الكشف عن تفاصيل الخطة الأمريكية في شن هجوم نووي على الأسطول الياباني
الإثنين 10/يوليو/2017 - 01:48 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
بعد أقل من سنة على النهاية الرسمية للحرب العالمية الثانية، قامت الولايات المتحدة بتجربة نووية جديدة، أطلقت عليها اسم "مفترق الطرق"، حيث تمت في عام 1946 في جزيرة بيكيني، وكان هدف التجربة، اختبار السلاح النووي على الأساطيل والموانئ البحرية.
وأكد المؤرخ الأمريكي، أليكس ويليرستين، أن التجارب النووية في جزيرة بيكيني، في الواقع ليست الأولى من نوعها، ويمكن أن تكون هناك جزر أخرى، وأجرى تجارب عليها خلال مشروع "مانهاتن"، وهو مشروع أمريكي سري خلال الحرب العالمية الثانية، وعبارة عن مشروع بحث وتطوير، نجح في إنتاج أول الأسلحة النووية".
ووفقا لمجلة "ناشيونال إنترست"، فإن الولايات المتحدة قبل قصف هيروشيما وناغازاكي، نظرت في إمكانية هجوم نووي، على الأسطول الياباني قبل هجومهم على بيرل هاربور.
وأشارت المجلة إلى أنه خلال الاجتماع الذي عقد في 5 مايو 1943، أن القيادة العسكرية الأمريكية، خططت لشن هجوم نووي على بحيرة "تراك" اليابانية، مكان تمركز القوات البحرية اليابانية، ومع ذلك، ففي بداية عام 1944، هاجمت القوات الأمريكية القوات اليابانية، باستخدام القوة العسكرية التقليدية، والتي من شأنها أبطلت الهجوم النووي المقرر.
ونتيجة لذلك، فإن الولايات المتحدة لم تقم بهجوم نووي على أي أسطول بحري، فقط في جزيرة بيكيني، بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت آنذاك تجربة نووية.
وأكد المؤرخ الأمريكي، أليكس ويليرستين، أن التجارب النووية في جزيرة بيكيني، في الواقع ليست الأولى من نوعها، ويمكن أن تكون هناك جزر أخرى، وأجرى تجارب عليها خلال مشروع "مانهاتن"، وهو مشروع أمريكي سري خلال الحرب العالمية الثانية، وعبارة عن مشروع بحث وتطوير، نجح في إنتاج أول الأسلحة النووية".
ووفقا لمجلة "ناشيونال إنترست"، فإن الولايات المتحدة قبل قصف هيروشيما وناغازاكي، نظرت في إمكانية هجوم نووي، على الأسطول الياباني قبل هجومهم على بيرل هاربور.
وأشارت المجلة إلى أنه خلال الاجتماع الذي عقد في 5 مايو 1943، أن القيادة العسكرية الأمريكية، خططت لشن هجوم نووي على بحيرة "تراك" اليابانية، مكان تمركز القوات البحرية اليابانية، ومع ذلك، ففي بداية عام 1944، هاجمت القوات الأمريكية القوات اليابانية، باستخدام القوة العسكرية التقليدية، والتي من شأنها أبطلت الهجوم النووي المقرر.
ونتيجة لذلك، فإن الولايات المتحدة لم تقم بهجوم نووي على أي أسطول بحري، فقط في جزيرة بيكيني، بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت آنذاك تجربة نووية.