أمريكا وروسيا تتفقان على وقف إطلاق النار بسوريا
الجمعة 07/يوليو/2017 - 09:00 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا.
وأوضح محمد المومني وزير الإعلام الأردني، أنه تم الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اليوم، على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، مشيرًا إلى أنه وفقًا للترتيبات التي تم التوصل إليها، سيجري العمل به ابتداءًا من بعد غدٍ الأحد.
وأضاف أن وقف إطلاق النار سيجري على طول خطوط تماس اتفقت عليها قوات الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها من جانب، وقوات المعارضة السورية المسلحة، مؤكدًا على أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على أن يكون وقف النار خطوة باتجاه الوصول إلى خفض دائم للتصعيد في جنوب سوريا، بما ينهي الأعمال العدائية ويعيد الاستقرار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة المحورية في سوريا.
وأشار "المومني" إلى أن الدول الثلاث أكدت أن هذه الترتيبات تساهم في إيجاد البيئة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، مؤكدًا على التزامها العمل على حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبما يضمن وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها.
ويذكر أن موسكو وواشنطن كانتا قد تبادلتا الاتهامات فيما بينهما مؤخرًا، بسبب الملف السوري عقب تلويح الولايات المتحدة بمعاقبة بشار الأسد في حال أقدم على استخدام الكيماوي، فيما دافعت روسيا عن حليفها الوثيق في دمشق.
وأوضح محمد المومني وزير الإعلام الأردني، أنه تم الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اليوم، على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، مشيرًا إلى أنه وفقًا للترتيبات التي تم التوصل إليها، سيجري العمل به ابتداءًا من بعد غدٍ الأحد.
وأضاف أن وقف إطلاق النار سيجري على طول خطوط تماس اتفقت عليها قوات الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها من جانب، وقوات المعارضة السورية المسلحة، مؤكدًا على أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على أن يكون وقف النار خطوة باتجاه الوصول إلى خفض دائم للتصعيد في جنوب سوريا، بما ينهي الأعمال العدائية ويعيد الاستقرار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة المحورية في سوريا.
وأشار "المومني" إلى أن الدول الثلاث أكدت أن هذه الترتيبات تساهم في إيجاد البيئة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، مؤكدًا على التزامها العمل على حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبما يضمن وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها.
ويذكر أن موسكو وواشنطن كانتا قد تبادلتا الاتهامات فيما بينهما مؤخرًا، بسبب الملف السوري عقب تلويح الولايات المتحدة بمعاقبة بشار الأسد في حال أقدم على استخدام الكيماوي، فيما دافعت روسيا عن حليفها الوثيق في دمشق.