أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يصل إلى 41 بالمائة من البالغين الأميركيين تعرضوا للتحرش الإلكتروني، الذي تراوح من إطلاق أسماء مهينة عليهم إلى التعقب والتحرش الجنسي.

ويرتفع هذا عن نسبتهم التي بلغت 35 بالمائة في 2014. حسب ما أفادت أسوشيتد برس.

وقال مركز أبحاث بيو إن 66 بالمائة من المستجيبين شهدوا تعرض آخرين للتحرش. بينما يمكن "تجاهل" تجارب بعض الأشخاص باعتبارها إزعاج، قال نحو 18 بالمائة من الناس إنهم تعرضوا لأشكال "عنيفة" من التحرش. وتضمن هذا التهديدات البدنية والتعقب والتحرش لفترة مطولة.

جلبت فترة الانتخابات الرئاسية 2016 القضية لمركز الضوء بالنسبة للكثيرين. وقال 14 بالمائة من المستجيبين إنهم تعرضوا للتحرش على الإنترنت على الأخص بسبب وجهات نظرهم السياسية.