احتجاجات على "صفقة" الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس
الأحد 09/يوليو/2017 - 06:21 م
شريف صفوت
طباعة
نظمت مؤسسات أرثوذكسية فلسطينية، اليوم الأحد، وقفات إحتجاجية في مدينتي القدس وبيت لحم، رفضًا للصفقة التي أجرتها بطريركية الروم الأرثوذكس مع شركات إسرائيلية وباعت بموجبها مئات الدونمات في القدس.
وطالب المشاركون في الوقفة التي أُقيمت أمام كنيسة المهد ببيت لحم بإقالة ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وفلسطين والأردن، بسبب "دوره في تسريب أملاك الكنيسة للإسرائيليين".
وعُرفت الصفقة التي تكشفت تفاصيلها الأسبوع الماضي باسم "صفقة رحابيا" نسبًة إلى حي بالقدس، وتتضمن بيع نحو 528 دونما من أملاك البطريركية في القدس لشركات إسرائيلية.
وكان ممثلو المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين عقدوا أمس السبت، مؤتمرًا صحفيًا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عبروا فيه عن سخطهم واستنكارهم لـ"مسلسل" الصفقات التي أبرمتها البطريركية الأرثوذكسية مع شركات ومستثمرين إسرائيليين.
وقال نبيل مشحور نائب رئيس المجلس، أن هناك مسلسلًا طويلًا من الصفقات والتسريبات، ُوبل بمقاومة حقيقية من جانب الأرثوذكس العرب، الذين رفضوا ما يدور في أروقة البطريركية التي وضعت نفسها في "مكان البيع والسمسرة".
وأضاف "الصفقة الأخيرة هي جزء من صفقات متوالية، وقد حان الوقت لنا الأرثوذكس العرب أن نصرح بكل البساطة أن تنتهي هذه الفئة الفاسدة التي تدمر حقوق الأرثوذكس العرب في أوقافهم الموجودة منذ مئات السنين".
ويذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس كانت قد أجرت في الماضي سلسلة صفقات باعت بموجبها عقارات وممتلكات في فلسطين، كان آخرها بيع 900 دونم في مدينة قيسارية الساحلية مقابل سعر زهيد.
ويطالب العرب الأرثوذكس منذ فترة طويلة بتعريب قيادة الكنيسة، التي يقودها حاليًا بطاركة من اليونان.
وطالب المشاركون في الوقفة التي أُقيمت أمام كنيسة المهد ببيت لحم بإقالة ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وفلسطين والأردن، بسبب "دوره في تسريب أملاك الكنيسة للإسرائيليين".
وعُرفت الصفقة التي تكشفت تفاصيلها الأسبوع الماضي باسم "صفقة رحابيا" نسبًة إلى حي بالقدس، وتتضمن بيع نحو 528 دونما من أملاك البطريركية في القدس لشركات إسرائيلية.
وكان ممثلو المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين عقدوا أمس السبت، مؤتمرًا صحفيًا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عبروا فيه عن سخطهم واستنكارهم لـ"مسلسل" الصفقات التي أبرمتها البطريركية الأرثوذكسية مع شركات ومستثمرين إسرائيليين.
وقال نبيل مشحور نائب رئيس المجلس، أن هناك مسلسلًا طويلًا من الصفقات والتسريبات، ُوبل بمقاومة حقيقية من جانب الأرثوذكس العرب، الذين رفضوا ما يدور في أروقة البطريركية التي وضعت نفسها في "مكان البيع والسمسرة".
وأضاف "الصفقة الأخيرة هي جزء من صفقات متوالية، وقد حان الوقت لنا الأرثوذكس العرب أن نصرح بكل البساطة أن تنتهي هذه الفئة الفاسدة التي تدمر حقوق الأرثوذكس العرب في أوقافهم الموجودة منذ مئات السنين".
ويذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس كانت قد أجرت في الماضي سلسلة صفقات باعت بموجبها عقارات وممتلكات في فلسطين، كان آخرها بيع 900 دونم في مدينة قيسارية الساحلية مقابل سعر زهيد.
ويطالب العرب الأرثوذكس منذ فترة طويلة بتعريب قيادة الكنيسة، التي يقودها حاليًا بطاركة من اليونان.