"المواطن" يرصد عادات وتقاليد الطائفة المسيحية.. تعرف عليها
الجمعة 07/يوليو/2017 - 10:45 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
عادات وتقاليد يتوارثها الأجيال في كل الديانات يتسلمها جيل بعد جيل حتى تصبح شيء أصيل داخل كل حضارة وكذلك للمسيحيين عادات وتقاليد يتمسكون بها ويحافظون عليها ولتقترب منهم أكثر ومعرفة أسرارهم حياتهم لذلك "المواطن" يرصد العادات والتقاليد للمسيحين في السطور التالية
دق الصليب
يقوم الأقباط في مصر دون عن باقي المسيحيين بدق الصليب بالإبرة وبنوع من الخضرة الممزوج بالحبر على اليد اليمن أو اسفل الكتف أو الزند ليبقى ولا يمحى
ويعتبر احتفالات الأقباط بعيد العذرا احتفال يرجع جذورة للكنيسة الأولى فى بداية إنتشار المسيحية فى مصر فى مولد مسطرد الأطفال يرشمون الصليب .
الصلاة
لم يعرف لدى المسيحيين أي صلاة ولم يأمرهم السيد المسيح بالصلاة ولكن كما يقولون أن أخبرهم أن يأتوا إلى الله أبيهم كأطفال في أي مكان وزمان يرغبون وأن يتكلموا إليه من قلوبهم بلغتهم الأم. لا تهم صيغة أو شكل الصلاة، بل الأمر الأساسي هو أن نعبد الله بإخلاص بفكرنا وقلبنا. يصلّي المسيحيون عندما يلتقون مع مؤمنين آخرين في الكنيسة ومع العائلات الأخرى في البيوت .
وأيضاً صامتين في قلوبهم وهم متجهين إلى مكان عملهم اليومي. لدى الكثير من المسيحيين عادة قراءة جزء من الكتاب المقدس والصلاة فردياً كل يوم. وفي صلواتهم يشكرون الله على عطاياه الكثيرة، ويعترفون بخطاياهم ويطلبون الغفران، ويصلون لأجل شفاء المرضى وخلاص غير المؤمنين. إنهم يصلون أيضاً لأجل حكامهم، ولأجل سلام العالم.
قال يسوع أن علينا أن نصلي دائماً. بما أن يوم الأحد كان يوم قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات، لذا فكل يوم أحد هو يوم مقدس للمسيحيين. تقام العبادة في الكنائس عادة يوم الأحد، وغالباً ما تمارس أيضاً في أيام أخرى. في العبادة الكنسية يُقرأ الكتاب المقدس وترنّم التراتيل ويلقي خادم عظةً. هل أحببت أن تحضر لقاءً للعبادة المسيحية لعلّ أحداً من أصدقاءك المسيحيين يمكن أن يأخذك معه إلى الكنيسة.
الصوم
لم يتم تحديد أياماً معينة أو أوقات معينة للصوم ، ومن هنا فإن الصوم أمر اختياري لهم. على كل حال لقد أخبرهم السيد المسيح أنهم عندما يصومون فليفعلوا ذلك لإرضاء الله وليس للحصول على مجد الناس كما يفعل المراؤون.
كما يمتنع بعض المسيحيين عن أكل اللحم أيام الجمعة لأنه في هذا اليوم صلِب فيه المسيح. ويمتنع مسيحيون آخرون عن أكل أطعمة معينة خلال أيام الصوم التي تسبق عيد الفصح، الذي يتم فيه الاحتفال بقيامة المسيح. هذه العادات ليست كتابية ولكن كانت وسيلة روحية تساعد على الامتناع عن الشر في القول وفي الفعل. وأضيف مذكِراً بتعليم المسيح أن جميع الأطعمة طاهرة وشرعية. لقد قال أن ما ينجّس الإنسان ليس ما يخرج من فمه بل الشر الذي يخرج من قلبه كالزنى والسرقة والقتل والحسد والكبرياء، الخ.
الصدقة
لم يتم تحديد جزء معين من دخلهم أو أموالهم ليقدموه صدقة المسيحيون لأجل عمل الله ولأجل الفقراء. ولكنه علّم أن كل ما نملكه يخص الله ويجب أن نستخدم أموالنا، سواء كانت قليلة أم كثيرة، بحسب توجيهات الله. ولذلك فإن المسيحيين يعبرون عن امتنانهم لله بأن يقدموا عن طيب خاطر مما ائتمنهم عليه ليدعموا رعاتهم والعمل في كنائسهم، وليساعدوا الفقراء والمرضى، ولينقلوا البشرى الحسنة بالمسيح إلى الناس الذين لم يسمعوا بها. قال المسيح أن على أتباعه أن يقدموا بسخاء ليرضوا الله، وكثيرون يقدمون عشر دخلهم لله ولكن دون أن يترقبوا مديحاً أو ثناءً أو تكريماً.
الحج
يعتبر المسيحيين الذهاب إلى فلسطين ويروا الأرض التي عاش فيها يسوع، فهو بالنسبه لهم بمثابة حج ولكن الذهاب إلى هناك ليس له أهمية دينية. إنه من غير الممكن أن نكرم جسد المسيح بزيارة قبره لأن قبره فارغ- إنه حي.
الأعياد
تعودوا المسيحيون على أن يحفظوا ثلاثة أعياد هامة على الأقل، أولاً عيد الميلاد، عيد ولادة يسوع المسيح. غالبية المسيحيين يحفظون عيد الميلاد ويحتفلون به في 25 الأول (ديسمبر)، ولكن البعض يحتفلون به في 6 (يناير). ولكن التاريخ الدقيق لميلاد المسيح ليس معروفاً. العيد الثاني هو الفصح، الذي به يحتفل المسيحيون بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات. تاريخ عيد الفصح مرتبط بالبدر، ويتغير من سنة إلى أخرى، ولكنه يأتي دائماً في مارس أ إبريل . ثم هناك عيد العنصرة عندما نتذكر عطية الروح القدس لتلاميذ المسيح، بعد سبعة أسابيع من قيامته.
وكانت هذه هي الأعياد الدينية جميعها. أما عيد رأس السنة في 1 كانون الثاني (يناير)، فهو عيد مدني وليس مسيحياً.
الشعائر الدينية (الأسرار)
الأولى هي المعمودية، التي تكلمتُ عنها للتو. وهذه هي شعيرة الدخول في عضوية الكنيسة. (انظر الفقرة 13).
والثانية هي المناولة المقدسة، وتُدعى أيضاً عشاء الرب (أو العشاء الرباني). في الليلة التي سبقت صلبه، أعطى يسوع المسيح الخبز لرسله وقال لهم: "هذا هو جسدي". وأعطاهم كأساً من النبيذ قائلاً: "هذا هو دمي". استخدم يسوع الخبز والخمر كرموز لجسده ودمه. وأمر أتباعه أن يحفظوا هذه الشعيرة لذكراه. في معظم كنائس العالم تٌطاع هذه الوصية الآن. يجتمع المسيحيون في أماكن عبادتهم ويأخذ كل واحد قطعة من الخبز ورشفة من عصير العنب، متذكرين موت المسيح من أجلهم، ويقتبلون قوته بالإيمان في قلوبهم. ينال المسيحيون بركة روحية عظيمة من هذه الشعيرة المقدسة.
الزواج
ومن العادات والتقاليد في الزواج وبناءً على وصية يسوع المسيح ينبغي اتحاد رجل واحد بامرأة واحدة في الزواج، وعليهم أن يحبوا بعضهم البعض وأن يخلصوا لبعضهم البعض ما حييوا.
قال يسوع: "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان". ولذلك فإن الطلاق ممنوع، سوى في حالة الزنى. كتب الرسول بولس يقول أن المحبة بين الزوج والزوجة ينبغي أن تكون مشابهة لتلك التي بين المسيح وشعبه.
المولود
يحتفل أقارب المولود به بعد أيام قليلة من ولادته، ويتعمد الأهل "دق الهون" وهو قطعتان من الحديد يحدثان صوتا حاد"ا عند اصطدامهما ببعضهما وهي عادة فرعونية كانت تتم بالاحجار وغيرها من المواد التي تحدث صوتا مرتفعا وكان الهدف من هذا هو تدريب الطفل منذ الصغر علي الاصوات الحادة حتي لا يكون عرضة دائما للفزع والخوف من الأصوات التي تحدث فجأة وقد نقل الأقباط تلك العادة عن الفراعنة وكرسوا لها وزادوا من اهميتها.
الكريسماس
يحتفل به البعض بتناول لحم الخنزير والذي يكون مغليا وممزوجًا مع البيض مع وضع كتل من الخبز في قلب مرق لحم الخنزير، بالإضافة إلى السمك الأبيض المسلوق ومجموعة من اللحوم المدخنة وزجاجة من النبيذ.
ويفضل البعض الأخر تناول لحم الخنزير الرضيع وشيه على الفحم، مع تناول شراب البيض الممزوج مع حليب جوز الهند وبدلا من تناول الشمبانيا يتم تناول أي نوع آخر من العصائر مثل "عصير الليمون أو البرتقال أو عصير الفراولة".
أويتناول البعض فيه سمك القد والبطاطس المسلوقة مع مجموعة من المعجنات، وعمل الحلويات المكونة من السكر والعسل والمكسرات.
دق الصليب
يقوم الأقباط في مصر دون عن باقي المسيحيين بدق الصليب بالإبرة وبنوع من الخضرة الممزوج بالحبر على اليد اليمن أو اسفل الكتف أو الزند ليبقى ولا يمحى
ويعتبر احتفالات الأقباط بعيد العذرا احتفال يرجع جذورة للكنيسة الأولى فى بداية إنتشار المسيحية فى مصر فى مولد مسطرد الأطفال يرشمون الصليب .
الصلاة
لم يعرف لدى المسيحيين أي صلاة ولم يأمرهم السيد المسيح بالصلاة ولكن كما يقولون أن أخبرهم أن يأتوا إلى الله أبيهم كأطفال في أي مكان وزمان يرغبون وأن يتكلموا إليه من قلوبهم بلغتهم الأم. لا تهم صيغة أو شكل الصلاة، بل الأمر الأساسي هو أن نعبد الله بإخلاص بفكرنا وقلبنا. يصلّي المسيحيون عندما يلتقون مع مؤمنين آخرين في الكنيسة ومع العائلات الأخرى في البيوت .
وأيضاً صامتين في قلوبهم وهم متجهين إلى مكان عملهم اليومي. لدى الكثير من المسيحيين عادة قراءة جزء من الكتاب المقدس والصلاة فردياً كل يوم. وفي صلواتهم يشكرون الله على عطاياه الكثيرة، ويعترفون بخطاياهم ويطلبون الغفران، ويصلون لأجل شفاء المرضى وخلاص غير المؤمنين. إنهم يصلون أيضاً لأجل حكامهم، ولأجل سلام العالم.
قال يسوع أن علينا أن نصلي دائماً. بما أن يوم الأحد كان يوم قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات، لذا فكل يوم أحد هو يوم مقدس للمسيحيين. تقام العبادة في الكنائس عادة يوم الأحد، وغالباً ما تمارس أيضاً في أيام أخرى. في العبادة الكنسية يُقرأ الكتاب المقدس وترنّم التراتيل ويلقي خادم عظةً. هل أحببت أن تحضر لقاءً للعبادة المسيحية لعلّ أحداً من أصدقاءك المسيحيين يمكن أن يأخذك معه إلى الكنيسة.
الصوم
لم يتم تحديد أياماً معينة أو أوقات معينة للصوم ، ومن هنا فإن الصوم أمر اختياري لهم. على كل حال لقد أخبرهم السيد المسيح أنهم عندما يصومون فليفعلوا ذلك لإرضاء الله وليس للحصول على مجد الناس كما يفعل المراؤون.
كما يمتنع بعض المسيحيين عن أكل اللحم أيام الجمعة لأنه في هذا اليوم صلِب فيه المسيح. ويمتنع مسيحيون آخرون عن أكل أطعمة معينة خلال أيام الصوم التي تسبق عيد الفصح، الذي يتم فيه الاحتفال بقيامة المسيح. هذه العادات ليست كتابية ولكن كانت وسيلة روحية تساعد على الامتناع عن الشر في القول وفي الفعل. وأضيف مذكِراً بتعليم المسيح أن جميع الأطعمة طاهرة وشرعية. لقد قال أن ما ينجّس الإنسان ليس ما يخرج من فمه بل الشر الذي يخرج من قلبه كالزنى والسرقة والقتل والحسد والكبرياء، الخ.
الصدقة
لم يتم تحديد جزء معين من دخلهم أو أموالهم ليقدموه صدقة المسيحيون لأجل عمل الله ولأجل الفقراء. ولكنه علّم أن كل ما نملكه يخص الله ويجب أن نستخدم أموالنا، سواء كانت قليلة أم كثيرة، بحسب توجيهات الله. ولذلك فإن المسيحيين يعبرون عن امتنانهم لله بأن يقدموا عن طيب خاطر مما ائتمنهم عليه ليدعموا رعاتهم والعمل في كنائسهم، وليساعدوا الفقراء والمرضى، ولينقلوا البشرى الحسنة بالمسيح إلى الناس الذين لم يسمعوا بها. قال المسيح أن على أتباعه أن يقدموا بسخاء ليرضوا الله، وكثيرون يقدمون عشر دخلهم لله ولكن دون أن يترقبوا مديحاً أو ثناءً أو تكريماً.
الحج
يعتبر المسيحيين الذهاب إلى فلسطين ويروا الأرض التي عاش فيها يسوع، فهو بالنسبه لهم بمثابة حج ولكن الذهاب إلى هناك ليس له أهمية دينية. إنه من غير الممكن أن نكرم جسد المسيح بزيارة قبره لأن قبره فارغ- إنه حي.
الأعياد
تعودوا المسيحيون على أن يحفظوا ثلاثة أعياد هامة على الأقل، أولاً عيد الميلاد، عيد ولادة يسوع المسيح. غالبية المسيحيين يحفظون عيد الميلاد ويحتفلون به في 25 الأول (ديسمبر)، ولكن البعض يحتفلون به في 6 (يناير). ولكن التاريخ الدقيق لميلاد المسيح ليس معروفاً. العيد الثاني هو الفصح، الذي به يحتفل المسيحيون بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات. تاريخ عيد الفصح مرتبط بالبدر، ويتغير من سنة إلى أخرى، ولكنه يأتي دائماً في مارس أ إبريل . ثم هناك عيد العنصرة عندما نتذكر عطية الروح القدس لتلاميذ المسيح، بعد سبعة أسابيع من قيامته.
وكانت هذه هي الأعياد الدينية جميعها. أما عيد رأس السنة في 1 كانون الثاني (يناير)، فهو عيد مدني وليس مسيحياً.
الشعائر الدينية (الأسرار)
الأولى هي المعمودية، التي تكلمتُ عنها للتو. وهذه هي شعيرة الدخول في عضوية الكنيسة. (انظر الفقرة 13).
والثانية هي المناولة المقدسة، وتُدعى أيضاً عشاء الرب (أو العشاء الرباني). في الليلة التي سبقت صلبه، أعطى يسوع المسيح الخبز لرسله وقال لهم: "هذا هو جسدي". وأعطاهم كأساً من النبيذ قائلاً: "هذا هو دمي". استخدم يسوع الخبز والخمر كرموز لجسده ودمه. وأمر أتباعه أن يحفظوا هذه الشعيرة لذكراه. في معظم كنائس العالم تٌطاع هذه الوصية الآن. يجتمع المسيحيون في أماكن عبادتهم ويأخذ كل واحد قطعة من الخبز ورشفة من عصير العنب، متذكرين موت المسيح من أجلهم، ويقتبلون قوته بالإيمان في قلوبهم. ينال المسيحيون بركة روحية عظيمة من هذه الشعيرة المقدسة.
الزواج
ومن العادات والتقاليد في الزواج وبناءً على وصية يسوع المسيح ينبغي اتحاد رجل واحد بامرأة واحدة في الزواج، وعليهم أن يحبوا بعضهم البعض وأن يخلصوا لبعضهم البعض ما حييوا.
قال يسوع: "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان". ولذلك فإن الطلاق ممنوع، سوى في حالة الزنى. كتب الرسول بولس يقول أن المحبة بين الزوج والزوجة ينبغي أن تكون مشابهة لتلك التي بين المسيح وشعبه.
المولود
يحتفل أقارب المولود به بعد أيام قليلة من ولادته، ويتعمد الأهل "دق الهون" وهو قطعتان من الحديد يحدثان صوتا حاد"ا عند اصطدامهما ببعضهما وهي عادة فرعونية كانت تتم بالاحجار وغيرها من المواد التي تحدث صوتا مرتفعا وكان الهدف من هذا هو تدريب الطفل منذ الصغر علي الاصوات الحادة حتي لا يكون عرضة دائما للفزع والخوف من الأصوات التي تحدث فجأة وقد نقل الأقباط تلك العادة عن الفراعنة وكرسوا لها وزادوا من اهميتها.
الكريسماس
يحتفل به البعض بتناول لحم الخنزير والذي يكون مغليا وممزوجًا مع البيض مع وضع كتل من الخبز في قلب مرق لحم الخنزير، بالإضافة إلى السمك الأبيض المسلوق ومجموعة من اللحوم المدخنة وزجاجة من النبيذ.
ويفضل البعض الأخر تناول لحم الخنزير الرضيع وشيه على الفحم، مع تناول شراب البيض الممزوج مع حليب جوز الهند وبدلا من تناول الشمبانيا يتم تناول أي نوع آخر من العصائر مثل "عصير الليمون أو البرتقال أو عصير الفراولة".
أويتناول البعض فيه سمك القد والبطاطس المسلوقة مع مجموعة من المعجنات، وعمل الحلويات المكونة من السكر والعسل والمكسرات.