إعلام قطر.. إرهاب وفتن أخطر من القنابل الصواريخ
الخميس 13/يوليو/2017 - 05:17 ص
وكالات
طباعة
برهنت تجارب السنوات الأخيرة على حقيقة أن التحريض على الفتنة والإرهاب يفعل أكثر مما تقوم به الطائرات والصواريخ، الأمر الذي جعل وزراء الإعلام العرب يخصصون جزءا كبيرا من اجتماعهم الدوري، الأربعاء، لمناقشة سبل نزع فتيل الإعلام الداعم للتطرف في المنطقة.
وانتقد الوزراء بشدة ممارسات الإعلام القطري الذي يتصدر قائمة وسائل الإعلام المتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب.
ووفرت شبكة قنوات "الجزيرة" القطرية منصة إعلامية لكل من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، وعبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، على سبيل المثال.
فقد قال وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي إن هناك قنوات ووسائل إعلام خرجت من المنطقة تبث الفتنة والتطرف، وأكد خلال الاجتماع أن هذه القنوات قامت خلال السنوات الماضية بممارسات لا تمت للعمل الإعلامي بصلة.
وأوضح الرميحي أن مملكة البحرين من أكثر الدول المتضررة من ممارسات قنوات "الجزيرة"، مشيرا الى أن تلك الشبكة لم تلتزم بأخلاقيات العمل المهني، كما طالب بضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه القنوات التي تبث التطرف.
والغريب أن إعلام قطر، الذي دأب على نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة بحسب الرأي الذي اجتمع عليه وزراء الإعلام العرب، لا يتعرض لقطر أو مؤسساتها بأي نقد، فضلا عن تسويقه لمن يتصدرون لوائح الإرهاب العالمية على أنهم "أبطال".
ومن جانبه قال وزير الإعلام السعودي عواد العواد إن جهود مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تحقق هدفها، فيما هناك من يرعى ويغذي الإرهاب معرضا أمن المنطقة للخطر.
وشدد العواد على ضرورة وقف قطر لدعم الإرهاب، مسميا قناة "الجزيرة" كأداة قطرية لشق الصف العربي، مما يتطلب وقفة جادة لمنعها من ذلك.
أما الإمارات التي كان لها نصيب من نيران الإعلام القطري، فقد وجهت خارجيتها رسالة إلى الأمم المتحدة بشان ترويج "الجزيرة" للفكر المتطرف، وذكرت الرسالة أمثلة بشأن دور القناة في الترويج للفكر المتطرف.
وانتقد الوزراء بشدة ممارسات الإعلام القطري الذي يتصدر قائمة وسائل الإعلام المتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب.
ووفرت شبكة قنوات "الجزيرة" القطرية منصة إعلامية لكل من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، وعبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، على سبيل المثال.
فقد قال وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي إن هناك قنوات ووسائل إعلام خرجت من المنطقة تبث الفتنة والتطرف، وأكد خلال الاجتماع أن هذه القنوات قامت خلال السنوات الماضية بممارسات لا تمت للعمل الإعلامي بصلة.
وأوضح الرميحي أن مملكة البحرين من أكثر الدول المتضررة من ممارسات قنوات "الجزيرة"، مشيرا الى أن تلك الشبكة لم تلتزم بأخلاقيات العمل المهني، كما طالب بضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه القنوات التي تبث التطرف.
والغريب أن إعلام قطر، الذي دأب على نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة بحسب الرأي الذي اجتمع عليه وزراء الإعلام العرب، لا يتعرض لقطر أو مؤسساتها بأي نقد، فضلا عن تسويقه لمن يتصدرون لوائح الإرهاب العالمية على أنهم "أبطال".
ومن جانبه قال وزير الإعلام السعودي عواد العواد إن جهود مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تحقق هدفها، فيما هناك من يرعى ويغذي الإرهاب معرضا أمن المنطقة للخطر.
وشدد العواد على ضرورة وقف قطر لدعم الإرهاب، مسميا قناة "الجزيرة" كأداة قطرية لشق الصف العربي، مما يتطلب وقفة جادة لمنعها من ذلك.
أما الإمارات التي كان لها نصيب من نيران الإعلام القطري، فقد وجهت خارجيتها رسالة إلى الأمم المتحدة بشان ترويج "الجزيرة" للفكر المتطرف، وذكرت الرسالة أمثلة بشأن دور القناة في الترويج للفكر المتطرف.