قطر تستنكر تسريب وثائق اتفاق الرياض وتتهم دول المقاطعة
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 11:12 م
شريف صفوت
طباعة
أعربت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، عن استنكارها قيام بعض دول مجلس التعاون الخليجي بتسريب وثائق اتفاقية الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي لعام 2014 لوسائل الإعلام.
وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، أن الخطوات التي يتم اتخاذها من قبل هذه الدول وبخاصة عملية تسريب اتفاقية الرياض والاتفاق التكميلي لها قبل زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى إفشال مساعي الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة الحالية.
وأكد بن أحمد أن هذا يعد انتهاكًا للنظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي والاتفاقات الأخرى واللوائح الداخلية للمجلس، موضحًا أن استمرارها في الحصار غير المشروع يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضاف "حكومات كلًا من السعودية والإمارات والبحرين، تدرك أن اتفاق الرياض هو اتفاق واضح يمكن من خلاله تقديم تسجيل موقف أو شكوى من قبل أي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي ضد أي دولة أخرى، كما تنص اللوائح الداخلية لدول المجلس على أن أي عضو في المجلس له الحق في أن يطلب عقد اجتماع عاجل مع دولة أخرى من دول المجلس إما بشكل ثنائي أو بشكل جماعي يضم كافة دول المجلس".
وتابع "الدول الثلاث لم تقم بتقديم أي شكوى أو طلب اجتماع قبل أن تبدأ الحصار الجائر وغير المبرر ضد دولة قطر، وبدلًا من ذلك قامت هذه الدول بتنظيم حملة مغرضة في وسائل الإعلام الدولية لإلحاق الضرر بسمعة دولة قطر، ثم نشرت مقتطفات ملفقة نسبت لأمير البلاد، وكذلك لوزير الخارجية بهدف إثارة الرأي العام العالمي ضد دولة قطر".
وأشار بن أحمد إلى أنه بدلًا من أن تقوم الدول المحاصرة بتقديم شكواها من خلال آليات مجلس التعاون الخليجي، قامت بحملات مغرضة ضد دولة قطر، مضيفًا "هذا دليل واضح بأن نيتها لم تكن تتعلق بإدعاءاتها بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ اتفاق الرياض بل كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار دولة قطر والتدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها".
وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، أن الخطوات التي يتم اتخاذها من قبل هذه الدول وبخاصة عملية تسريب اتفاقية الرياض والاتفاق التكميلي لها قبل زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى إفشال مساعي الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة الحالية.
وأكد بن أحمد أن هذا يعد انتهاكًا للنظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي والاتفاقات الأخرى واللوائح الداخلية للمجلس، موضحًا أن استمرارها في الحصار غير المشروع يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضاف "حكومات كلًا من السعودية والإمارات والبحرين، تدرك أن اتفاق الرياض هو اتفاق واضح يمكن من خلاله تقديم تسجيل موقف أو شكوى من قبل أي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي ضد أي دولة أخرى، كما تنص اللوائح الداخلية لدول المجلس على أن أي عضو في المجلس له الحق في أن يطلب عقد اجتماع عاجل مع دولة أخرى من دول المجلس إما بشكل ثنائي أو بشكل جماعي يضم كافة دول المجلس".
وتابع "الدول الثلاث لم تقم بتقديم أي شكوى أو طلب اجتماع قبل أن تبدأ الحصار الجائر وغير المبرر ضد دولة قطر، وبدلًا من ذلك قامت هذه الدول بتنظيم حملة مغرضة في وسائل الإعلام الدولية لإلحاق الضرر بسمعة دولة قطر، ثم نشرت مقتطفات ملفقة نسبت لأمير البلاد، وكذلك لوزير الخارجية بهدف إثارة الرأي العام العالمي ضد دولة قطر".
وأشار بن أحمد إلى أنه بدلًا من أن تقوم الدول المحاصرة بتقديم شكواها من خلال آليات مجلس التعاون الخليجي، قامت بحملات مغرضة ضد دولة قطر، مضيفًا "هذا دليل واضح بأن نيتها لم تكن تتعلق بإدعاءاتها بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ اتفاق الرياض بل كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار دولة قطر والتدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها".