بالصور.. ظاهرة التسول عادة أم احتياج
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 08:00 م
أية علاء- أية محمد
طباعة
رصدت عدسه "حق المواطن "ظاهرة التسوّل من الظواهر السلبية التي ابتليت المجتمع، وقد تنوّعت أشكالها وصورها من مجتمع لآخر، فالبعض يقف في الشوارع المزدحمة بالناس، أو بباب المساجد والكنائس والبَيع، أو في المقابر، أو في أماكن التجمعات.
وقد وضعت بعض الدول حلولاً للقضاء عليها، ولكنها لم تفلح إلاّ قليلاً، وهذه الظاهرة لا تقتصر على الدول الفقيرة، وإنما شملت جميع الدول حتى الغنية والمتطورة اقتصادياً.
للتسوّل أسباب عديدة لا يمكن حصرها في محور واحد ، ولكن الدافع الوحيد لها هو الحصول على المال، وبمرور الزمن يتحوّل التسوّل نفسه إلى دافع وباعث، وإن وصل المتسوّل إلى حد الاكتفاء والإشباع أو ترقّى ليصبح من طبقة الأثرياء، فنراه يبقى ملازمًا للتسوّل إلى نهاية العمر.
أسباب التسول:
وعن السبب الذي جعل المتسولون يحترفون التسول ويجعلونه مهنة لهم، نجد أن هناك أسباب عدة، مثل أن البعض منهم قد لجأ إلى التسول مضطراً، في البداية نتيجة للفقر أو المرض ثم بسبب الدخل المرتفع احترف التسول وجعلها مهنة مربحة له.
والبعض الآخر ورث مهنة التسول من أحد أبويه أو كلاهما، والبعض الآخر قد يكون فريسة لتنظيم عصابي خطفه صغيراً وجعله يعمل متسولاً، وأطفال الشوارع الذين لا مأوى لهم.
فمنهم الذين يدعون أن أموالهم قد تم سرقتها وأنهم مسافرون إلى مدينة بعيدة، وأنهم يحتاجون إلى العديد من الجنيهات لكي يستطيعوا السفر إلى بلدهم، وهذه الفئة ينادون على شخص بمفرده يتوسمون فيه أنه سوف يدفع لهم، وإذا مر الشخص الذي دفع النقود لهذا المتسول بعد فترة قصيرة على نفس المكان فسوف يجد نفس المتسول يطلب منه المال للسبب نفسه، ولكي نتبين أن الذي يطلب المال للسفر هل هو متسول أم هو مسافر قد سرقت أموله اقترح على المواطن العادي أن يدعي أنه مسافر إلى نفس المكان،عندها سوف يرفض المتسول، أما المحتاج فعلاً فسوف يوافق.
ظاهرة التسول ظاهرة خطيرة موجودة في المجتمع منذ فترة طويلة، ومنتشرة في العديد من الدول، وهي ظاهرة اعتبرها مرض أو وباء إذا لم نعالجه انتشر واستشرى في جسد المجتمع.
ظاهرة التسول هي ظاهرة خطيرة، فقد تناولتها العديد من المقالات والبحوث والأعمال الدرامية، والمتسولون يطورون أنفسهم مع الزمن فمنهم من لا يزال يمارس التسول بالطرق القديمة والتقليدية، ومنهم من طور نفسه ويتسول بأساليب أخرى، وخلال هذه السطور أحاول أن ألقي الضوء على ظاهرة التسول.
وقد وضعت بعض الدول حلولاً للقضاء عليها، ولكنها لم تفلح إلاّ قليلاً، وهذه الظاهرة لا تقتصر على الدول الفقيرة، وإنما شملت جميع الدول حتى الغنية والمتطورة اقتصادياً.
للتسوّل أسباب عديدة لا يمكن حصرها في محور واحد ، ولكن الدافع الوحيد لها هو الحصول على المال، وبمرور الزمن يتحوّل التسوّل نفسه إلى دافع وباعث، وإن وصل المتسوّل إلى حد الاكتفاء والإشباع أو ترقّى ليصبح من طبقة الأثرياء، فنراه يبقى ملازمًا للتسوّل إلى نهاية العمر.
أسباب التسول:
وعن السبب الذي جعل المتسولون يحترفون التسول ويجعلونه مهنة لهم، نجد أن هناك أسباب عدة، مثل أن البعض منهم قد لجأ إلى التسول مضطراً، في البداية نتيجة للفقر أو المرض ثم بسبب الدخل المرتفع احترف التسول وجعلها مهنة مربحة له.
والبعض الآخر ورث مهنة التسول من أحد أبويه أو كلاهما، والبعض الآخر قد يكون فريسة لتنظيم عصابي خطفه صغيراً وجعله يعمل متسولاً، وأطفال الشوارع الذين لا مأوى لهم.
فمنهم الذين يدعون أن أموالهم قد تم سرقتها وأنهم مسافرون إلى مدينة بعيدة، وأنهم يحتاجون إلى العديد من الجنيهات لكي يستطيعوا السفر إلى بلدهم، وهذه الفئة ينادون على شخص بمفرده يتوسمون فيه أنه سوف يدفع لهم، وإذا مر الشخص الذي دفع النقود لهذا المتسول بعد فترة قصيرة على نفس المكان فسوف يجد نفس المتسول يطلب منه المال للسبب نفسه، ولكي نتبين أن الذي يطلب المال للسفر هل هو متسول أم هو مسافر قد سرقت أموله اقترح على المواطن العادي أن يدعي أنه مسافر إلى نفس المكان،عندها سوف يرفض المتسول، أما المحتاج فعلاً فسوف يوافق.
ظاهرة التسول ظاهرة خطيرة موجودة في المجتمع منذ فترة طويلة، ومنتشرة في العديد من الدول، وهي ظاهرة اعتبرها مرض أو وباء إذا لم نعالجه انتشر واستشرى في جسد المجتمع.
ظاهرة التسول هي ظاهرة خطيرة، فقد تناولتها العديد من المقالات والبحوث والأعمال الدرامية، والمتسولون يطورون أنفسهم مع الزمن فمنهم من لا يزال يمارس التسول بالطرق القديمة والتقليدية، ومنهم من طور نفسه ويتسول بأساليب أخرى، وخلال هذه السطور أحاول أن ألقي الضوء على ظاهرة التسول.