولكن الناس ماعندهاش نظر في ثواني أجد القمامة تجمعت مرة أخري".
أما الشريحة الثالثة فهو عامل نظافة الجمعيات الأهلية والذي يحصل على راتب معقول، من بين هؤلاء البسطاء، الذين يتقاضون أجورًا قليلة مقابل عمل قد يسبب لهم الأمراض.
"محمد منصور" رغم أجره الضعيف إلا أنه تجده على سيارة جمع القمامة صباحًا مبتسمًا بسمة تتشح بالحزن، هذا الجسد الهزيل الذي يعمل مقابل مبلغ لا يكفي شخصًا واحدًا في اليوم، لكن لديه أسرة وأبناء.
ويقول "منصور"، أنه يذهب باكرًا للعمل وعندما ينتهي يمكن أن يدبر له أولاد الحلال أي عمل آخر، منها تنظيف المنازل، حيث يمكن أن يحصل على 50 جنيهًا من تنظيف منزل.
وأضاف "قبل غلاء الأسعار لم أكن أستطيع أن أعيش أنا وأولادي وربنا بيدبرها بالعافية أما الآن الوضع صعب ولا أجد شغل إضافي طوال الوقت، لكن ولاد الحلال ومعونتهم تمشي الحال، وابني مرض بالفتاء اضطررت أعمله العملية رغم أنها تعود مرة أخرى حتى لا يقول الناس ابنه الوحيد واستخسر فيه".
بينما "منصور" يستحي حتى في طلب أجره وحقه حتى لو كان العمل شاقًا، وجسده الهزيل لا يمكنه من العمل كـ"شيال" إذا اقتضى الأمر.
من جانبه قال عامل نظافة بمنطقة أرض اللواء، "أعمل منذ 25 عامًا في هذه المهنة وأحصل على 350 جنيهًا في الشهر، وأحيانًا أجد ربنا يفرجها من عنده ابن حلال يمر بالسيارة ليعطيني ما فيه النصيب 10 جنيهات وأنا بكنس الشوارع بضمير، ولكن الناس ماعندهاش نظر في ثواني أجد القمامة تجمعت مرة أخري".