أبو الغيط يرحب باعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية
الإثنين 10/يوليو/2017 - 11:26 ص
أ ش أ
طباعة
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باعتماد "مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتفاوض حول صك ملزم قانونا لحظر الأسلحة النووية" في ٧ يوليو الحالي بنيويورك لمعاهدة حظر الأسلحة النووية.
وذلك في إطار السعي لتجنيب البشرية والتدمير والمخاطر الناتجة عن استخدام هذه الوسيلة اللاإنسانية، معربا عن تطلعه لأن يمثل اعتماد هذه المعاهدة نقطة انطلاق جديدة للجهود الدولية من أجل نزع السلاح النووي بشكل كامل ونهائي.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط حرص على أن يشيد في هذا الصدد بالدور الهام الذي لعبته مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة والتي شاركت في مسار التفاوض حول المعاهدة منذ بدايته وساهمت بفعالية في النقاشات الموضوعية التي دارت خلال المراحل المختلفة لصياغة مشروع المعاهدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اعتماد المعاهدة يعيد تسليط الضوء مجددا على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحدي الحقيقي خلال المرحلة المقبلة سيتجسد في مدى إمكانية أن يؤدي تبني هذه المعاهدة إلى تعزيز الجهود السياسية الرامية لتحقيق هذا الهدف.
وذلك في إطار السعي لتجنيب البشرية والتدمير والمخاطر الناتجة عن استخدام هذه الوسيلة اللاإنسانية، معربا عن تطلعه لأن يمثل اعتماد هذه المعاهدة نقطة انطلاق جديدة للجهود الدولية من أجل نزع السلاح النووي بشكل كامل ونهائي.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط حرص على أن يشيد في هذا الصدد بالدور الهام الذي لعبته مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة والتي شاركت في مسار التفاوض حول المعاهدة منذ بدايته وساهمت بفعالية في النقاشات الموضوعية التي دارت خلال المراحل المختلفة لصياغة مشروع المعاهدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اعتماد المعاهدة يعيد تسليط الضوء مجددا على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحدي الحقيقي خلال المرحلة المقبلة سيتجسد في مدى إمكانية أن يؤدي تبني هذه المعاهدة إلى تعزيز الجهود السياسية الرامية لتحقيق هذا الهدف.