رئيس البرلمان العراقي: "نهاية داعش لا تعني نهاية الإرهاب"
السبت 08/يوليو/2017 - 12:08 م
![المواطن](/upload/photo/news/25/6/600x338o/46.jpg?q=1)
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، أن نهاية تنظيم "داعش" الإرهابي، لا تعني نهاية الإرهاب، مشددًا على أن العمل لا يزال مستمرا في إطار التأهيل الفكري، الذي لا يقل أهمية عن التحرير الجغرافي.
واستقبل "الجبوري"، اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك، والسفير الأمريكي لدى بغداد، دوغلاس سيليمان، بمكتبه، بحسب بيان للبرلمان العراقي، جاء فيه أن الجانبين بحثا المستجدات الأمنية، والسياسية، في المشهد العراقي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالين الاقتصادي والاستثماري.
وقال رئيس البرلمان العراقي: "نهاية داعش باتت وشيكة وهي خطوة مهمة على طريق الاستقرار"، موضحًا أن ذلك لا يعني انتهاء قضية الإرهاب بشكل تام، حيث أن هناك عمل يتعلق بالتأهيل الفكري، وهو لا يقل أهمية عن التحرير الجغرافي.
وثمن "الجبوري" جهود الولايات المتحدة الأمريكية، في مساندة العراق خلال حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، بحسب البيان، لافتًا إلى أن أولى الخطوات، التي يمكن أن تساعدنا في تهيئة مناخ مناسب للاستقرار هو إعادة النازحين وإنهاء معاناتهم، والتركيز على تطوير الواقع الخدمي، للمدن المتضررة من الإرهاب.
واتفق الجانبان على أهمية تعميق الحوار المثمر، واعتماده لحل كافة المشاكل وتذليل كل العقبات، وأن زيادة التوتر والشحناء، ستضيع كل فرص الاستقرار.
وقال "ماكغورك"، إن الولايات المتحدة الأمريكية، مستمرة في مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب، معربا عن دعم بلاده لكل الجهود الرامية، نحو تفعيل التعاون الاقتصادي إقليميا، ودوليا.
وتنتظر الساحة العراقية والدولية، إعلان نصر القوات المحلية بمساندة من التحالف الدولي، على تنظيم داعش في عاصمة خلافته المزعومة في العراق الموصل، بعدما حققت القوات العراقية نجاحات كبيرة، منذ بدء العمليات العسكرية، لتحرير محافظة نينوى من قبضة التنظيم الإرهابي.
واستقبل "الجبوري"، اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك، والسفير الأمريكي لدى بغداد، دوغلاس سيليمان، بمكتبه، بحسب بيان للبرلمان العراقي، جاء فيه أن الجانبين بحثا المستجدات الأمنية، والسياسية، في المشهد العراقي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالين الاقتصادي والاستثماري.
وقال رئيس البرلمان العراقي: "نهاية داعش باتت وشيكة وهي خطوة مهمة على طريق الاستقرار"، موضحًا أن ذلك لا يعني انتهاء قضية الإرهاب بشكل تام، حيث أن هناك عمل يتعلق بالتأهيل الفكري، وهو لا يقل أهمية عن التحرير الجغرافي.
وثمن "الجبوري" جهود الولايات المتحدة الأمريكية، في مساندة العراق خلال حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، بحسب البيان، لافتًا إلى أن أولى الخطوات، التي يمكن أن تساعدنا في تهيئة مناخ مناسب للاستقرار هو إعادة النازحين وإنهاء معاناتهم، والتركيز على تطوير الواقع الخدمي، للمدن المتضررة من الإرهاب.
واتفق الجانبان على أهمية تعميق الحوار المثمر، واعتماده لحل كافة المشاكل وتذليل كل العقبات، وأن زيادة التوتر والشحناء، ستضيع كل فرص الاستقرار.
وقال "ماكغورك"، إن الولايات المتحدة الأمريكية، مستمرة في مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب، معربا عن دعم بلاده لكل الجهود الرامية، نحو تفعيل التعاون الاقتصادي إقليميا، ودوليا.
وتنتظر الساحة العراقية والدولية، إعلان نصر القوات المحلية بمساندة من التحالف الدولي، على تنظيم داعش في عاصمة خلافته المزعومة في العراق الموصل، بعدما حققت القوات العراقية نجاحات كبيرة، منذ بدء العمليات العسكرية، لتحرير محافظة نينوى من قبضة التنظيم الإرهابي.